المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقــــــاط .. للتقرب من طفلك


الصفحات : 1 [2]

نهرالعسل
08/03/2005, 11:36 AM
دور الإعلام في التربية الديمقراطية




http://www.arriyadh.com/Family/LeftBar/Week/----------------------------------.doc_cvt.files/image001.jpg


من الواضح أن سرعة تطور وسائل الاتصال الجماهيري وانتشارها واستقطابها يعتبر عاملا مهما في تزايد تأثير هذه الوسائل على الجمهور بشكل عام، وعلى فئة الشباب بشكل خاص. وقد كان الاعتقاد سائدا بأن هذا التطور سيترك آثارا عميقة في المجتمعات، وهذا اعتقاد له ما يبرره.



ولكن خلال فترة وجيزة بدأ مضمون الاتصال في التطور، وأخذ منحى آخر، إلى درجة أن بعض جوانبه أخذت بعدا كبيرا من الجدل حول تفاعل الجمهور مع هذا المضمون. ومثال ذلك برامج "ستار أكاديمي" و"على الهوا سوا"، وغيرهما، والتي استقطبت قطاعا عريضا من الشباب على امتداد العالم، بخاصة العالم العربي في الآونة الأخيرة.

واللافت للنظر أن الفئة الصغيرة من الشباب، والذين يمكن أن نقول إنهم بالفعل أطفال، استقطبوا أيضا لهذه البرامج، الأمر الذي يضع تساؤلات كبيرة حول تأثير الإعلام ودوره في المجتمع.

ويقول البعض: إن التلفزيون هو "الوالد الثالث" أو ما يطلق عليه بالإنجليزية "the third parent"؛ لما له من تأثير على الأطفال. ففي ظل تراجع دور الاتصال الشفهي بين أفراد المجتمع وداخل الأسرة الواحدة، تقدم الإعلام الجماهيري، بخاصة التلفزيون ليصبح له دور يوازي دور الأبوين.

فالساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفزيون في يومه تصل إلى درجة قد تفوق الساعات التي يقضيها في أي عمل آخر. وبهذا يمكننا القول بأن التلفزيون أصبح يساهم بشكل كبير في صياغة تفكير أبنائنا، ويحدد لهم التوجهات الثقافية والفكرية، وأنماط السلوك الاجتماعي التي تصبغ شخصيتهم.

بالطبع نحن نتحدث هنا عن كافة وسائل الاتصال، ولكن التركيز على التلفزيون والإنترنت بشكل خاص؛ لأنهما الوسيلتان اللتان تستقطبان فئة الأطفال والشباب، وهما الوسيلتان اللتان تدخلان كل بيت وتقدمان أشكالا متنوعة وجذابة من البرامج.

واقع التربية في المجتمع العربي

وقبل الحديث عن دور الإعلام في تكريس مفاهيم الدكتاتورية والديمقراطية لدى الأطفال لا بد من الإشارة إلى واقع التربية في مجتمعاتنا العربية:

إن مجتمعاتنا العربية والإسلامية -بفعل جملة من العوامل التاريخية والثقافية والمفاهيم السلبية السائدة- لا تعرف غير أسلوب "التحكم في الآخرين" وسيلة للعلاقات الاجتماعية والسياسية. فالدكتاتورية تبدأ من البيت لتصل إلى الموظف والمسئول، ثم إلى الحاكم. وهناك جملة من الأمور التي يمكن أن نلاحظها في مجتمعاتنا على كافة الأصعدة، منها:

1- اعتبار رأي الفرد صحيحا، وما سواه خاطئا. ومن هنا تتولد الرغبة في فرض الآراء على الآخرين.

2- اعتبار أن التنازل عن الرأي عيب، حتى وإن كان خاطئا.

3- النظر إلى الآخرين نظرة دونية، وتحقير آرائهم وأشخاصهم.

إلى غير ذلك من الأمور التي تصبغ الشخصية والتي تعكس أسلوبا تربويا عقيما بني على مفاهيم غير حضارية، بل بعيدة كل البعد عن قيم الإسلام؛ فالبيئة التي تفرز هذه التربية هي بيئة غير مثقفة وغير واعية، ولا تمتلك رؤية صحيحة لأهمية التربية في تطور المجتمعات.

ربما يدعي الكثيرون أننا نتعامل مع الزوجة والأولاد بشكل ديمقراطي، وأنهم يمتلكون كامل الحرية في التعبير عن آرائهم. ولكن هذا الكلام قد يكون ظاهريا، وليس حقيقيا.

الطفل والمرأة في المنزل لا يمتلكون أي حرية أو حق في المشاركة في اتخاذ القرار، مع أن هذا هو مدخل الديمقراطية. فالطفل لا يناقش ولا يجد مجالا للإدلاء برأيه في الفصل الدراسي بالمدرسة.. المعلم هو الحاكم، وهو صاحب القرار.

بالطبع نحن لا ننتقص من قيمة الأب في المنزل، أو المعلم في المدرسة، ولا نطلب منه التخلي عن حقه في إدارة مؤسسته الصغيرة. ولكن ما نطالب به هو حق الآخرين في النقاش والحوار، وبالتالي اتخاذ القرار.

دكتاتورية الإعلام_هذا الحال ينسحب على الإعلام، وعلى طريقة معالجته لقضايا المجتمع؛ فإعلامنا العربي بداية هو إعلام أحادي الاتجاه، بمعنى أن القائمين على وسائل الإعلام يقررون ما هو مفيد وما هو غير مفيد للفرد والمجتمع، فيختارون البرامج والمواد الإعلامية التي يعتقدون أنها مناسبة للناس. ولا يعيرون انتباها لآراء الجمهور وتطلعاتهم، وللبرامج التي يريدون تلقيها.

والأهم من ذلك أن وسائل الإعلام يفترض أن تمثل المجتمع تمثيلا حقيقيا فتكون مرآة تعكس صورة المجتمع وقيمه وآراءه وأفكاره وعاداته وتقاليده. وكذلك تعبر عن هموم المواطن وطموحه وآلامه وآماله. وهذا الأمر يعتبر صمام الأمان للإعلام، ويكون بالتالي "ديمقراطيا"؛ لأنه يصبح لسان حال المجتمع. فلو عبر الإعلام تعبيرا حقيقيا عن واقع المجتمع، لما احتاج إلى جهد كبير في القيام بإعداد البرامج المعبرة عن إرادة الناس واختيارهم.

هذا في الحقيقة هو الدرس الأول في "ديمقراطية الإعلام" وأسلوب تعامله مع الإنسان. وتأثير هذا الأسلوب في التعامل مع الجمهور ينعكس بشكل غير مباشر على طريقة تفكير الناس وتعاملهم مع بعضهم البعض. فالأب أو الأم مثلا يختاران لطفلهما ملابسه وألعابه، ويرسمان له طريقة حياته، وإذا نشأ الطفل في مثل هذا الجو، فكيف نتوقع أن يتعامل مع الآخرين؟. بالتأكيد سيكون نسخة طبق الأصل للنماذج التي يراها في بيئته المحيطة.

