![]() |
دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له: . . . إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها . . . فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني للمرءِ في الدنيا وجَمِّ شؤونها . . . ما شاءَ منْ ريحٍ ومنْ خسران فَهي الفضاءُ لراغبٍ مُتطلِّعٍ . . . وهي المَضِيقُ لِمُؤثِرِ السُّلْوان الناسُ غادٍ في الشقاءِ ورائحٌ . . . يَشْقى له الرُّحَماءُ وهْوَ الهاني ومنعَّمٌ لم يلقَ إلا لذة ً . . . في طيِّها شجَنٌ من الأَشجان فاصبر على نُعْمى الحياة ِ وبُؤسِها . . . نعمى الحياة ِ وبؤسها سيَّان يا طاهرَ الغدواتِ، والروحاتِ، والـ . . . ـخطراتِ، والإسْرارِ، والإعْلان هل قامَ قبلكَ في المدائن فاتحٌ . . . غازٍ بغيرٍ مُهنّدٍ وسِنان؟ |
لو
قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس وردددة |
عجبتُ
منك و منـّـي يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي أدنيتـَني منك حتـّـى ظننتُ أنـّك أنـّــي وردددة |
غبتُ
في الوجد حتـّى أفنيتنـَي بك عنـّــي يا نعمتي في حياتــي و راحتي بعد دفنـــي وردددة |
ما لي
بغيرك أُنــسٌ من حيث خوفي وأمنـي يا من رياض معانيـهْ قد حّويْـت كل فنـّـي وردددة |
وإن
تمنيْت شيْــــاً فأنت كل التمنـّـــي وردددة |
إذا
أطلّ البدر من خدره فإنّما يطلع كي تنظريه هديــــة |
و إن
شذا البلبل في وكره فإنّما يشدو لكي تسمعيه باقة ورد |
و إن
يفح عطر زهور الربى فإنّما يعبق كي تسنشقيه هديــــة |
يا
ليتني البدر الذي تنظرين ! يا ليتني الطير الذي تسمعين ! وردددة |
الساعة الآن 01:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع