نهرالعسل
31/01/2005, 11:13 PM
العناصر البيئية الؤثرة في التربية
تشبه البيئة الاجتماعية في مضمونها وتأثيراتها وايحاءاتها تأثير البيئة الطبيعية0 فكما ان البيئةالطبعية الملائمة لتربية الانسان من حيث ما يتنفسهاو ما ينظر اليه او يسمعه اويلمسه او يشمه تنفتح به على عالم من الفرح والطمأنية والاسترخاء 0 والجمال وما الي ذالك
والبيئة غير الملائمة تثير في داخله الضيق والتشنج والحزن وما الي هناك
0 فان تأثير البيئة الاجتماعية مشابه لذالك تماماً0
ولكن على مستوى المعنوي لا المادي 0
فلبيئة الاجتماعية التي تختزن الفرح والتسامح والمحبة والقيم والروحية والاخلاقية والايمان تترك تأثيرايجابياًعلى شخصية الطفل والكبير ايضاً0 بينما البيئة المشحونة بالعدواة والبغضاء والانحراف واللا ايمان والقسوة وما الي ذالك تؤثر سلباً على الطفل خصوصا0 باعتبار ان مثل هذه المعاني السلبية تتقتحم عليه مشاعره وتحكم افكاره وانطباعاته عن العالم 0
لذالك فان تأثير البيئة هو تأثير حتمي في جانب السلب والايجاب 0 لان كيان الانسان يتنفس أجواء البيئة الاجتمعية كما يتنفس اجواء البيئة الطبيعية بشكل عفوي ولاشعوري فهولا يختار افكار البيئة ولا هي تختاره بل تأثيراتها تنفذ الي مسام احساسه وشعوره ومعقولاته بشكل غير مباشر 0 لذا فان تأثير البيئة يتعاظم في حالات الغفلة التي يعيشها كحالة استسلام لا شعوري للمحيط وقد أكد الاسلام على تأثير البيئة القوي في الحديث الشريف – كا مولود يولد على الفطرة الا ان ابويه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه --)
وفي هذا الحد يث تأكيد على دور الوالدين المباشر في التربية قبل اي مؤسسة أخرى 0 ولذا نهى الاسلام عن الزواج من خضراء الدمن –( في الحديث الشهير – اياكم وخضراء الدمن قالوا – وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في منبت السوء )
بلحاظان منبت السوء يترك تأثيره السلبي على داخل الحسناء فيجعلها قبيحة الداخل في الوقت الذي تحمل مظهراً خارجياً جميلاً ولذا وعند حدوث اي مشكلة تربوية عند الطفل على مربين ان ينفزوا الي داخله ليدرسوا مدى مدى تأثير المفردات البيئية السلبية في شخصيه 0 تماماً يدرس الطبيب تأثير الجرثيم على وصع الانسان الصحي
وعليهم بعد ذالك معالجة المشكلة اما بطريقة العزل عن البيئة السلبية من داخل عن طريق الجرعة التربوية الملائمة من الحنان والاحتضان والنصحية وما الي ذالك 0 اننا نتصور ان للبيئة تأثيراً كبيراً على شخصية الانسان الطفل والشاب والشيخ والمرأة لكنها مع ذالك لا تغلق امام الانسان كل منافذ التنفس من الجو النظيف
وعلى المربين الاستفادة من هذه الثغرة التي تتركها البيئة في الشخصية الانسانية عادة لينفذوا منها الي تهيئة الوسائل العلاجية الملائمة لأي مشكلة يعيشها الانسان 0 هذا ما تؤكده التجربة الانسانية التي نجحت أحياناً كثيرة في تجاوز مؤثرات البيئة بطريقة او بأخرى ومما لا شك فيه ان المسألة تحتاج الي دقة وحكمة ووعي وذكاء في فهم طبيعة المؤثرات وطبيعة العلاجات
وللكلام بقية
تشبه البيئة الاجتماعية في مضمونها وتأثيراتها وايحاءاتها تأثير البيئة الطبيعية0 فكما ان البيئةالطبعية الملائمة لتربية الانسان من حيث ما يتنفسهاو ما ينظر اليه او يسمعه اويلمسه او يشمه تنفتح به على عالم من الفرح والطمأنية والاسترخاء 0 والجمال وما الي ذالك
والبيئة غير الملائمة تثير في داخله الضيق والتشنج والحزن وما الي هناك
0 فان تأثير البيئة الاجتماعية مشابه لذالك تماماً0
ولكن على مستوى المعنوي لا المادي 0
فلبيئة الاجتماعية التي تختزن الفرح والتسامح والمحبة والقيم والروحية والاخلاقية والايمان تترك تأثيرايجابياًعلى شخصية الطفل والكبير ايضاً0 بينما البيئة المشحونة بالعدواة والبغضاء والانحراف واللا ايمان والقسوة وما الي ذالك تؤثر سلباً على الطفل خصوصا0 باعتبار ان مثل هذه المعاني السلبية تتقتحم عليه مشاعره وتحكم افكاره وانطباعاته عن العالم 0
لذالك فان تأثير البيئة هو تأثير حتمي في جانب السلب والايجاب 0 لان كيان الانسان يتنفس أجواء البيئة الاجتمعية كما يتنفس اجواء البيئة الطبيعية بشكل عفوي ولاشعوري فهولا يختار افكار البيئة ولا هي تختاره بل تأثيراتها تنفذ الي مسام احساسه وشعوره ومعقولاته بشكل غير مباشر 0 لذا فان تأثير البيئة يتعاظم في حالات الغفلة التي يعيشها كحالة استسلام لا شعوري للمحيط وقد أكد الاسلام على تأثير البيئة القوي في الحديث الشريف – كا مولود يولد على الفطرة الا ان ابويه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه --)
وفي هذا الحد يث تأكيد على دور الوالدين المباشر في التربية قبل اي مؤسسة أخرى 0 ولذا نهى الاسلام عن الزواج من خضراء الدمن –( في الحديث الشهير – اياكم وخضراء الدمن قالوا – وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في منبت السوء )
بلحاظان منبت السوء يترك تأثيره السلبي على داخل الحسناء فيجعلها قبيحة الداخل في الوقت الذي تحمل مظهراً خارجياً جميلاً ولذا وعند حدوث اي مشكلة تربوية عند الطفل على مربين ان ينفزوا الي داخله ليدرسوا مدى مدى تأثير المفردات البيئية السلبية في شخصيه 0 تماماً يدرس الطبيب تأثير الجرثيم على وصع الانسان الصحي
وعليهم بعد ذالك معالجة المشكلة اما بطريقة العزل عن البيئة السلبية من داخل عن طريق الجرعة التربوية الملائمة من الحنان والاحتضان والنصحية وما الي ذالك 0 اننا نتصور ان للبيئة تأثيراً كبيراً على شخصية الانسان الطفل والشاب والشيخ والمرأة لكنها مع ذالك لا تغلق امام الانسان كل منافذ التنفس من الجو النظيف
وعلى المربين الاستفادة من هذه الثغرة التي تتركها البيئة في الشخصية الانسانية عادة لينفذوا منها الي تهيئة الوسائل العلاجية الملائمة لأي مشكلة يعيشها الانسان 0 هذا ما تؤكده التجربة الانسانية التي نجحت أحياناً كثيرة في تجاوز مؤثرات البيئة بطريقة او بأخرى ومما لا شك فيه ان المسألة تحتاج الي دقة وحكمة ووعي وذكاء في فهم طبيعة المؤثرات وطبيعة العلاجات
وللكلام بقية