إن عدم إشراك الجمهور في اختيار المادة الإعلامية، أو على الأقل في إبداء رأيه في هذه المادة، هو نموذج واضح لأساليب الدكتاتورية والتحكم التي توارثتها الأجيال العربية. وبالرغم من أن الجمهور ربما لا ينتبه لهذا الأمر فإنه ينغرس في اللاوعي عند الفرد، وينشأ بالتالي الطفل على هذا الأسلوب في التعامل مع الآخرين.

مضمون غير ديمقراطي

وتزداد المسألة تعقيدا حين نتعمق في المادة الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام. فبالرغم من أن الإعلام يسعى إلى تقديم الأخبار والتحليلات ومادة الترفيه والتسلية بشكل عفوي، إلا أننا نرى أن هذه المادة مستقاة من واقع سياسي واقتصادي واجتماعي قائم على تحكم طرف بالآخرين. ويمكن أن نجمل هذه الأمور في النقاط التالية:

1- الإعلام العربي -على وجه الخصوص- في مجمله ليس إعلاما نقديا تجاه الآخرين، وبالذات تجاه الحكومات التي لا تعرف الديمقراطية أصلا. بل أكثر من ذلك، حيث نرى أن المادة الإعلامية تدور في كثير من الأحيان في فلك الحاكم، فتكيل له المديح، وترصد تحركاته، وتجعله منزها عن الأخطاء والنواقص.

ونحن نعلم أن النقد والحوار والاختلاف في الرأي هي بعض مظاهر الديمقراطية التي يجب أن يتربى الطفل عليها، ويجب أن تتكرس في المجتمعات التقليدية. فالتعامل مع المضمون الإعلامي على أنه "موال للسلطة" يبرز "إنجازاتها" ويظهر الجانب الإيجابي لها، هو تأكيد لمظاهر الدكتاتورية.

فالإنسان يتعلم "النفاق" وكيل المديح للآخرين، ويبعده عن الإيجابية في النقد الصريح البناء وإبداء وجهة النظر المخالفة. ففي هذه الحالة يقوم الإعلام بتكرار ما يحدث في المجتمع من جهة، ويعلم الأجيال هذه الأنماط من السلوك من جهة أخرى.

2- يمكن في بعض الأحيان أن تقوم وسائل الإعلام بعرض مشاهد درامية تعطي الطفل الحق في إبداء رأيه. ولكن الغالب في الأفلام والمسلسلات هو تأكيد وجهة نظر الكبار، والتقليل من وجهة نظر الآخرين.

ونقصد بالكبار هنا كبار السن أو الأغنياء الذين يفرضون آراءهم على الآخرين، أو الزعماء والقادة، أو المسئولين في العمل؛ فالموظف مثلا لا يستطيع أن يناقش، ويخضع لرأي رئيسه دون نقاش، بل ينافقه ويؤكد بعبارات لا تقبل التأويل حصافة رأيه وحنكته وصدق نواياه وسعة اطلاعه، وحتى إدراكه لأبعاد القضية المطروحة.

3- برامج التوجيه الديمقراطي تعتبر هامة في الإعلام؛ ففي المرحلة التي تمر بها البشرية حاليا لا بد من إحداث نقلة نوعية على المستوى الاجتماعي والثقافي.

والإنسان العربي يحتاج منذ طفولته إلى جرعات توعية حول أنماط السلوك الديمقراطي، والمسألة تبدأ طبعا بتغيير التصورات، وهي مسألة في غاية الصعوبة، لكن تغيير السلوك لا يمكن أن يتم إلا من خلال تغيير القناعات وتعديل المفاهيم وإشاعة التوعية، ثم الإرشاد نحو السلوك الديمقراطي السليم.

وبالطبع يكون ذلك أحيانا بأسلوب مباشر ضمن برامج إعلامية خاصة، وأحيانا أخرى بأساليب غير مباشرة من خلال عرض قضايا مختلفة تتضمن إشارة إلى الأنماط السليمة والأنماط الخاطئة في السلوك.

الإعلام.. أداة التغيير في المستقبل

وخلاصة الأمر أن للإعلام دورا هائلا في التغيير وفي التأثير على الفرد، بخاصة على الأطفال الذين أصبحوا في عصر الاتصال يعتمدون بدرجة كبيرة على التلفزيون تحديدا. فالإعلام أصبح في الوقت الراهن أداة قوية في التغيير وفي توجيه الرأي العام، وفي صياغة أنماط العلاقات الاجتماعية.

الإعلام يعلم الفرد الممارسة الديمقراطية من خلال طريقته في الأداء، أي من خلال علاقته مع الجمهور. فإلى أي درجة يحترم الإعلام رأي الجمهور؟ وهل يعبر بشكل واقعي عن الإنسان؟ وهل يشارك الفرد في اختيار المادة الإعلامية؟ وكيف يمكن أن يصبح الجمهور شريكا في العمل الإعلامي؟.

من جهة أخرى، نجد أن الإعلام يمارس دور المرشد للممارسة الديمقراطية من خلال مضمون برامجه الإعلامية؛ فهو الذي يشجع الفرد على إبداء رأيه والدفاع عن حقه في ذلك، وهو الذي يضع الممارسات الدكتاتورية في خانة الاتهام ويحكم عليها بأنها ممارسات خاطئة. وبالتالي يكون مرشدا للجمهور في تكريس الفكر الديمقراطي.إن الإعلام هو أداة التغيير في المستقبل، وهو حجر الأساس في تطوير العديد من الجوانب الحياتية، وأجزم بأن الانفتاح على العالم الذي حصل نتيجة تطور وسائل الاتصال سينقل التجارب الديمقراطية عبر الحدود، ويفتح آفاق أطفالنا إلى حقوقهم الأساسية في الممارسة الديمقراطية.

لقد سقطت كل العوائق أمام وسائل الإعلام، وعلى الآباء والمسئولين إدراك ذلك والاستفادة من هذا التطور والتأقلم والتعايش معه، والاستعداد للمرحلة القادمة التي لن يكون للدكتاتورية فيها مكان. وإلا فإن التغيير سيحدث فجأة دون مقدمات، ولن يجد عندها الآباء إلا الاستسلام للأمر الواقع.

نهرالعسل
08/03/2005, 11:38 AM
مامن شك سواء من الناحية العلمية أو من الناحية الواقعية أن معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية تنبت في بيئة أسرية مضطربة وذلك لان الأسرة تحتل موقعا استراتيجيا داخل مجموعة المتغيرات التي تؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية نظرا لكونها المحيط المبدئي الذي يتواجد فيه الطفل ويتعرف من خلاله على التراث الاجتماعي والثقافي, ولا غرو أن يظل تأثيرا ممتدا لفترة زمنية طويلة في تاريخه الحياتي.

ومن هذا المنطلق نجد أن الأسرة المتعاطفة الودودة تساهم في نمو الطفل عاطفيا ونفسيا حيث تمثل العلاقة بين الوالدين وبين الطفل في أسلوب ونمط التربية دورا خطيرا ومؤثرا في تشكيل شخصية الطفل وتحديد خصائصه وسماته ونضجه العقلي والاجتماعي.

ولعل ما لاحظناه في مجال العمل في دور التوجيه الاجتماعي من ان معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية هي مردود حتمي لمناخ اسري مضطرب فمن البحوث الفردية والجماعية التي كانت تجرى لنزلاء هذه الدور ومن نتائج الدراسات نجد ان العلاقة الوجدانية الخاصة بين الام والزوج وبينهما وبين الاولاد تؤكد مدى الايجابية في النمو الانفعالي والعقلي والاجتماعي للابن وتتركز اهمية الاسرة على مدى نجاحها في بناء الجهاز القيمي والنفسي والعقلي للابن.

