![]() |
متى اتفق الأمراء و العلماء على أن يستر كل منهم على الآخر فيمنح الأمير الرواتب و العلماء يدلسون ضاعت حقوق الناس و فقدنا و العياذ بالله الآخرة و الأولى من خطاب ابن سعود 1344 هجرية في الحجاز . |
اللهم إنا أطعناك في أعظم ما أمرتنا به فلا إله إلا أنت واجتنبنا أعظم ما نهيتنا عنه فنشهد انه لا شريك لك فاغفر اللهم لنا مابين ذلك من الذنوب" المغامسي |
حفظك الله ورعاك
|
المعاملة .. سوف يعاملك الناس بما تعاملهم به تماماً فكما تدين تدان !! وكما تعطي تأخذ ..الاخلاق كالسوق ادفع غالياً تنل سلعةً ثمينة ادفع ثمناً بخساً تحصل على بضاعة رخيصة إن احتفيت بالناس احتفوا بك وإن جفووتهم جفووك كيف تريد التقدير والتوقير من الآخرين وأنت تجحد حقوقهم ؟؟ فاختر لنفسك ماتحب فالجزاااء من جنس العمل عائـض القرني |
الصمت
.. أنصت كثيرا فالصمت حكمة وراحة وسلامة فعود نفسك الصمت والإنصات فإنه دليل على العقل واعلم أن كل كلمة تقولها تسجل لك أو عليك واجتنب فضول الكلم ولا تتحدث في فن لا تجيده وتخصص لا تعرفه ولاتكن وكالة للشائعات والأخبار المزعجة والغرائب وأرح نفسك من نقل أخبار المجتمع التي لا مصلحة فيها إلا لحاجة وحدود عائض القرني |
القراءة .. اقرأ واكتب وتعلم وابحث وناقش واحفظ وافهم وتدبر واجعل الكتاب خير جلاس وأفضل أصحاب ففقيه واحد خير من ألف عابد ! وسوف يزيد من إيمانك وعلمك وحلمك وعقلك ,, عائض القرني |
وعن إبراهيم بن أدهم قال : ‹‹ أعلى الدرجاتِ أن تنقطع إلى ربِّك ، وتستأنس إليه بقلبك وعقلك وجميع جوارحك ، حتى لا ترجوا إلا ربَّك ، ولا تخاف إلا ذنبك ، وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤْثِرَ عليها شيئًا ، فإذا كنتَ كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنت أو في بحرٍ أو في سهلٍ أو في جبل ، وكان شوقك إلى لقاء الحبيب شوقَ الظمآن إلى الماءِ البارد ، وشوقَ الجائع إلى الطعام الطيب ، ويكون ذِكرُ الله عندك أحلى من العسل ، وأحلى من الماء العذب عند العطشان في اليوم الصائف ›› . |
|
قال رجلٌ لعمر بن عبد العزيز :
‹‹ اجعل كبيرَ المسلمين عندك أبًا ، وصغيرَهم ابنًا ، وأوسطَهم أخًا ، فأىّ أولئك تُحِبُّ أنْ تُسِيء إليه |
قال خباب بن الأرت: تقرّب إلى الله بما استطعت، فلن يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه : وصدق فإن خير الشواغل التشاغل بالقرآن سواء في تلاوته وحفظه، أو فهمه وتفسيره وتدبره [من كتاب جامع العلوموالحكم] |
جزاك الله خير بصمات جميله ومفيده
|
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته ، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها ، وبمقتضياتها ، وآثارها ، ازداد إيمانا بربه وحبا له وتعظيما .. وكذلك النظر في الآيات الكونية والشرعية ، فإن العبد كلما نظر فيها ، وتأمل ما اشتملت عليه من القدرة الباهرة ، والحكمة البالغة ، ازداد إيمانا ويقينا بلا ريب . " ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 ) |
عن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ اَلمُنظَرِينَ} [الحجر: 36، 37] شعب الإيمان (2/53). |
من عذب الناس عذبه الله أن الله تعالى لما خلق آدم عليه السلام جعله خليفة في الأرض وكرمه بأن أمر الملائكة بالسجود له وكرم ذريته وبنيه وجعل البشر في الأرض خلقا عظيما مكرما وجعل الله تعالى لهذا الإنسان حقوقا لا يحق لأحد أن يسلبها منه أو أن يسلب جزءا منها إلا إذا أذن الله تعالى بهذا وبسبب مشروع ، وجاء الإسلام موافقا ومؤيدا لكرامة الإنسان ، ومحافظا على الكليـات الخمس للإنسان وهي : الدين - والعقل - والنفس - والعرض - والمال ،وجعل من أشد المحرمات الاعتداء على النفس البشرية بغير حق حتى وإن كانت كافرة . أما إن كانت مسلمة فالتحريم أغلظ وأعظم ، بل جاء القرآن ليؤكد أن قتل المؤمن عمدا يجازى به القاتل بأربع عقوبات أخروية : جهنم خالدا فيها - وغضب الله عليه - ولعنه - وأعد له عذابا أليما - و( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) و ( لزوال السماوات والأرض أهون عند الله من سفك دم امريء مسلم ) و ( لو اجتمع أهل السماوات وأهل الأرض على قتل رجل مسلم لأكبهم الله في النار ) أما الذين يعذبون الناس بالضرب أو الحرق أو التعليق بالأرجل أو التجويع أو الكهرباء أو غيرها من الأساليب فإنهم يختارون لأنفسهم وسائل سيعذبون بما يشبهها ولكن أعظم بكثير يوم القيامة ، والجزاء من جنس العمل ، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر الناس من أن يعذبوا غيرهم ولو كانوا كفارا بقوله ( أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدهم عذابا للناس في الدنيا ) إن الذي يضرب الناس ظلما بالسياط الشبيهة بأذناب البقر جعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل ( النار ) فكيف بالذي يضرب الناس ظلما ( بالعصي ) أو( الكهرباء ) أو غيرهما من الوسائل الحديثة والقديمة وكيف سيلقى الله تعالى يوم القيامة بدماء الأبرياء المظلومين ومن سيدفع عنه العقوبة يوم الدين ( لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار ) كم من بريء ربما ضرب بغير ذنب ارتكبه ، أو عذب بغير حق أو ربما سلبت حياته عمدا ولا نصير له ، وأول ما يحاسب الناس به فيما بينهم يوم القيامة بالدماء ، ولا يظلم ربك أحدا ، أما الظالمون فهم في ظلمات يوم القيامة ، وسيأخذ المظلومون من حسناتهم حتى إذا فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليهم فطرحوا في جهنم ، ما أعدل الفاروق رضي الله عنه لما أمر ( القبطي ) أن يضرب ابن الوالي كما ضربه ، وهو القائل ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ).... من مقال للشيخ نبيل العوضي . |
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ .. |
جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه !! ,, ,, ,,
دخل لص بيت مالك بن دينار " رحمه الله " فبحث... عن شئ يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي ...فعندها سلم مالك ونظر إلى اللص فقال : " جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد ... فهل لك في الآخرة من متاع ؟! " فإستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !! فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى وذهبا معاً إلى الصلاة .. وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما : " أكبر عالم مع أكبر لص .. أيعقل هذا ؟؟! " فسألوا مالكاً فقال لهم : " جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه !! |
وَإِذَا اسْتَنَارَ الْقَلْبُ أَقْبَلَتْ وُفُودُ الْخَيْرَاتِ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ كَمَا أَنَّهُ إِذَا أَظْلَمَ أَقْبَلَتْ سَحَائِبُ الْبَلَاءِ وَالشَّرِّ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَمَا شِئْتَ مِنْ بِدَعٍ وَضَلَالَةٍ ، وَاتِّبَاعِ هَوًى ،وَاجْتِنَابِ هُدًى ، وَإِعْرَاضٍ عَنْ أَسْبَابِ السَّعَادَةِ ، وَاشْتِغَالٍ بِأَسْبَابِ الشَّقَاوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَكْشِفُهُ لَهُ النُّورُ الَّذِي فِي الْقَلْبِ ، فَإِذَا نَفَذَ ذَلِكَ النُّورُ بَقِيَ صَاحِبُهُ كَالْأَعْمَى الَّذِي يَجُوسُ فِي حَنَادِسِ الظَّلَامِ. الْجَوَابُ الْكَافِي لِمَنْ سَأَلَ عَنْ الدَّوَاءِ الشَّاِفي أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية |
قال الحسن البصري رحمة الله :
"لولا الصالحون لفسدت الأرض.. ولولا العلماء لكان الناس كالبهائم.. ولولا السلطان لأكل الناس بعضهم بعضا" |
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ. صحيح مسلم
|
http://27.media.tumblr.com/tumblr_lz...vg5jo1_500.jpg
|
الصمت
.. أنصت كثيرا فالصمت حكمة وراحة وسلامة فعود نفسك الصمت والإنصات فإنه دليل على العقل واعلم أن كل كلمة تقولها تسجل لك أو عليك واجتنب فضول الكلم ولا تتحدث في فن لا تجيده وتخصص لا تعرفه ولاتكن وكالة للشائعات والأخبار المزعجة والغرائب وأرح نفسك من نقل أخبار المجتمع التي لا مصلحة فيها إلا لحاجة وحدود عائض القرني |
يا صاحب الهم ان الـهم منفرج .....ابشر بقرب فــان الـفارج الله
اليأس يقطع احيـــــانا بصاحبه ...لا تيأسن فان الكـــــــافى الله اذا بليت فثـق بالله وارض به ...ان الذى يكشف البلوى هو الله الله يحدث بـعد العسر ميسرة ..لا تجزعن فان الصـــــــــانع الله والله مالك غــــير الله من احد ...فحسبك الله فى كــــل لك الله |
اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك،
ومن الأمل إلا فيك، ومن التسليم إلا لك، ومن التفويض إلا إليك، ومن التوكل إلا عليك، ومن الذل إلا في طاعتك |
أرسل خالد ابن الوليد رسالة إلى كسرى وقال له : أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة ، فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة ، فرد عليه ملك الصين قائلا : يا كسرى لا قوة لي بقوم لوأرادوا خلع الجبال لخلعوها .... أي عز كنا فيـه .
|
لا اله الا الله
|
اللهم إنا أطعناك في أعظم ما أمرتنا به فلا إله إلا أنت واجتنبنا أعظم ما نهيتنا عنه فنشهد انه لا شريك لك فاغفر اللهم لنا مابين ذلك من الذنوب" المغامسي |
قال خباب بن الأرت: تقرّب إلى الله بما استطعت، فلن يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه : وصدق فإن خير الشواغل التشاغل بالقرآن سواء في تلاوته وحفظه، أو فهمه وتفسيره وتدبره [من كتاب جامع العلوموالحكم] |
نشيد بصوت مساعد العنزي والأنشودة بعنوان ( أين الملوك ) وهي من كلمات الشاعر أبي البقاء الرندي وقال هالقصيدة يوم خرج العرب والملسمين من غرناطة أخر ما يملكه العرب بالأندلس
يقول الشاعر : لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ هي الأمور كما شاهدتها دول ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ...... إذا نبت مشرفيات وخرصانُ وينتضي كل سيف للفناء ولو ...... كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟ وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟ وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟ أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُ دار الزمان على (دارا) وقاتله ...... وأم كسرى فما آواه إيـــوانُ كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ...... يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟ وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟ وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟ تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُ يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُ يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما ...... كـمـــا تُــفــــرَّقُ أرواحٌ وأبـدانُ وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ ...... طلعـت كأنَّما هي ياقــوتٌ وَمَرجانُ يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً ...... والعــــينُ باكيـــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ......إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وإيمانُ http://www.shaqra-city.com/vb/attach...2&d=1190369955 |
قال شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله « لا ريب أن الأذكارَ والدعواتِ من أفضل العبادات ، والعباداتُ مبناها على التوقيف والاتباع ، لا على الهوى والابتداع ، فالأدعيةُ والأذكارُ النبوية هي أفضل ما يتحرَّاه المتَحَرِّي من الذكر والدعاء ، وسالكُها على سبيلِ أمانٍ وسلامة ، والفوائد التي تحصل بها لا يُعَبِّرُ عنها لسان ، ولا يحيط بها إنسان ... » . « .. وليس لأحد أن يَسُنَّ للناس نوعًا من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلَها عبادةً راتبة ، يواظِبُ الناسُ عليها ، كما يواظبون على الصلواتِ الخمس ، بل هذا ابتداعُ دينٍ لم يأذن الله به .. » . « .. وأما اتخاذُ وِرْدٍ غيرِ شرعِيٍّ ، واستنانُ ذِكرٍ غيرِ شرعي : فهذا مما يُنْهَى عنه ، ومع هذا ؛ ففي الأدعية الشرعية، والأذكارِ الشرعية غايةُ المطالبِ الصحيحة ، ونهايةُ المقاصدِ العلية ، ولا يَعْدِلُ عنها إلى غيرها من الأذكار المُحْدَثَةِ المبتدَعَةِ إلا جاهلٌ ، أو مُفَرِّطٌ ، أو مُتَعَدٍّ » اهـ . من : « مجموع الفتاوى » (22/510) . |
وعن إبراهيم بن أدهم قال : ‹‹ أعلى الدرجاتِ أن تنقطع إلى ربِّك ، وتستأنس إليه بقلبك وعقلك وجميع جوارحك ، حتى لا ترجوا إلا ربَّك ، ولا تخاف إلا ذنبك ، وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤْثِرَ عليها شيئًا ، فإذا كنتَ كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنت أو في بحرٍ أو في سهلٍ أو في جبل ، وكان شوقك إلى لقاء الحبيب شوقَ الظمآن إلى الماءِ البارد ، وشوقَ الجائع إلى الطعام الطيب ، ويكون ذِكرُ الله عندك أحلى من العسل ، وأحلى من الماء العذب عند العطشان في اليوم الصائف ›› . |
نفسك كالسائل الذي يلوّن الإناء بلونه، فإن كانت نفسك راضية سعيدة رأيت السعادة والخير والجمال، وإن كانت ضيقة متشائمة رأيت الشقاء والشر والقبح.
|
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء - اروع اشعار وقصائد الامام الشافعي
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ** وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ** فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً ** وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ** وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب ** يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ ** فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ** وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ** ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ** فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ وأرضُ الله واسعة ً ولكن ** إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ ** فما يغني عن الموت الدواءُ |
أشرق البدر علينا ..واختفت منه البـــدور
أنت شمسٌ ..أنت بدرٌ ..أنت نورٌ فوق نور أنت مصباح الثريا ....أنت كوكــــبٌ منير أنت أمينٌ وغالي..أنت مفتاح الصــــــدور ............... أشرقت أنوار أحمد ..واختفت منها البــدور يا مؤيد ..أنـــــــت نورٌ فوق نــور حوضك الصافي المبرد ..وردنا يوم النشور يا حبيبي يا محمد ..يا وجه الســــــــــرور ................ يا حبيبي يا محمد ... يا مؤيد ...يا إمام القبلتــــــين |
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ. صحيح مسلم |
إضاءات من حديث (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ) علي بن عبدالعزيز الراجحي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( ) التعريف بالراوي : هو الصحابي الجليل ، سيد الحفاظ الأثبات ، أبو هريرة رضي الله عنه ، اختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة ، أرجحها أنه : عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم عام خيبر ، أول سنة سبع . قال الذهبي : ( حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، لم يلحق في كثرته ) ولم يرو أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه ، لملازمته له ، فقد بلغت مروياته 5374 حديثاً . روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إنكم تقولون : إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : ما بال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي هريرة ؟ وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم لصفق بالأسواق وكنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني ، فأشهد إذا غابوا ، وأحفظ إذا نسوا . وكان يشغل إخوتي من الأنصار عمل أموالهم ، وكنت امرأ مسكيناً من مساكين الصفة أعي حين ينسون ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يحدثه : إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمع إليه ثوبه إلا وعى ما أقول ، فبسطت نمرة علي ، حتى إذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته جمعتها إلى صدري ، فما نسيت من مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء( ) توفي أبو هريرة رضي الله عنه سنة سبع وخمسين للهجرة( ) المباحث اللغوية : سبعة : هذا العدد لا مفهوم له ، فقد وردت روايات أخرى تبين أن هناك من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، غير هؤلاء المذكورين في الحديث . يظلهم الله في ظله : المراد به : ظل العرش ، كما في رواية أخرى : " في ظل عرشه " . يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة . إمام عدل : الإمام لغة : هو كل من ائتم به من رئيس وغيره . واصطلاحاً : كل من وكل إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ، والعادل من حكم بالحق . شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجة من ملازمة غيره لها . اجتمعا عليه : أي : على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد : أن الذي جمع بينهما المحبة في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة في الله حتى الموت . ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به: الأصل والشر والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة . ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة ، سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال الصدقة على صدقة التطوع . فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء . خالياً : من الخلو ، بحيث لا يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه في هذه الحالة أبعد عن الريا ففاضت عيناه : من الدموع ، خشية لله عز وجل . الأحكام والتوجيهات : 1- من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصاً ، لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حث وترغيب في أمور كثيرة من الخير وهنا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء هؤلاء السبعة الذين تميز كل منهم بميزة خاصة ، وذكر هذا الفضل في أحاديث أخرى لغير هؤلاء السبعة ، مثل : الغازي في سبيل الله ، والذي ينظر المعسر ، ومعين الغارم ، وكثير الخطى إلى المساجد ، وغيرهم ، مما جعل أهل العلم يقولون أن العدد المذكور لا مفهوم له ، فلا يراد به الحصر . وقد تتبع الحافظ ابن حجر رحمه الله تلك الخصال ، وأفرادها في كتاب اسمه: ( معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال ) . 2- ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له أيضاً ، إذ تدخل النساء معهم فيما ذكر إلا في موضعين ، هما : أ- الولاية العظمى والقضاء ، فالمرأة لا تلي المسلمين ولاية عامة ، ولا تكون قاضية ، لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها ، كمديرة المدرسة ، ونحوها . ب- ملازمة المسجد ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسد . وباقي الخصال تدخل فيها المرأة . 3- لقد عظم الشرع أمر العدل ، سواء كان في الولاية العظمى ، أو فيما دونها من الولايات ، حتى في أمور الإنسان الأسرية ، كالعدل بين الزوجات ، والعدل بين الأولاد ، وغير ذلك ، قال تعالى : ( وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم )( ) وقال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم "( ) وقال تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )( ) ، وقال صلى الله عليه وسلم " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )( ) وذكر الإمام العادل في أول الخصال لعظم أمر الإمامة والعدل فيها . 4- مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة ، وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط ، ولهذا من سلك منهج الله في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية المذكورة في الحديث ، وما يعين الشباب على تحقيق هذه الخصلة : أ- طلب العلم والانشغال به . ب- تعويد النفس على استغلال الوقت بشتى الوسائل ، كبر الوالدين ، وقضاء حوائجهما ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة السلف الصالح . ج- مصادقة الصالحين المستقيمين على منهج الله تعالى . د- محاولة استغلال فرصة الشباب بحفظ كتاب الله تعالى أو شيء منه . 5- المساجد بيوت الله ، ومكان أداء العبادة المفروضة ، وأنواع من العبادات المستحبة ، وميدان العلم والتعلم ، والمذاكرة والمناصحة ، وكلها أعمال جليلة، يستحق الملازم لها ذلك الثواب العظيم ، بالإضافة إلى أن المتعلق بالمسجد بعيد عن رؤية المنكرات ، وقريب من الله سبحانه وتعالى ، فيصفو قلبه ، وتنجلي همومه وأكداره ، ويعيش في روضة من رياض الجنة ، وبذلك تكفر سيئاته ، وتكثر حسناته والتعلق بالمساجد لا يعني الجلوس فيها جميع الأوقات ، بل وقت دون وقت ، لكن إذا خرج منها فإنه يحب الرجوع إليها ، وإذا جلس فيها أنس واطمأن وارتاحت نفسه . 6- العلاقات بين الناس قائمة على أسس متعددة من مصالح مادية ، وقرابة ، وشراكة مالية ، وتجانس خلقي ، ونحوها ، والإسلام يشجع قوة الترابط بين المسلمين على أساس من المحبة في الله ، والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى ، ونصوص الكتاب والسنة تركز على هذا الجانب ، يقول تعالى : (إنما المؤمنون إخوة )( ) ، ويقول تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )( ) ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أوثق عري الإيمان : الحب في الله . والبغض في الله )( ) 7- للنفس البشرية رغبات وشهوات ، وجه الإسلام لإشباعها بمنهج ثابت معلوم ، والشيطان حريص على أن يميل الإنسان مع شهواته ويتبعها حتى يشاركه في الغي والضلال ، ومما يميل إليه الرجل المرأة ، فإن اتصفت بصفات الجمال والمنصب والحسب