المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطرها الخوف الاجتماعي.. الخوف عند المرأة.. ألوان وأنواع!


بنت السعودية
28/12/2005, 08:32 PM
أخطرها الخوف الاجتماعي.. الخوف عند المرأة.. ألوان وأنواع!

http://www.sayidaty.net/images/qad_4.jpghttp://www.sayidaty.net/images/qad_3.jpghttp://www.sayidaty.net/SiteImages/News/437.jpg



http://www.sayidaty.net/images/Services/p1.jpg http://www.sayidaty.net/images/Services/p2.jpg القاهرة: خيرية هنداوي

القلق من أن تكوني مركز اهتمام الآخرين، الخوف من إحراج نفسك عند التحدث في المجتمعات، والأكل والشرب وسط الناس، أو حضور الاحتفالات، مشاعر وانفعالات تنتاب بعض النساء، مغلفة بإحساس بالخجل واحمرار في الوجه والارتعاش، وربما الرغبة المفاجئة في الذهاب إلى الحمام، فهل تعانين هذه المشاعر؟.


500 مليون خائف

بداية أجمع علماء الطب النفسي على أن المخاوف التي تشعر بها المرأة تفوق نسبتها عن الرجل بمقدار 2-1، وأن هناك 500 مليون إنسان في العالم يعانون من الخوف بعامة، و70% منهم يصاب بالقلق والحزن والنوم المتقطع، كما أثبتت الأرقام أن 13% منهم يرهبون المناسبات مما يؤثر سلباً على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعلمية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة.
وهذا النوع من القلق أو الخوف يمثل المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية.


مشاعر الخوف الصريحة

يرى الدكتور فكري عبد العزيز، استشاري الطب النفسي، أن الخوف والقلق ونوبات الرعب تكثر في البلاد العربية أكثر من غيرها، نتيجة للنظم والعادات والتقاليد الاجتماعية، التي تفرض على الفتاة والمرأة في بيتها.
والنتيجة أنها أصبحت أكثر استشعاراً للخطر من الرجل، وأكثر خوفاً منه، وذلك لأنها تربت على أن تكون في حماية الرجل، وأنها النصف الحلو الضعيف، أو المغلوبة على أمرها.


حالة استشعار الخطر

ويتابع حديثه: كما أن طبيعة نشأتها علمتها أن تعبر عن مخاوفها دون حظر مقارنة بالرجل.
ومن العوامل التي تساعد على انتشار الخوف في قلب المرأة أكثر من الرجل، أيضا غياب الحوار الأسري وانشغال الزوج بالكسب المادي، وانهماك الأبناء في تحصيل العلم، فلا تجد الزوجة الأم من تبثه مخاوفها، أو تلوذ به عند استشعار الخطر، فيبقى الخوف حبيس قلبها.


الخوف من كل جديد

بينما يؤكد الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن الخوف شعور طبيعي موجود عند جميع البشر في كل زمان ومكان، وهو ينتقل وراثياً من جيل إلى جيل، لكنه يزداد عند المرأة بسبب قلة الخبرة والمعلومات في تعاملها مع الآخرين، أو الغرباء، وبالتالي تقتصر خبراتها على الدراسة والثقافة العامة وأعمال المنزل، فتنشأ المخاوف في قلبها وعقلها من كل جديد ومجهول يرتبط بمواجهة الآخرين.
ويضيف الدكتور فكري عبد العزيز، استشاري الطب النفسي، أنواعاً أخرى من الخوف، حيث يقول: هناك الخوف الطبيعي البسيط simple phobia، الذي يصاحب الذات الإنسانية خشية إيذائها أو إيلامها مثل الخوف من الكوارث والحوادث والتغير الطبيعي للظواهر.
وهناك الخوف المرضي، وهو مكتسب من الشخصية نفسها، وهذا الخوف يصاحبه أعراض نفسية جسمانية كالخوف من منظر الدم، الأماكن المغلقة، الشاهقة، أو الأماكن المتسعة agora phobia، وأحياناً كثيرة يصاحب هذه المخاوف حالات من الاكتئاب والوسواس والاضطراب الهستيري.


الرهاب الاجتماعي

Social phobia وهو من أخطر أنواع الخوف، كما يقول الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، وهو حالة طبية مرضية مزعجة جداً، وهي تؤدي إلى خوف شديد مستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدى الآخرين.
ويحدث للمريض هنا ارتباك وشعور بالإحراج، خاصة عندما يقابل شخصا ذا مسؤوليات أعلى، أو عند الأكل والشراب أمام الآخرين، أو إلقاء درس أو محاضرة، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الآخرين، وتصل نسبة احتمال الإصابة به إلى 13% من الناس.


تحت المجهر

هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات، بل ان الذين يعانون منه قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم، ليتجنبوا أية مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر.
كما يصحب هذا الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفاف الفم ورعشة الأطراف، وهي حالة تبدأ أثناء فترة المراهقة، وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة، وتجر إلى حالات من الاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.


داخل العيادة النفسية

ومن واقع الحالات المرضية التي تأتي عيادة الدكتور فكري عبد العزيز، يقول:
هناك المرأة التي ترفض الترقية في عملها، لأنها لا تستطيع قيادة الناس وتوجيههم، وأخرى تقول: إنها لم تكن تعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها، وظنت أن هذه السلوكيات والمشاعر جزء من شخصيتها، وكثيرات يرفضن الذهاب إلى الأسواق العامة، حتى لا يقفن ويواجهن المحاسب.

المتميز
28/12/2005, 09:12 PM
ان الخوف من الله عز وجل يكون محببا الى قلب الانسان المؤمن المتعلم فيخاف الله ولا شيء سواه فانه يكون قد وصل الى ان ما يصيبه من خير فهو من عند الله واذا اصابه سوء فهو من صنع يداه فهو يخاف الله لالوهيته ويدعوه طمعا برحمته بل ويشعر من خلاله بعظمة الله وبديع صنعه ، فهو يؤمن ايمانا مطلقا بان علاج الخوف يكمن بالالتزام بما امر الله من خلال كتابه وسنة رسوله الكريم ، يقول الله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين (155) سورة "البقرة" . ونشير هنا بأن هذا النوع من الخوف مستحب ولا يعتبر مرض ، اما بالنسبة لبعض انواع الخوف المذكور اعلاه فهو مرض ويجب على الانسان التخلص منه

مشكورة بنت السعودية على الموضوع الرائع

نبض المنتدى
30/12/2005, 01:24 PM
طبعا اخى المتميز كلامك سليم

لكن الاخت بتتناول موضوع الخوف النفسى

يعنى مرض نفسىويحتاج للعلاج

لكن الخوف من الله ايمان وخشوع وتقرب

اللهم اجعلنا من اهل هذا الخوف الجميل

شكرا اختى على موضوعك الحلو

فى انتظارك معنا دائما

تحيتى لك