ومن واقعنا الاجتماعي تتم عملية التنشئة الاجتماعية من خلال الاسرة الممتدة رغم تقلص شكلها التقليدي بفعل التغير الاجتماعي الا ان شبكة العلاقات والتفاعلات الاسرية في صورتها الممتدة لاتزال قائمة من خلال تشعب العلاقات الاسرية وهذا يتيح للطفل في بيئتنا العريبة فرصا كبيرة من التفاعل الاجتماعي المتوافق كما انها تقدم للطفل فرصا واسعة من الرعاية والاسرة المستقرة تقدم للطفل الرعاية والحنان والتوجيه بينما تعجز الاسرة المضطربة التي تفتقر الى مقومات السلامة النفسية والعضوية عجزا سببيا في اداء وظيفتها الاساسية المنوطة بها مما يجعلها وسطا سيئا وعاملا من عوامل انحراف الاطفال.

ومن خلال التجربة والمعايشة فضلا عن نتائج البحوث والدراسات يتضح ان الخلل الذي يصيب بناء الاسرة ويصيب نظامها يعد من اهم اسباب الانحراف وعدم التكيف الاجتماعي للطفل اضافة الى فساد الطرق التي تتبعها في التنشئة الاجتماعية للطفل.

وقد اتضح لنا ايضا ان هناك عوامل مادية واخرى نفسية وتعزى الاسباب التي تؤدي الى تصدع الاسرة الى العوامل المادية التي ينتج عنها في الغالب احتدام الصراع بين الوالدين او تغيب الام عضويا او وجدانيا عن ابنها وتخليها عنه او كثرة غياب الاب عن الاسرة او طول فترة الغياب او تعدد انماط التعامل مع الزوجة او ترك الطفل للخادمات يشكلنه كفيما يردن خاصة من النواحي الوجدانية وينتمي للناحية النفسية ظهور عوامل انحلال داخل الاسرة مثل القدوة السيئة والسلوك المشين للوالدين والعادات الضارة وضعف الوازع الديني او التربية بأساليب خاطئة.

ولقد ظهر لنا ان هناك نسبة كبيرة من المودعين بدور التوجيه الاجتماعي ينحدرون من عائلات متصدعة او مفككة في الغالب الاعم وان تصدع الاسرة يزداد بين طوائف الجانحين وبصفة خاصة بين الاحداث الجانحين وذلك لعدم وجود رقابة عليهم, وايضا ان طبيعة العلاقات والعادات والقيم الاخلاقية التي تسود بين افراد الاسرة تسهم الى حد بعيد في توجيه سلوك الابناء فعدم التوافق وانعدام الرعاية والعاطفة والاهمال والقسوة والمحاباة المفرطة والتحكم الزائد والغيرة كلها اسباب تؤثر سلبيا على سلوك الطفل, وقد لوحظ ان هذا التصدع النفسي ومثل هذه العلاقات السيئة تعتبر عاملا مشتركا بين معظم اسر المنحرفين اجتماعيا فالاسرة التي يشيع فيها عدم الثبات وعدم الاكتراث لمستقبل ابنائها تكون سببا في انحرافهم.

وخلاصة القول هي أن الطفل يتأثر اكثر من غيره بالبيئة الأسرية فإذا أهملت الأسرة في قيامها بوظائفها نحو أطفالها فقد هدمت اللبنات التي يقوم عليها الوجود الاجتماعي,فرحمة بأبنائنا في تربيتهم ورعاية شئونهم وتدبير احتياجاتهم بما فيه نفعهم والحفاظ عليهم فهذه مسئولية الجميع لما تحمله من آثار على الأبناء. ...

a zanbil
08/03/2005, 01:38 PM
يعطيك العافيه

a zanbil
08/03/2005, 01:39 PM
يعطيك العافيه

a zanbil
08/03/2005, 01:44 PM
يعطيك العافيه

a zanbil
08/03/2005, 01:47 PM
يعطيك العافيه

بس الي الحظه ان الخادمات هم المهتمين في البيت والعيال والازواج

ليش لان الزوجه مشغوله

a zanbil
08/03/2005, 01:49 PM
يعطيك العافيه

a zanbil
08/03/2005, 01:51 PM
يعطيك العافيه

a zanbil
08/03/2005, 01:52 PM
يعطيك العافيه

a zanbil
08/03/2005, 01:58 PM
يعطيك العافيه

نهرالعسل
10/03/2005, 07:38 PM
اشكرك على مرورك

نهرالعسل
10/03/2005, 07:39 PM
تسلم ولك احترامي

نهرالعسل
10/03/2005, 07:40 PM
الله يسعد قلبك

نهرالعسل
10/03/2005, 07:41 PM
ربي يسعد قلبك

نهرالعسل
10/03/2005, 07:43 PM
الله يسعد قلبك

نهرالعسل
10/03/2005, 07:48 PM
وهذا هو اكبر خطاء المفرض ان الزوجه هي ملكة القصر وليست الخادمه
عشان هيك انا ما بشجع عمل المراءه خارج بيتها خلقة المراء لكي تكون ام وزوجه فقط
هذا رائي انا
لك كل احترامي

نهرالعسل
10/03/2005, 07:58 PM
الله يسعد قلبك

نهرالعسل
10/03/2005, 08:02 PM
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم، ومنها:



التغذية فالجنين على سبيل المثال يتأثر بالتغذية ونوع الغذاء الذي تتلقاه الأم، وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء الحمل، ويتأثر أيضاً حين تكون أمه تتعاطى المخدرات، وربما أصبح مدمناً عند خروجه من بطن أمه حين تكون أمه مدمنة للمخدرات، ومن ذلك التدخين، فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها، ولهذا فهم في تلك المجتمعات يوصون المرأة المدخنة أن تمتنع عن التدخين أثناء فترة الحمل أو أن تقلل منه؛ نظراً لتأثيره على جنينها،



ومن العوامل المؤثرة أيضاً: العقاقير الطبية التي تناولها المرأة الحامل، ولهذا يسأل الطبيب المرأة كثيراً حين يصف لها بعض الأدوية عن كونها حامل أو ليست كذلك .

وصورةً أخرى من الأمور المؤثرة وقد لا تتصوره الأمهات والآباء هذه القضية، وهي حالة الأم الانفعالية أثناء الحمل، فقد يخرج الطفل وهو كثير الصراخ في أوائل طفولته، وقد يخرج الطفل وهو يتخوف كثيراً، وذلك كله بسبب مؤثرات تلقاها من حالة أمه الانفعالية التي كانت تعيشها وهي في حال الحمل، وحين تزيد الانفعالات الحادة عند المرأة وتكرر فإن هذا يؤثر في الهرمونات التي تفرزها الأم وتنتقل إلى الجنين، وإذا طالت هذه الحالة فإنها لا بد أن تؤثر على نفسيته وانفعالاته وعلى صحته، ولهذا ينبغي أن يحرص الزوج على أن يهيئ لها جواً ومناخاً مناسباً، وأن تحرص هي على أن تتجنب الحالات التي تؤدي بها حدة الانفعال .