والشرف ، كان إليها أكثر ميلاً ، فإذا ما كانت الدعوة موجهة منها ، مع الأمن من الخوف تساقت إليها نفس الرجل أكثر ، وهنا يظهر داعي الإيمان عند المؤمن الصادق ، فيقول : إني أخاف الله ، فإذا قالها بلسان وصدقها عمله ، نال جزاءه العظيم المذكور في الحديث ، وهكذا يريد الإسلام بأن يكون الرجال والنساء أعفاء شرفاء ، بعيدين عن الفواحش والآثام والمحرمات ، يراقبون الله سراً وعلانية . قال الشاعر : وإذا خلوت ريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني 8- الصدقة مبدأ عظيم ، وفضلها جسيم ، وثمارها يانعة ، في الدنيا والآخرة ، لا تحصى النصوص في بيان فضلها وثوابها ، ومضاعفة الأجر لصاحبها ، وقربه من الجنةورضا الله ، وحجبه عن النار ، يقول الله تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )( ). والصدقة فاضلة سراً وعلانية ، يقول تعالى : ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير )( ). والأفضل في إظهار الصدقة أو إخفائها يختلف باختلاف الأحوال ، فإن كان في إظهارها مصلحة فهو أفضل ، وإلا فإخفاؤها أفضل فرضاً ونفلاً. 9- ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال ، ومن أيسرها ، فقيه ثناء على الله ، وتمجيد ، وحمد ، وشكر له بما هو أهله ، واعتراف بالتقصير تجاهه ، وإذا كان هذا الثناء والذكر بعيداً عن أعين الناس ، وأثر في صاحبه خوفاً وخشية دمعت منها عيناه ، أثابه الله تعالى على هذا الذكر الصادق الخالص بأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . 10- مما أفاده الحديث : إخلاص العبادة لله جل وعلا ، فالأمر الجامع بين العمال المذكورة في الحديث إخلاصها لله سبحانه وتعالى ، وتجريدها عن المقاصد الأخرى . 11- ومن الأمور الجامعة بين هذه الصفات أيضاً : الصبر والتحمل ، ولا شك أن طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره تحتاج إلى صبر ومصابرة ، لأن فيها معارضة للشيطان والنفس والهوى ، فإذا جاهدهم وانتصر عليهم استحق الجزاء الأوفى. 12- مما يرشدنا إليه الحديث أيضاً : أن يحرص المؤمن على أن يوجد له عملاً خفياً لا يعلم عنه أحد من الناس ، ليكون أبعد عن الرياء ، وليتعود الإخلاص، فإن هذا مما يزيد ممارسته لتلك الأعمال الجليلة . |
الأشواك في الطريق لا تبرر الوقوف بل تحدو العابرين لأن يسيروا بخطوات حذرة ولو على أطراف أصابعهم، حتى وإن طال المسير..
|
إن كثرة الكلام على الإجهاض و إثبات النسب و انتشار اللقطاء و أولاد الزنا من نتاج الحريات المزعومة ، و من لوثة تقليد الغرب و متابعته حذو النعل بالنعل ، و رغم سهولة ارتكاب الفواحش إلا أننا نسمع عن زيادة جرائم الاغتصاب ، و التي تتم في وضح النهار و على مرأى ومسمع من الخلق !! و كأن الحرام السهل ما عاد يشبع الشهوات البهيمية المتأججة ، و هذا نتاج البعد عن منهج الله . و ماذا يتصور أن ينجم من وراء الأغاني و الرقصات و الأفلام و الموضات الخليعة؟ الاختلاط وثمراته النكدة إن شيوع الاختلاط في المدارس و الجامعات و أماكن العمل و البيوت بزعم الصداقة البريئة قد أدى إلى انتشار الرذائل والقبائح و زيادة حالات الزواج العرفي و النكاح بدون ولي ، فالمرأة يزوجها الولي ، و الزانية هي التي تزوج نفسها ، بل ساعدت الأعراف الفاسدة و دخول ابن العم و ابن الخال و أخي الزوج و الجار و الصديق على المرأة بمفردها على كثرة صور الخيانة ، فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، و الحمو الموت. الإعلام والدور القذر ولا نغالي لو قلنا : إن نشر الفواحش و القبائح على الملأ من خلال وسائل الإعلام المختلفة ،ومن خلال الأفلام الهابطة وأغاني الفيديو كليب الساقطة الماجنة، والصور الخليعة في الجرائد السيارة وعلى أغلفة المجلات المختلفة، والحط من شأن الأتقياء ، و رفع شأن المتهتكين والمتفحشين مما ساعد على ذلك ، بحيث صار البعض يتباهى بارتكاب الزنا و أصبح الجنس والغريزة أدباً و فناًَ !! "و ما ظهرت الفاحشة فى قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ..... " (رواه ابن ماجة و الحاكم و صححه الألباني). و لذلك لا يستغرب انتشار الإيدز و الزهري و السيلان ..وغيرها من الأمراض الفتاكة عقوبة من الله تعالى لمن تساهل في هذه الفاحشة. تعريف الزنا وحكمه الزنا هو وطء المرأة من غير عقد شرعي ، و هو من الكبائر باتفاق العلماء ، قال تعالى: ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء:32). و قال سبحانه: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (الفرقان:68). و قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور:2) . و قد بدأت الآية بالزانية قبل الزاني لأن الزنى من المرأة أفحش . الزنا بحليلة الجار و أفحش أنواعه الزنا بحليلة الجار؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك" (رواه أبو داود، وصححه الألباني) . و الزنا أكبر إثماً من اللواط ؛ لأن الشهوة داعية إليه من الجانبين فيكثر وقوعه و يعظم الضرر بكثرته ، و لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب ، و بعض الزنا أغلظ من بعض ، فالزنا بحليلة الجار أو بذات الرحم ( كالأخت و البنت و العمة .... ) أو بأجنبية فى شهر رمضان ، أو فى البلد الحرام فاحشة مشينة ، و أما ما دون الزنا الموجب للحد فإنه من الصغائر إلا إذا انضاف إليه ما يجعله كبيرة كأن يكون مع امرأة الأب أو حليلة الابن أو مع أجنبية على سبيل القهر و الإكراه . حد الزنا و الزاني البكر يجلد مائة و يغرب عاماً ( أي يبعد عن بلدته)، أما المحصن ( الذى سبق له الزواج ) فحكمه الرجم ، ولابد في ذلك من الإقرار أو شهادة أربعة شهود ؛ إذ الشرع لم يتشوف لكثرة عدد المحدودين والمرجومين. ضوابط لابد منها هناك ضوابط لابد من مراعاتها عند الحديث عن جريمة الزنا وإثباتها وبالتالي إفامة الح ، ومن هذه الضوابط: أنه لا يصلح الإكراه لانتزاع الاعتراف ، كما يجوز للإنسان أن يستر على نفسه و يتوب إلى ربه ويكثر من الحسنات الماحية للخبر:" اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عز وجل عنها، فمن ألم فليـسـتـتر بستر الله عز وجل، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله "، و لقول النبي صلى الله عليه و سلم لهزال الذي أتى بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه :" لو سترته بثوبك لكان خيراً لك ".(حسنه الألباني في الصحيحة) و يجوز التجسس لمنع وقوع الفاحشة ، لا لضبطهما متلبسين كما نقله ابن رجب عن الإمام أحمد ، و لو ضبط الرجل مع المرأة في لحاف واحد ، فهذا يستوجب التعزير لا الحد ، إذ لابد أن يكون الأمر كالرشا في البئر و الميل في المكحلة ، و أن يأتي منها حراماً ما يأتي الرجل من أهله حلالاً . الزنا من أخبث الذنوب و ما في الزنا من نجاسة و خبث أكثر و أغلظ من سائر الذنوب ما دون الشرك ، و ذلك لأنه يفسد القلب و يضعف توحيده جداً ، و لهذا كان أحظى الناس بهذه النجاسة أكثرهم شركاً ، و قال الذهبي : النظرة بشهوة إلى المرأة و الأمرد زنا ، و لأجل ذلك بالغ الصالحون في الإعراض عن المردان ( الشاب الوسيم الذى لم تنبت له لحية ) و عن النظر إليهم و عن مخالطتهم و مجالستهم و كان يقال : لا يبيتن رجل مع أمرد في مكان واحد ، و حرم بعض العلماء الخلوة مع الأمرد في بيت أو حانوت أو حمام قياساً على المرأة ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ". و فى المردان من يفوق النساء بحسنه فالفتنة به أعظم ...... اهـ و الشذوذات التي تزكم الأنوف كثيرة ، بل بلغت الوقاحة و الجرأة بالبعض مبلغاً جعلته يطالب بإباحة اللواط و السحاق. و كان عمر بن عبد العزيز يقول : لا يخلون رجل بامرأة و إن كان يحفظها القرءان ، فلا يعتد بالنوايا الطيبة فمعظم النار من مستصغر الشرر ، ولابد في هذا وغيره من صحة العمل . و قد نهى الإسلام عن كل أنواع الزنا ، سراً كان أو جهراً و سواء كان احترافاً أو مجرد نزوة عابرة من حرة أو من أمة ، من مسلمة أو غير مسلمة ، كما نهى أيضاً عن الخطوات التي تسبقه و تؤدي إليه من نحو المخادنة و المصادقة ، و حرم الخضوع بالقول و سفر المرأة بدون محرم وغير ذلك من الأمور التي شرعها الإسلام لصيان الأعراض والأفراد والمجتمعات من هذه الجريمة النكراء. العفة مطلوبة من الرجال والنساء لو رجعنا إلى قول الله تعالى: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) " سورة المائدة : 5 " لوجدناه قد دعا إلى العفة الرجال كما دعا إليها النساء، قال ابن كثير : كما شرط الإحصان في النساء و هي العفة عن الزنا كذلك شرطها في الرجال ، و هو أن يكون الرجل محصناً عفيفاً و لذلك قال: " غير مسافحين " و هم الزناة الذين لا يرتدعون عن معصية ولا يردون أنفسهم عمن جاءهم ، ولا متخذي أخدان : أي ذوي العشيقات الذين لا يفعلون إلا معهم. اهـ. الزنا كبيرة وهو درجات لقد ذكر العلماء مراتب متفاوتة للزنا ، فالزنا بأجنبية لا زوج لها عظيم ، و أعظم منه بأجنبية لها زوج و أعظم منه بمحرم ، و زنا الثيب أقبح من البكر بدليل اختلاف حديهما ، و زنا الشيخ لكمال عقله أقبح من زنا الشاب ، و زنا الحر و العالم لكمالهما أقبح من زنا العبد و الجاهل ، و في الحديث: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم و لهم عذاب أليم : شيخ زان ، و ملك كذاب ، و عائل ( فقير ) مستكبر ". ( رواه مسلم) و ورد : " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم و يثبت الجهل و يشرب الخمر و يظهر الزنا ". (رواه البخاري و مسلم). و المرأة إذا أكرهت على الزنا لا يزول عنها وصف البكر و تنكح بنكاح الحرة العفيفة ، قال تعالى: ( وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور: من الآية33). المال المكتسب من الزنا إذا تابت المرأة و عندها أموال اكتسبتها من الزنى فعليها أن تبادر بإخراجها إلا إن احتاجت هذه الأموال فى سداد دين أو نفقة واجبة كما قال ابن تيمية ، و تجوز الصدقة على الزانية لحديث الرجل الذي تصدق بصدقة فوضعها في يد زانية و أصبح الناس يتحدثون تصدق الليلة على زانية ، قال: اللهم لك الحمد على زانية ..... و في بقية الحديث: " أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها ". (رواه البخاري و مسلم) . و استحلال الزنا كفر بالله تعالى ، و عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "يا شباب قريش احفظوا فروجكم لا تزنوا ، من حفظ فرجه فله الجنة ". (رواه البيهقي و الحاكم و قال صحيح على شرط البخاري و مسلم). و قال المسيح – عليه السلام – " لا يكون البطالون من الحكماء ، ولا يلج ( لا يدخل ) الزناة ملكوت السماء " . و قال أبو هريرة – رضى الله عنه – " من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه " . فاللهم طهر القلوب و حصن الفروج و اهدنا سبل السلام و جنبنا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن . و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
فصل الشتآء
نشتآق إلى ليآليه وننتظر آيآآمه معآني جميله تلك هي التي ترتبط بقدوم هذآ الفصل الجميل الليآلي البآرده , صوت قطرآت المطر , ملآبس الشتآء الجميله , المشروبآت الدآفئه , وكوب القهوة الدآفئ , كل تلك الآشيآء تجعلي آعشّق هذآ الفصل ! *لكن !! شتآن بين وصفنآ للشتآء ووصفهم . |
شتآن بين آستقبآلنآ له وبين آستقبآلهم . يقول عنهآ رسُول الله صّلى الله عليه وسَلم : الغنيمة البآرده ,, [ الصَوم في الشتآء الغَنيمةُ البآرده ] فرق كبير بين آمآنينآ وآمآنيهم قآل آبن مسعود رحمه الله : [ مرحباً بالشتآء تتنزل فيه البركه , ويطول فيه الليل للقيآم , ويقصر فيه النهآر للصيآم ] *قآل الحسن رحمه الله : [ نعم زمآن المؤمن الشتآء ليله طويل يقومه , ونهآره قصير يصومه ] كم سبقونآ هــؤلآء فرحوا بالشتآء على طريقتهم ونحن نفرح على طريقتنا فشتآن بين الفرحتين .. |
لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم (دعاء البلاء والغم):لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين (دعاء لمن اصابه هم او حزن):اللهم اني عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي (دعاء المكروب):الللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي شأني كله لا اله الا انت (دعاء ازالة الهموم):ياحي يا قيوم برحمتك استغيث (دعاء من اصابه كرب وشدة):الله ربي لا اشرك به شيئا (دعاء لدفع الهم وانواع البلاء):لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (الدعاء باسم الله الاعظم يزيل الهموم والكروب) اللهم اني اسالك بأن لك الحمد لا اله الا انت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات والارض ياذا الجلال والاكرام اللهم اني اسالك بانك انت الله الذي لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا (دعاء ابراهيم عليه السلام):حسبنا الله ونعم الوكيل رب لا تكلني الى احد ولا تحوجني الى احد واغنني عن كل احد يامن اليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لا شريك له ولا ولد خذ بيدي من الضلال الى الرشد ونجني من كل ضيق ونكد اللهم امين |
الساعة الآن 10:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع