المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دموع "حارس" المدرسة المسن تُعيد العلاقة بين زوجَيْن


صقر الجنوب
01/03/2011, 12:26 PM
بعد أن شاهد طفلتهما المعاقة تدفع ثمن عنادهما


دموع "حارس" المدرسة المسن تُعيد العلاقة بين زوجَيْن


http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news45005051.jpg&width=256&height=176

عبير الرجباني :
أمسك حارس المدرسة بيد الطفلة المعاقة أثناء خروجها من مدرستها، وانخرط في البكاء؛ فهرع إليه والدها خشية أن يكون حدث مكروه لابنته التي كان ينتظرها؛ فوجد ابنته في حالة جيدة، ولم يحدث لها شيء؛ فسأل الحارس عما يُبكيه؛ فقال له: "لن تجد أحن على ابنتك من أمها؛ أرجوك إن كنت تحب ابنتك أن تُرجع أمها لبيتها"؛ فرقّ قلب الأب، ومن أجل ابنته تصافى مع زوجته.

القصة بدأت عندما شاهد حارس المدرسة المسن والد الطفلة المعاقة يُحضرها في الصباح للمدرسة ويأخذها عقب انتهاء اليوم بمفرده، على غير العادة؛ فقد كانت والدتها المعلمة في المدرسة نفسها تلازمها، وتقوم بمساعدتها، وكذلك وجد المعلمة تأتي بسيارة مع أحد أشقائها؛ فتقصَّى الحارس فعرف أن مشكلة زوجية وقعت بين الطرفين، وأنها وصلت إلى المحاكم، وأن الزوج أقسم ألا يذهب لمنزل أهل زوجته ويعيد زوجته، والزوجة مُصرّه على عدم الرجوع إليه إلا بعد مصالحتها، والضحية طفلة بريئة مصابة بإعاقة وتحتاج إلى رعاية مكثفة.

وفي أحد الأيام وجد الحارس الطفلة المعاقة تخرج من المدرسة بصعوبة؛ فهرع إليها وأمسك بيدها، وانهارت دموعه وهو يرى حالها وحال والدها وأمها وعنادهما، فحضر الأب وشاهد الموقف ورأى الحارس المسن يبكي على حال ابنته، ويرجوه أن يعيد أمها للمنزل؛ فكان رد فعل الزوج سريعاً بأنه وافق؛ فطلب الحارس من العاملة الاتصال بالزوجة المعلمة، وتكلل الأمر بالنجاح، وذهب الزوج مع زوجته ومعهما الطفلة إلى بيت أهل الزوجة؛ ليخبرا أهلهما بالصلح.

الرميصاء
01/03/2011, 04:36 PM
جزاه الله خير
أراد الله فكان الصلح على يده

أبـو مشاري
01/03/2011, 05:13 PM
وفقك الله على الطرح

شموخ الجنوب
01/03/2011, 05:38 PM
الحمدلله

عبدالله الدوسي
02/03/2011, 01:04 PM
في كثير من الحالات لا يكون هناك قضيةاصلا غير العناد الذي يجعل كل طرف من اطراف القضية متمسكا بموقفه وظانا انه سيكسر كبرياءه ان بادر بالاعتذار حتى لو كان هو المخطئ ! ان التضحيات والايثار والتنازل الذي يعد فنا بحد ذاته , كل هذه تعد مفاتح لاي خلاف , ووقود لمزيد من الوفاق الدائم بين الطرفين ! ان طفلة مثل هذه تنكسر عاطفيا وتتشوه لديها المفاهيم القيمية للامومة والابوة لجديرة بأن تراعى خاصة وانها ايضا تعاني جسديا فوق معاناتها عاطفيا وفكريا , فأين التضحية والإيثار ؟
قضايا الاطفال عامة تهزمني كرجل وتحد من قدرتي على الإحتماء خلف اسوار شكيمتي , فأغالب دمعا عنيدا يصر على ان يبين مدى انكساري اينما كنت !

لمسة حرير
26/03/2011, 03:19 PM
الحمد لله