أمر آخر أيضاً له دور وتأثير على الجنين وهو اتجاه الأم نحو حملها أو نظرتها نحو حملها فهي حين تكون مسرورة مستبشرة بهذا الحمل لا بد أن يتأثر الحمل بذلك، وحين تكون غير راضية عن هذا الحمل فإن هذا سيؤثر على هذا الجنين، ومن هنا وجه الشرع الناس إلى تصحيح النظر حول الولد الذكر والأنثى، قال سبحانه وتعالى :)ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكراً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير(. فهو سبحانه وتعالى له ما يشاء وله الحكم سبحانه وتعالى؛ فيقرر للناس أنه عز وجل صاحب الحكم والأمر، وما يختار الله سبحانه وتعالى أمراً إلا لحكمة، لذا فالزوجة والزوج جميعاً ينبغي أن يرضوا بما قسم الله، ويعلموا أن ما قسم الله عز وجل خير لهم، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وحين تفقد المرأة هذا الشعور، فيكشف لها التقرير الطبي أن الجنين الذي في بطنها أنثى، فتبدأ تغير نظرتها ومشاعرها نحو هذا الحمل أو العكس فإن هذا لا بد أن يؤثر على الحمل، ونحن هنا لسنا في عيادة طبية حتى نوجه المرأة الحامل أو نتحدث عن هذه الآثار التي يمكن أن تخلقها حالة الأم على الحمل، إنما المقصود من هذا كله أن دور المرأة يبدأ من حين حملها وأنها تعيش مرحلة تؤثر على مستقبل هذا المولود لا يشاركها غيرها

نهرالعسل
10/03/2005, 11:25 PM
كل ابن آدم خطاء

تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر. والإسلام علمنا أن خير الخطائين التوابون.

والتجارب الإنسانية تعلمنا أن: 'من الخطأ يتعلم الرجال'.

فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم.

ـ وإذا نظرنا إلى الواقع بحياد نلاحظ أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط همم المخطئ، وتحطيم معنوياته، والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، وأظهر الأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة، فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.

وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة العقابية المحيطة لهذه الشخصيات المربية له.

إن هذه الصورة من شأنها أن ترسخ في عقله الباطن 'اللاوعي' استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما أنه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته.

وهنا لا بد أن نتوقف ونتساءل:

أين موطن الخطأ تحديدًا؟ وكيف تكون خطوات العلاج؟

إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو:

أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة.

أمثلة:

اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.

تبول على فراشه .. أنت قذر.

سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.

أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.

عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.

هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟

وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟

ـ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته.

ـ ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا نحن المربين أن ننتبه للخطوات التالية:

1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟

2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.

3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.

4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.

5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.

6ـ كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.

7ـ ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.

8ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.

9ـ كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.

10ـ لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد.

11ـ لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل.

12ـ لقنه كيف يكتسب خبرات إيجابية من الفشل.

13ـ ساعده في أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.

14ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.

15ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.

16ـ بشره لتجعل منه إنسانًا متفائلاً فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية.

17ـ لا تتدخل إلا بعد تهدئته.

18ـ أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.

19ـ لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.

20ـ تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.

إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعوا إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟

وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟

فبدلاً من أن تلعن الظلام .. عزيزي القارئ .. أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك

نهرالعسل
10/03/2005, 11:34 PM
سنوات الطفولة تمتاز ببساطتها وعفويتها وصراحتها الا أن ذلك قد

يتسبب من دون قصد في تعاسة بعض زملائهم في المدرسة .. خاصة

للذين لا يشبهونهم في شكلهم .. ويعانون مثلاً في قصر القامة او الوزن

الزائد .. وقد يعرضهم هذا للاستهزاء من قبل الزملاء ..

فكيف تساعدين طفلك على تفادي هذه المشكلة ؟؟؟؟


أهم شيء هو ألا يقوم الأهل بتجاهل شعور الطفل والاكتفاء بنصحه

بعدم الاكتراث لما يقوله عنه زملاؤه .. لأن ذلك يعد خطأ فادحاً يمكن ان

يسبب مشكلات نفسية متعددة أهمها فقدان الثقة بالنفس .



* لماذا أذناي بارزتان ؟


اذا سألك طفلك عن سبب بروز اذنيه اياك ان تقولي له :

" هذا غير صحيح .. أو من قال لك ذلك ؟ على اي حال انا احبك كما انت " .

فهذه الاجابة لا تريح الطفل لأنها غير منطقية بل فانك تثيرين عنده

العديد من التساؤلات لأنه يعرف ان اذنيه بارزتان فعلاً وأنه مختلف عن

بقية الأطفال .

لذا قولي له مثلاً : " سأكلم طبيبك في هذا الأمر .. بما ان بروز اذنيك

يشكل لك مشكلة مع زملائك .. وأنا متاكدة أننا سنجد حلاً " .

واشرحي له بعد ذلك أن هذا الامر ليس خطيراً .. وأنه عندما يكبر قليلاً

يمكن أن يجري له الطبيب عملية جراحية في غاية البساطة لتصحيح

هذا العيب البسيط .



* أنا قصير كيف اتصرف ؟


لابد ان يكون هناك حوار منطقي وليس عاطفياً بين الطفل واهله خاصة

اذا كان عمر الطفل ست سنوات أو اكثر لأنه يصبح قادراً على الكلام

المنطقي .. وبالتالي فهو لا يصدق كل ما يقال له علاقة .. بل يناقش

ويشكك ويريد أن يفهم .

فمثلاً : الطفل القصير يتساءل عن طوله يجب الا يكون جواب الأم :

" ستكبر وستصبح طويلاً مثل أبيك " .

فهذا خطا فادح ترتكبه الامهات بل الأفضل أن تأخذه الى الطبيب كي

يشرح له كيف كيف يتطور منحنى النمو .. الذي نجده عادة داخل الدفتر

الصحي الخاص بالطفل وبامكان الطبيب أن يعطي الطفل تقديرات دقيقة

عن طوله وكيف سيكون حين يكبر .

ولكي يرتاح الطفل أكثر ينصح بمقارنة القامة المتوقعة للطفل عندما

سيكبر بقامة شخصيات معروفة أو ناجحة ممن يعجب بهما الطفل لا

يتميزون بقامة طويلة جداً .

وبهذه الطريقة يستنتج الطفل أن طول أو قصر القامة ليس عيباً وانه لا

يمنع الانسان من النجاح .



* قصر النظر أو التأتأة في الكلام :


لابد ان يشرح الوالدان للطفل ان الطب وجد حلولاً وطرق علاج مضمونة

لهذه المشكلات .. مثل وضع العدسات المصححة اللاصقة للطفل الذي

يعاني من عيوب في البصر .. وبالتالي تخليصه من وضع النظارات

اجبارياً .. ان كان ذلك يسبب احراجاً أو يثير السخرية منه .. خاصة سن

المراهقة .


والشيء ذاته بالنسبة للطفل الذي يتلعثم في الكلام .. فمن الضروري

أن يقتنع الطفل أن الحصص العلاجية التي يقوم بها عند اختصاصي

الكلام يمكن ان تخلصه من هذه المشكلة .. والا لما حقق اختصاصي

تصحيح عيوب الكلام أي تقدم يذكر .



* أنا سمين :


أفضل طريقة هي افهام الطفل ان بامكانه التقليل من وزنه والالتزام

بالغذاء الصحي والسليم اذا أراد أن يتفادى سخرية زملائه .

a zanbil
10/03/2005, 11:39 PM
يعطيك العافيه

نهرالعسل
11/03/2005, 12:39 AM
تنصح جميع الدراسات الحديثة الأمهات بالرضاعة الطبيعية ، خاصة فى الأشهر الأولى من عمر أطفالهن، بعد أن ثبتت فوائدها فى حماية الأطفال الرضع من التعرض للعديد من الأمراض وزيادة مناعة الجسم أيضا0

ولإن لكل شىء أصوله، فإن الرضاعة الطبيعية أيضا لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدى أو يتقيأ اللبن إذا ما بلعه0

فمن الأخطاء التى قد تقع فيها الأم أحيانا دون أن تدرى أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلى عنيف مثل تنظيف المنزل أو تعرضها لبعض الإنفعالات النفسية كالتوتر، أو الغضب نتيجة وجود خلافات مع الزوج0

ويوضح أحد مستشارى التغذية والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلى أو النفسى العنيف للمرأة المرضعة يزيد من نسبة حامض اللبنيك (لاكتيك) فى لبن الأم أربع أضعاف، ويستمر فى ثديها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفى ، وهذا بالتالى يزيد من تخمر اللبن فيغير من طعمه مما يدفع الطفل إلى رفضه أو تقيئه

نهرالعسل
11/03/2005, 12:47 AM
ـ الوظيفة التعليمية:
من أفضل الوسائل التعليمية تلك التي تتم بواسطة السمع والبصر، وترفض الورق كوسيلة للتعلم والتذوق. فالأدب المكتوب من الوسائل التعليمية المحدودة الأثر، وحينما يصبح الأدب مسموعاً أو مشاهداً فإنه ـ حينئذ ـ يؤدي دوره كاملاً .. كما أن التراث الشفهي كان من أقوى الوسائل في نقل المعارف، والحقائق، والنماذج الأدبية الراقية .. وذلك للأسباب التالية:
1 ـ أن أسلوب الحكى والقص يحقق الألفة، والعلاقة الحميمة، والمودة والثقة المتبادلة بين المتلقى، وهو هنا الطفل، ومَن في مستوى مراحل الطفولة، و «القاص» أو «الحكواتي». وفي إطار هذا التبادل الدافئ في العلاقة تتسلل المعلومات بخفة وسهولة ويسر .. ويقبل عليها الأطفال بشوق ولهفة.
2 ـ أن رفض «فن الكتابة» واعتماد فن القصة على التلقي سماعاً وتلقي المسرح مشاهدة بصرية حيث المبدع يلتقي فيه مباشرة ـ أمر يحقق عمقاً في الذاكرة .. بحيث لا تنسى هذه الأعمال الفنية، وتظل محفورة في وجدان وعقل المتلقى، وتمده بالمعلومات في حينها.
3 ـ في المراحل المختلفة لنمو الأطفال، ينبغي بناء الأدب بعامة والقصص بخاصة على مواد تعليمية ترتبط بميول التلاميذ والأطفال وخبراتهم، لأن مثل هذه المواد التعليمية تزيد من شغف الأطفال والتلاميذ بالأعمال الفنية، وتدفعهم إلى بذل المزيد من حسن الاستعداد، ومن الجهد العقلي للاستفادة من هذه المواد. كما تزيد من تهيئتهم للاستفادة الوجدانية وقدراتهم على الحفظ والقراءة والأداء اللغوي والصوتي السليم.
4 ـ الأدب في إطاره القصصي مصدر للنمو اللغوي السليم عند الأطفال والتلاميذ .. وبرغم ما في أطوار نمو الأطفال من اختلاف وتباين حيث الاستعدادات للتنمية اللغوية مختلفة .. فإن الأدب يساعد كل الأطفال، ابتداء من مرحلة الحضانة حتى عتبات الشباب على التحصيل اللغوي وتنميته، ويتزايد المحصول اللغوي، وتثري دلالاته وتتنوع استخداماته، وذلك بأثر من تزايد عمليات النضج الداخلي لدى الطفل، والخبرات التي تزوده بها البيئة والتجارب التي يمارسها بحكم تقبله وتلقيه للإبداعات وفي مقدمتها القصص والمسرحيات .. ثم ألوان الأدب المختلفة من أناشيد، وأشعار جميلة، وأغاني ذات إيقاع جماعي، لكن بشرط أن تكون هذه «الآداب» متلاقية مع حاجة من حاجات الأطفال.
5 ـ الأدب مصدر من مصادر المعرفة، في مرحلة من مراحل الخصوصيات المعرفية التي تصبح موضوع اهتمام المبدع مثل القصة أو المسرحية أو قطعة الشعر، حينما تكون حاملة للغة الخطاب المعرفي، والطفل والتلميذ والآباء والمدرسون يجدون في هذه النماذج الأدبية ما يجعل المتلقى من عالم الصغار قادراً على اكتساب ثقافات، وتتبع ما يجد من ألوانها ومن فنون المعرفة، ويكون عادات وجدانية تسهل التقاط المعرفة والأدب باعتباره نشاطاً لغوياً يساعد على التربية السليمة .. حيث الخبرة والعمل، والإحساس السليم والعاطفة الإيجابية تساعد الأدب على تنميتها، والأدب ـ فوق هذا ـ ينتقل بالمدرسة وبعمليتها التعليمية من مجرد تلقين التلميذ مواد دراسية إلى تزويده بالخبرات العقلية والوجدانية، وإعادة تنظيم خبراته السابقة، بصورة تضيف إلى معناها، وتزيد من قدرته على توجيه مجرى خبراته التالية نحو تحقيق أهداف التربية في خلق المواطن السليم جسماً وعقلاً وروحاً ووجداناً وقلباً .. إلخ.
ب ـ الوظيفة الجمالية التذوقية:
الطفل يولد بمشاعر رقيقة، وشعور فياض بالنيات الحسنة، والحب المتسامح النبيل .. وهو يولد مزوداً بخبرات فطرية جميلة .. فالطفل قيمة تنطوي على الخير والسعادة والرفاهية حباً ومودة وتواصلاً كما أنه معروف بشمولية ذوقه، ورهافة حسه وسعة خياله، وحبه وشوقه للمجهول، وقيام عالمه الطفولي على المغامرة، والحل والتركيب. والسؤال أن الأدب يخلق في عالم الطفل توجهات نحو الجمال، ويبرز القدرات المتذوقة ويكشف عن القدرة الإبداعية.
كما يستطيع الطفل بكل مراحل نموه، أن يكتسب قدرات التذوق حسب كل مرحلة، وخصائصها، وقيمها، وطبيعة العمل الأدبي المناسب لها .. بذلك نستطيع تنشئة الطفل تنشئة تذوقية حسب استعداده، وقدراته، وطبيعة مرحلته .. فرحلة الطفل خلال مراحل نموه برفقة الأدب، تخلق نوعاً من الصلة بين الجمال والإحساس به، ويمكن تلمس أثر هذا على الطفل الذي تعود الاستماع إلى الأدب أو مشاهدته، أو قراءته .. حيث الطفل يكون عادة في اتم صحته النفسية، وأكمل درجات نضجه، وأفضل حالاته الوجدانية والذهنية .. وهذا كله صدى للحس الذوقي الذي نما لديه أثر إرتباطه الدائم بالتذوق الأدبي. ويمكن بلورة العوامل التي تنمي التذوق الأدبي لدى الأطفال وذلك بأثر من تعاملهم مع الأدب استماعاً أو قراءة أو مشاهدة، وذلك فيما يلي:
1 ـ يعمل الأدب على تنشئة الشخصية، وتكاملها، ودعم القيم الاجتماعية والدينية، والثقافية .. ومن ثم تتكون عادات التذوق السليمة، والتوجهات نحو الجمال في كل ما يتصل بالحياة اليومية والاجتماعية، والحضارية. ويصبح الطفل قادراً على مواصلة علاقاته الإيجابية ببيئته، ويؤكد دائماً على مطالبه لتحقيق الجمال في حياته العامة والخاصة.
2 ـ تتكون لديه قدرات وخبرات وتجارب وثقافة تعمل على التأكيد على شخصية الطفل المتذوقة للجمال، وإصدار أحكام إيجابية لصالح النظام والنظافة، وذلك في إطار الجمال العام. بالإضافة إلى دعم القيم الروحية والقومية والوطنية لدى الأطفال، وذلك لخلق ثقة كاملة في مستقبل أمة تنهض على أكتاف مسئولين تربوا وهم أطفال على التذوق، والتمسك بالجمال في حياتهم الخاصة والعامة.
3 ـ كما أن تذوقهم للغة، وجمالياتها يساعد على تنشيط وجدانهم، وإكسابهم القدرة على تذوق اللغة واستعمالاتها وحسن توظيفها .. ومن ثم تتكون عادات عقلية وفكرية، تكون قادرة على تهيئة أطفال اليوم، ليصبحوا قادة المستقبل، ومفكريه.
4- ان الاطفال الذين ينشأون نشاة تذوقية ادبية يحققون اكتساب المهارات التالية :
- التعبير باللغة والرسم عن افكارهم واحساساتهم لتنمية قدراتهم على الاستفادة من الوان الثقافة وفنون المعرفة واعدادهم للمواقف الحيوية التي تتطلب القيادة والانتماء والتمسك بالجدية والاستفادة في الوقت نفسه من مباهج الحياة .
- التذوق اللغوي والادبي يحقق للاطفال مجالات وافاقا اوسع في تعاملهم واحتكاكهم الاجتماعي والانساني ويعالج سلبيات الاطفال المتمثلة في انطوائهم وعزلتهم وارتباك مواقفهم وتخرجهم هذه القدرات اللغوية وتذوق الادب من اطار عيوبهم الشخصية والاجتماعية الى اطار اوسع من النشاط والحيوية والتعاون والاقبال على الحياة .
- القدرة على القراءة الواعية وعلى تقدير قيمة الكلمة المكتوبة فكرية ووجدانية ومن ثم اعداد الاطفال لتولى اعمال اذاعية ومسرحية و...
- ان الادب يمكن الاطفال من معرفة الدلالات المعجمية ويزودهم بالدلالات الثانوية الموحية ويخلق لهم من خلال تذوقهم واستعمالاتهم ابعادا جديدة عن طريق المجازات التي هي في الحقيقة استعمالات لغوية تدل على الذكاء وحسن توظيف اللغة وضرورية لتنمية التعبير وامكاناته وتجديد طرائفه بل هنالك من يرى ان اللغة كلها مجازات .
- الادب فن والفن موطن الجمال وعلاقة الذوق بالفن قائمة على تنمية الاحساس بالجمال لدى اطفالنا .فالادب قادر على تغذية مخيلة الطفل بكل مايثير ويمتع.
- ان الدب في افقه الاوسع مجموعة من التجارب والخبرات وعندما نقدم شيئا منه لاطفالنا انما نقصد الى ان الاطفال لم يخوضوا اية تجربة شخصية مؤلمة ولم يستطيعوا التعرف على معنى وماهية الخوف القابع في اعماقهم ولهذا فانهم يجدون في ادبهم تعويضا عن ذلك في تلك الشخصيات والاحداث والمناسبات التي يتضمنها ادبهم .فكاتب ادب الاطفال العظيم هو القادر بحق على التعبير عن مشاعر الخوف العميقة لدى اطفالنا والقادر على ان يبتكر لهم مشاعرهم واحاسيس تربطهم بالحياة بشكل اجمل

نهرالعسل
11/03/2005, 12:03 PM
الله يسعدك

نهرالعسل
11/03/2005, 12:05 PM
هل راقبت طفلك الرضيع يوما و هو يتحدث بيديه , أو ما يعرف عند الصم و البكم لغة الاشارة ؟
حاولي , و ستكتشفين قدرته على التحدث عن طريق يديه , حتى لو لم يكن مصابا بالصمم , فقد أظهرت دراسة علمية جديدة أن هذه القدرة تؤكدفكرة أن الاطفال الرضع لديهم حساسية داخلية تولد معهم تجاه إيقاع اللغه , و يحاولون التحدث بأي وسيلة قدر استطاعتهم , فهناك اتفاق على أن الرضاع يحاولون الثرثرة بأصواتهم من أجل كسب لغة , لكن هذه الدراسة تؤكد أن الثرثرة بالأيدي تماثل من الناحية الوظيفية الثرثرة بالأصوات , و أن اختلاف الوحيد هو في طريقة التعبير , حيث يشرك الطفل في ثرثرته جميع أطرافه الأخرى مثل القدمين و الذراعين .

نهرالعسل
11/03/2005, 03:25 PM
يعد مفهوم الذات جانبا من اهم جوانب الشخصية . وهي الفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه وقد تحمل تقديرا ايجابيا أو سلبيا , ولقد اوضحت الدراسات النفسية على الاطفال ان مفهوم الذات بالتشكل التدريجي في سن مبكرة , حيث ان الاطفال ذوي السنتين من العمر لديهم شيء من مفهوم الذات , وان كان متقتصرا على الجانب الجسمي فقط , حيث يكون كثير من الاطفال في هذه السن قد كونوا بعض الافكار حول وضعهم الجسمي , فقد يرى الطفل نفسه جميلا او العكس وقد تدرك الطفلة ان اختها اجمل منها او نحو ذلك , اما كيف تنشأ هذه الأفكار التي تشكل مفهوم الذات فانها تنشأ من خلال ردود أفعال الاخرين تجاه الشخص أو تجاه سلوكه . فالطفل الذي يكرر عليه الاخرون بأنه جيد وذكي وغيرها من الصفات الايجابية من المتوقع ان يتجه في مفهومه عن ذاته للايجابية بينما الطفل الذي يكرر على مسامعه بأنه طفل سيء او غبي وغيرها من الصفات السلبية فمن المتوقع أن يتجه في مفهومه لذاته نحو السلبية , وهو ماأطلق عليه احد الباحثين
اسم ( المرآة الاجتماعية ) اي ان الشخص يرى نفسه ويتعرف عليها من خلال انطباعات الناس عنه
وما يقــــــــــــــولون عنـــــه .
ومما سبق ذكره فالتأثر والتشكل يكون خلال مرحلة الطفولة ويثبت تدريجيا في المراهقة مما يكاد يكون من الصعب تغييره , حيث ان بعض الاباء يكثر من وصف ابنه بالصفات السلبية بهدف حثه وتشجيعه على ان يحسن من وضعه , ولكن يغفل الاب انه مع تكرار هذه الاوصاف فإن الإبن يأخذها على انها حقائق فيقول في نفسه .. إن أبي على حق فأنا غبي , وبالتالي يتأثر سلوكه وكذلك المقارنات السلبية بالآخرين ..

ومن الاساليب التي يلجأ اليها الطفل لأثبات وتأكيد ذاته والتعامل معه :

1- الإصرار على الرأي , قد يتنازع طفلان حول لعبة معينة , أو مكان معين مثلا قرب نافذة في السيارة ويلاحض انه مع تقديم العروض المختلفة لكي يتنازل احدهما للآخر فإن اي منهما لايقبل التنازل مع ان المعروض قد يكون افضل مما يتنازعان عليــــــــــــــــــــه . اذا الهدف ليس الحصول على الشيء و إنما إثبات الذات ..
2- الميل الى ممارسة الاختيار وهذا الجانب - للأسف -لايعطيه كثير من الأباء حقه , فنجد أن الابن يصل إلى سن المراهقة بل أكبر من ذلك ولا يزال الوالدان هما اللذان يقرران له كل صغيره وكبيره , ولذلك فإن الاثر الايجابي لإشبع هذا الجانب لا يقتصر على الجانب المتعلق بالذات وثقة الطفل بنفسه , بل يتعداه الى الجانب العقلي حيث يتعلم الطفل اتخاذ القرار بعد المقارنة بين الخيارات المختلفة , كما يتعود الطفل على تحمل نتيجة قراراته .
3- التصرف الذاتي ( المبادرة ) .. ربما يدق جرس الباب فيسارع الطفل الى فتح الباب وإدخال الضيف المجلس قبل ان يخبر اباه , وقد يبكي الاخ الاصغر للطفل فيسرع لتأكيلة , كل هذه امثله لتصرف ذاتي من الطفل اذا لم يأمره أحد بذلك . حيث ان هناك علاقة بين المبادرة وكل من الثقة في النفس والابداع من جانب اخر فالطفل الذي تشجع لديه المبادرة او في اقل تقدير لا يحبط , يكون اكثر ثقة في نفسة في الطفولة وفي
وفي مابعدها
وايضا هناك بعض الاسباب التي لها الدور الكبير في اثبات الذات مثل تقليد سلوك الوالدين والاستقلال النفسي ومحاولة الطفل الاعتماد على نفسه وايضا المنافسة فيما بينهم

مع تحيـــــــــــــــــــــــــــاتي

dracula
18/03/2005, 11:00 AM
يعطيك العافيه

dracula
18/03/2005, 11:02 AM
يعطيك العافيه

dracula
18/03/2005, 11:03 AM
يعطيك العافيه

dracula
18/03/2005, 11:04 AM
يعطيك العافيه

dracula
18/03/2005, 11:06 AM
يعطيك العافيه

نهرالعسل
19/03/2005, 11:59 PM
الله يسعد قلبك

نهرالعسل
20/03/2005, 12:07 AM
الله يسعدك

نهرالعسل
20/03/2005, 12:23 AM
أمي لا أريد أن أعطي أحدا من أغراضي ...!!!!
فما هو دورك في هذا الصدد ؟
ينصحكِ خبراء التربية وعلم النفس بالآتي :

· قومي بالكرم عملياً

يسعى طفلك ـ أو طفلتك ـ لتقليدك وحينما يلاحظ كرمك فإنه - دون ريب - سيحاول أن يطبق السلوك نفسه ، فلا تترددي في توضيح قراراتك الخالية من الأنانية، كقولك: "تلقيت نسختين من كتاب في إحدى المناسبات، وبإمكاني استبدال كتاب آخر بدلاً من أحدهما ، غير أنني أعلم أن صديقتي تود أن تطالعه، ولذلك سوف أعطها النسخة الزائدة". أو قولك " أعلم بان جارتي تحب هذا النوع من الطعام لذا سأرسل لها طبقا منه " .

*****

· نبهيه إلى احتياجات الآخرين
ابدئي بتعليم طفلك كيف يفكر ويهتم بالأصدقاء وأفراد العائلة، فعندما يطلب مثلاً نوعا من الطعام أو الحلوى يمكنك أن تقولي له: "إنني أعلم أن صديقك فلان أو ابن الجيران أو ابن الحارس يحب هذه الحلوى أيضا ، فما رأيك أن ندعوه ليشاركنا هذا الطعام أو نرسل له بعضا منه " ؟!

بهذه الطريقة لم تقولي له إنك أناني ، وإنما أوضحت بطريقة لطيفة أنّ عليه الاهتمام باحتياجات الآخرين .

*****

· اشرحي له الأسباب
تأنيب الطفل بأسلوب حازم وغير قاس إذا سلك سلوكاً أنانياً سيعلمه موقف العائلة من الكرم ، ويمكنك القول مثلاً : "أنا لا أحبذ أن تحتفظ بكل الألعاب لنفسك فقط"، وتضيفي : "في عائلتنا نقوم بالمشاركة، ولذلك من فضلك اسمح لأختك باللعب ببعض لعبك". مع مراعاة عدم استخدام أسلوب العقاب؛ لأنّ ذلك سيجعلهم أكثر تحدياً وليسوا أكثر كرما ً.
*****

· امدحيه
امدحي طفلك في كل مرة يدعو طفلا أخرى لمشاركته بعض ألعابه أو طعامه، ونتيجة لذلك سيحس بأنه قد كسب احترامك، وأنه جعل شخصاً آخر يحس بالسعادة، وسيصبح فيما بعد كريما بطريقة طبيعية .

*****

· أشركيه معك في أعمال تطوعية
لكي تعلمي طفلك أو طفلتك الكرم على مستوى المجتمع الذي يعيش فيه، فإنه يتحتم عليك المشاركة في بعض الأعمال الخيرية، وإحضار طفلك معك ليرى مدى سعادة الناس الذين تقدم لهم هذه الأعمال. فمشاهدة مثل هذه الأعمال سيحفز الكثير من الأطفال للمشاركة في هذه الأعمال التطوعية، وإذا رغب طفلك في المشاركة في حملة تبرعات لأعمال خيرية شجعيه على ذلك ووضحي له بأنك فخورة بعمله التطوعي.

*****
· فتشي عن السبب
في حالة أن صار طفلك غير كريم حاولي البحث عن جوانب أخرى في حياته قد تكون السبب وراء هذا البخل، كانتقال الأسرة إلى مكان جديد ، أو سفر صديقه في رحلة طويلة ؛ وذلك لأن الطفل يتفاعل مع التحول القاسي عليه بالتشبث أكثر بممتلكاته المحببة له، أو أن يكون أكثر أنانية .

نهرالعسل
20/03/2005, 12:56 AM
أنواع الأطفال

حياه الطفل الإجتماعيه في المدرسه, تتحدد بنوع الصداقات
التي بدورِها تعتمد على نوع الطفل, وفي دراسه أمريكيه
حديثه, قسم الخبراء الأطفال إلى الآتي:


** المتميـــــز:

خمسون في المائه من الصغار ينتمون إلى هذه الفِئه, فالأولاد
يتميزون بقدرتهم الجسميه وسرعه كلامهم, أما الفتيات
فيتميزن بالجاذبيه والحس الإجتماعي. هؤلاء الأطفال
يُظهِرون قدره تواصل عاليه, ونسبه أقل من العدوانيه ,
ومهاراتهم الإجتماعيه تجذب الأطفال الآخرين لهم, وتجعل
المتعه أكبر في مشاركتهم اللعب

** المقبــــــول:

خمس وأربعون في المائه من الأطفال ينتمون إلى هذه,
الفِئه وهم يتحلون بصفات الطفل المتميز نفسها, لكن الفرق
أن قدرتهم على جذب الآخرين تكون أقل بعض الشيء.

** غير المقبــــــــول:

وهم يشكلون بين 10 و12 في المائه من الاطفال, وهذه
الفئه تعلم أنها خارج مجموعه الصداقه, متقبله هذا الأمر
بألم عميق ومشكله هذه الفِئه أنها قد تعاني من العدوانيه
, لكنها بالرعايه والإحتِضان والتفهم يمكنها أن تتجاوز
الكثيرمن المشاكل

** الوحــيد وغير المحبـــوب:

وهذه الفِئه تشكل حوالي ثمانيه في المائه , وميزه هؤلاء
أن المدرسين لن يقلقوا عليهم, فهم متقدمون دراسياً, لكنهم
ليسوا محبوبين من أقرانهم

أنواع مخاوف الأطفال

1/ الخوف من الظلام...
هذا الأمر شائع لدى كثير من الأطفال وهو من أبرز الأسباب كما أن
مصدر الخوف ليس من الظلام فقط ولكن من الظلال غريبه الأشكال التي
تتكون على الجدران أو الستائر المتحركه أو الملابس المعلقه على الشماعات.
ولا يُحبذ الأهل عموماُ نوم الأطفال والنور مضاء طوال الليل, بينما الطفل الخائف
يُريد أن تكون الغُرفه مُضاءه حتى الصباح في هذهِ الحاله ينصح الخُبراء بإشعال
الضوء في البدايه وبالتدريج إلى أن يعتاد الطفل على النور الخافت, لئلا تتحول
حاجتُهُ إلى الضوء إلى عاده يصعُب التحكم بها في المستقبل , فهي تؤدي إلى
جعل الطفل لا يخلُد إلى النوم بِسُرعه
لابأس بتزويد الطفل بمصباح كهربائي يوضع بجانب سريره
في حال رغبته الذهاب إلى الحمام ولكي يستطيع عند إستيقاظه أن يعرف موقعه
ويُعيد ثقته بما حوله من الأشياء ولا بأس من أن ينام الطفل في الضوء الخافت
وليس في الظلام

2/ الخوف من الأحلام المزعِجه....
في أوقات كثيره تمر على الأطفال فترات تكثُر خلالها أحلامُهم المزعِجه وتؤدي
إلى إستيقاظهم خائفين .وقد يُساعد عند إستيقاظ الطفل مفزوعاً أن تتحدث الأم معه
لفتره من الوقت وتجعلُهُ يشعُر بالطمأنينه ,ومن المُفيد أيضاً الحديث عن الحلم المُزعج
لتُظهري له أن خوفه ليس في محله وأن هُناك فرقاً بين الواقع وبين الحُلم , وإقناعه
بأنهُ لايوجد ضرر من الأحلام.

3/ الخوف من الأشباح....
الأشباح نتيجه تهيُؤات الطفل حيثُ يظُن أنها معه في الغُرفه او خوفه من لصوص قد
يهجمون عليه وتبدوُ هذهِ المخاوف غير واقعيه لدى الأهل إلا أنها واقع عند الطفل ومن
المُهم إشعارالطفل بالأمان والطمأنينه والحمايه وأن يتأكد بنفسه من عدم وجود
الأشباح واللصوص في غُرفته

4/ الخوف من الأفلام المُرعِبه....
عند مُشاهده أفلام الرُعب المُخيفه أو الأفلام العنيفه التي تُشعر الطفل بالرهبه
يشعُر الطفل بخوف غامض من النوم لان مُخيلته تكون مليئه بتلك الصور المُرعِبه

5/الخوف من البلل....
يزيد قلق الطفل الذي مازال يُبلل نفسه , وتخفُت رغبتُهُ بالنوم خاصه إذا كان
سيتعرض لِعِقاب أو تأنيب أو إستهزاء من أهله

6/ الخوف عند مرض أحد أفراد الأسره....
هذا الأمر يحدُث للأطفال الذين يكونون شديدي التعلُق بوالديهُم مما يُؤدي بِهم إلى إضطرابات في النوم وعدم الرغبه أساساً للذهاب إلى الفراش

نهرالعسل
21/03/2005, 12:24 AM
الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالسلوكيات غير الاجتماعية ولدوا لأمهات مصابات بالإحباط والاكتئاب والانطواء.

ميدل ايست اونلاين
لندن - أظهرت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا حديثا أن أطفال الأمهات المصابات بالكآبة أكثر عرضة للمشكلات السلوكية والاجتماعية والعدوانية والانعزال من غيرهم.

ووجد الباحثون بعد متابعة 1116 مجموعة من التوائم وأمهاتهم لتحديد العلاقة بين كآبة الأم خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الأطفال وإصابة الصغار بسلوكيات انعزالية غير اجتماعية في سن السابعة أن إصابة الأم بالاكتئاب بعد ولادة التوائم وليس قبل ولادتهم زاد خطر إصابة الأطفال بمشكلات سلوكية حادة.

ولاحظ هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة "أرشيف طب النفس العام" أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالسلوكيات غير الاجتماعية ولدوا لأمهات مصابات بالإحباط والاكتئاب والانطواء.

وأشار الباحثون إلى ثلاثة عوامل تساهم في زيادة خطر السلوكيات العدوانية والانعزالية عند الأطفال منها أن الصفات الشخصية غير الاجتماعية المرتبطة بالكآبة أكثر وضوحا عند النساء المكتئبات الأكثر ميلا أيضا للحمل من رجال منعزلين ومنطوين اجتماعيا وأن أطفال الأمهات الكئيبات قد يرثون التركيبة الوراثية للسلوكيات غير الاجتماعية حيث يعتقد بضرورة أخذ الوراثة بعين الاعتبار كالعوامل البيئية تماما عند تقييم خطر إصابة الطفل بمشكلات سلوكية ونفسية.(قدس برس)

صقر الجنوب
21/01/2010, 09:11 PM
جد المكتبة المدرسية العديد من الأساليب التي يمكن عن طريقها إثارة اهتمام الأطفال بالقراءة، من بينها:

القراءة الجهرية، إلقاء القصص، أحاديث الكتب، نوادي القراءة، المعارض...

هــيـــ مــلــك ـــبــة
31/05/2010, 12:52 AM
الله يعطيك الصحه والعافيه

موضوع مبدع ومتميز وتستاهلي الشكر عليه

الف الف شكر وتقدير لك على الموضوع الرائع والمفيد

صقر الجنوب
22/12/2010, 03:15 AM
نقــــــاط .. للتقرب من طفلك

موضوع لايزال في القمة

صقر الجنوب
07/01/2011, 09:01 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .