![]() |
مدير مصنع خلال تجواله في المصنع لاحظ شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل . . أقترب منه وقال له بهدوء : كم راتبك ؟ كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤال الشخصي، وأجاب : تقريبا 4800 ريال شهريا يا سيدي، لماذا ؟ بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج 4800 ريال نقدا وأعطاها للشاب ( بمثابة إنهاء الخدمة ) .. ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدما أخرج ولاتعد!! اخذ المبلغ وأستدار الشاب وأسرع في الإبتعاد عن الأنظار نظر المدير إلى الباقين وقال بنبرة تهديد : هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة ! من لايعمل ننهي عقده مباشرة . أقترب المدير من أحد المتفرجين وسأله من هو الشاب الذي قمت أنا بطرده ؟ فجاءه الرد المفاجئ : كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي ولا يعمل هنا ! خل حمآآسك و فلسفتك تنفعك مسويلي فيها مدير آخذ آلفلوس آلذيب ورآح هههههههههههههههههههہ، |
بنقالي مؤذن بمسجد... المسكين دخل عليه واحد لابس عسكري عشان يصلي.. وقاله كم باقي علي الاقامه.. رد البنقالي ثلاثه شهر ☹</3 يقولون العسكري خلصت الصلاه وهو يضحك هههههههههههه |
إذا أحبـك اللـه: فلن يحبك أحد أكثر منه ! وإذا أعطـاك: فلن يعطيك أحد عطية أكرم منه ! وإذا غضـب عليك: فلن ينجيك أحد منه ! فمن لك غير الله !” اللہم احفظ لي آهلي و آولئِک القريبونَ إلى قلبي و البَعيدون عَن عَيني و لا تفجعني بفقدِ مَن أحِبّ وَ أنتَ خيرُ الحَافظِين♡ |
[web]http://tapatalk.com/download_free_tapatalk.php?id=1[/web]
|
اقتباس:
|
https://2-ps.googleusercontent.com/s...dZcwgIybE1.jpg في واحد صعيدي اشترك بمسابقة من سيربح المليون وكان السؤال الثاني : عصفور باليد ولا عشرة على …... : أ) الشجرة ------------ ------- ب) البقرة ج) الصفراء ------------ ---- د) الحمراء فقال لجورج قرداحي : من أولها صعبة . ما نسأل الجمهور ! فكان جواب الجمهور 100% الجواب الأول الشجرة فقال لجورج: مش دايماً الجمهورعلى حق !! نحذف إجابتين !! حذف له إجابتين فبقي : الجواب الأول الشجرة .. ! والجواب الثاني البقرة .. ! فقال لجورج: يااااادي المصيبة بقى الجوابين الشاكك فيهم !! طب نتصل بصديقي ( هريدي ) فأتصل بهريدي: ( إزيك يا أبو صميده كيف أخبارك ، أم صميده إزيها والعيال --) راحت الثلاثين ثانية وما لحق يسأله السؤال !! فسأله جورج قرداحي: وهلا شو بدك تسوي ؟ فجاوب: راح أنسحب ياعم و آخد ال 200 ريال بتاعت السؤال الأول وزي المثل مابيقول : عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة !!! http://1-ps.googleusercontent.com/h/...w5yE45Pbyp.gif |
هل تعرف لماذ يشرب المسلمون على ثلاث مرات نيابة" عن إنها سنه ؟؟ أثبت علميا" أن المسؤل عن الإشعار بالعطش هوه الكبد؛ وعند إتمام الشرب دفعه واحده يتساقط الماء بريقه مفاجئه إلى الكبد فيحدث تليف كبدى أما إذا تم على ثلاثة مرات تعمل الاولى على إنذار الكبد وإشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله وليونه فلا يسبب تأكل فيه . ... فها هى سنه محمديه حقيقه علميه... نكشف بعد اكثر من 1400 سنه !! اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك يا حبيبي يارسول الله لم تترك لنا شيء في ديننا او دنيانا ... الا ووفيته حقه وزدت عليه فلنعود لهذه السنن التى هجرناها – |
قصة وحكمة
| يحكى أن ابنة (هولاكو) زعيم التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون على رجل منهم، فسألت عنه ... فإذا هو عالم من علماء المسلمين، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟ قال : بلى. قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟ قال : بلى. قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى. قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟ قال: لا. قالت: لم؟! قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى. قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟ قالت: بلى. قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه. قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟ قالت: ما دامت شاردة. "قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون وراءنا حتى نعود إليه |
اللهم اقضى لمن احب فيك اربعا
لا يتسع لها الا كرمك : سلامة يقوى بها على طاعتك وعبادة يستحق بها مثوبتك وسعة رزق تكفيه بها عن خلقك وبسطة في العمر يزيد بها في عمل الخيرات |
.دموع الايتام تهز عرش الرحمن
عن ابن عمر رضي اللّھ عنهما أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم . . قال: (إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته: ياملائكتي من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم فيقول اللّه تعالى لملائكته: ياملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة). |
كان هناك سائق سيارة للأجرة يعمل طوال الليل وفي النهاية
كان هناك سائق سيارة للأجرة يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه. فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر فى مرة واحدة . وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب، ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة، وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف أن ليس معه وقود وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة ! هذه هي حياتنا كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة، لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر . |
|
|
“ حينما اراد الله وصف نبيه ، لم يصف نسبه أو ماله أو شكله ،
ولكن قال سبحانه " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " - قيمتك بـ أخلاقك” |
أكسل شعوب الأرض
للكاتب عبدالله الملغوث النجاح الذي يحصده الغرب والشرق من حولنا نتيجة طبيعية لطبيعة حياة الفرد هناك، فهم يصعدون السلالم ويمشون باستمرار ويقضون حوائجهم بأنفسهم مهم كان حجم انشغالهم ومهما بلغت ثرواتهم، بينما نحن لا نقوم بأي شيء من ذلك، حتى تبلدت عضلاتنا وأعصابنا وعقولنا من قلة الاستعمال شاركت مع ثلاثة سعوديين في ماراثون للدراجات الهوائية في 26 سبتمبر الماضي في لندن. تساقطنا الواحد تلو الآخر. كنت أول المنسحبين من السباق بعد مضي نحو ساعتين. تلاني آخر بعد أقل من 5 دقائق. ثالثنا صمد ربع ساعة أخرى قبل أن يلحقنا بالسقوط. أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد أن شاهدنا متسابقين في أعمار أجدادنا وجداتنا يواصلون السباق في حين لم نستطع أن نكمل ربعه. اكتشفنا حقا أن الشيخوخة ليست في الأعمار بل في العقول. مئات من مختلف الأعمار والجنسيات والمشارب والأحجام تابعوا الماراثون لساعات تعلوهم سعادة بالغة، في حين غمرتنا علامات الإعياء والإرهاق فور أن امتطينا صهوة دراجاتنا. خرجنا من السباق ونحن عاجزون عن القيام بأي شيء سوى التذمر والرغبة في الاسترخاء. أو بمعنى أدق العودة إلى الاسترخاء والخمول الذي نبرع فيه نحن العرب أكثر من غيرنا. فنحن نعجز أن نقف في الطوابير ما طال منها وما قصر ونبحث بأي وسيلة عن طريقة تخلصنا منها. عن طريق واسطة قريب أو نسيب أو حبيب. المهم أن نتخلص منها. سياراتنا يجب أن تقف أمام الدوائر الحكومية التي نراجعها أو أمام البوابات الرئيسة للمجمعات التجارية. لا يمكن أن نقبل أن نركنها بعيدا ونمشي مسافة قصيرة. وإذا لم نجد مكانا قريبا لمركباتنا فلا بأس أن نسطو على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة. هل شاهدتم في حياتكم أحدا حصل على مخالفة مرورية في وطننا لأنه أوقف سيارته في مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة؟ إننا لا نصعد السلالم بل نفضل المصاعد الكهربائية حتى لو كان هدفنا الطابق الثاني. في العمارة المكونة من أربعة أدوار التي أسكنها في بريطانيا تعطل المصعد لمدة أسبوع دون أن يصلحه أحد. عندما هاتفت إدارة العمارة أخبروني أنني الوحيد الذي أبلغ عن العطل. جاء الفني فورا لإصلاحه. شعرت لوهلة أنني أكسل شخص في بريطانيا، فالحياة لم تتعطل في العمارة لأن المصعد لا يعمل. تعطلت في داخلي فقط. هناك سلالم. هي خيارهم الأول. بينما المصعد هو خيارنا الأول. نحن نبحث عن أي شيء يقلنا بسرعة إلى أهدافنا دون أن نستشعر قيمة الصعود خطوة خطوة. إنه شعور عظيم. معظمنا يفتقر اللياقة المطلوبة لحصد الإنجازات، فنبدو كهولا منذ نعومة أظفارنا. تجاعيدنا لا تبدو في وجوهنا وأطرافنا، لكن تبدو في أعماقنا وفي سلوكياتنا وتصرفاتنا. في ردود أفعالنا البطيئة. البطيئة جدا. نحن نولد شيوخا محشوين بعادات تجعلنا أقرب إلى الموت منه إلى الحياة. يقول الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بيكون: “تكمن الشيخوخة في الروح أكثر مما تكمن في الجسد”. فمتى ما تحررت أرواحنا من عاداتنا السلبية ربما نستطيع أن نعود شبابا. لا يجب أن نفرح كثيرا كون الشباب يشكلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا، فهؤلاء الشباب ليسوا شبابا كما نعتقد. إنهم كهول يرتدون أقنعة. إن الشباب هناك، في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا يعملون حتى آخر لحظة. يمشون حتى آخر لحظة. يضحكون حتى آخر لحظة. جاري البريطاني ، باول هاركير (82 عاما)، امتهن بعد أن تقاعد عن التدريس مساعدة الأطفال على عبور خطوط المشاة أثناء توجههم إلى مدارسهم. أجده في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى التاسعة والنصف صباحا على رأس الشارع، يحمل لافتة (قف) ومرتديا سترة صفراء لامعة. يوقف السيارات بابتسامة. ويعبر مع الأطفال برشاقة ساحرة. كم من شبابنا وليس من (شيابنا) يقوم بهذه الوظيفة العظيمة؟ يقال إن الشباب هم عماد الأمة. اكتشفنا الأمة، لكن لم نجد الشباب. فلنعثر عليهم معا! وانا اظن لو تركنا الموروث القبلي لزانت كل امورنا وتخلصنا من عقدنا الذاتيه . ………………….. طويله بعض الشي بمقياس كسلي .. الا انها تستحق القراءة . |
إياك أن تقول كلاما فيه إتهام لمسلم
لاتستطيع أن تثبته إذاقيل لك يوم القيامة "...هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " ولن ينفعك أن تقول حينها: سمعت وسمعت من حمل الناس على المحامل الطيبة، وأحسن الظنّ بهم، سلمت نيته، وانشرح صدره، وعوفي قلبه، وحفظه الله من السّوء والمكاره. (د.محمد المختار الشنقيطي) |
|
|
من رسايل الواتس :
ما نجهل الدنيا ولا نعلم الغيب مير الزمان اليا تمايل تمايل تصيب بعض احيان واحيانا تخيب وانت اعتبرها مثل كبوة اصايل نمشي على درب الكرم والمواجيب ولا شكينا من سموم القوايل لو البشر ماهي تحب الاصاعيب ما كان عاشت في الجزيره قبايل الطيب ما يعني تجانبك للعيب الطيب كيف تطول روس الطوايل ياصاحبي من قبل فتح المكاتيب اقرى على الدنيا عسيف المثايل اقسى طعون الضيف طعنة معازيب لامن غدت بين الردى والتحايل يا صاحبي والحزن شيخ المحاديب تحت امره تقوم وتطيح الحمايل ترى الكرم يستر كبار العذاريب وترى البخل يقطع يدين الفضايل من شفت ناب الذيب في جيفة الذيب آمنت بإن اهل المروة قلايل لا صرت ما تضمن قلوب الاصاحيب جنب قبل تلفي عليك الفشايل احدن اذا مديت له طيبك يغيب ما تملي عيونه كبار الفعايل واحدن يموت ان كان سويت به طيب يخاف ما يقدر يرد الجمايل |
من الوتساب
من منطلق ذوق القصيد ومعانيه يامن تواجد يسعد الله مساكم آغيب واحضر واكتب الخط وامحيه كله من اجل الذوق أكسب رضاكم |
عبر الوتساب أتتني من الشاعر الكبير أبو مشهور /
البدع أبو محمد مسافر راح دار المكاتيم يقول ناوي يغير جو ويرا مناظر وياتمشى على الباحة وشاهد تهامه ولا يطول بعدكم يوم راجع لمكة ودي فروضي ببيت الله وارجا الهداية الرد يالله يا عالم مافي القلوب المكاتيم تدري عن اللي يرام السمع ويرام ناظر وتجنب الروح مالفتنه وشاهد تهامه من زار بيت الحرم من فرحة الصدر بكه وكل جيد نحب نزاوره بالهدايه |
|
امسي عليكم مساء القمراء علـــــــــى عشب الربيـــــــع
بعد ماعلها همال ديم ودفا وانتم علـــــــــى اجمل مايصير امسي على الحاضر وقلبي مانسا الغائب وما انسى بديع امسي بروح الود لأرواح الوفا دائـــــــــــــــم واذكر التبرير غرامي كل واحد يحقق مطلبه و النصيب يطيــــــــــــــــع واشوف الحب والاخلاص يسري بينها التقدير و التيسيـــر مسااااء الورد والسروور https://lh5.googleusercontent.com/-U...8%B1%D8%B3.jpg |
|
|
|
|
قصة طالب جامعي تغرب في الخارج .....قصة بغاية الروووعة
ﺫﻫﺐ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ) :ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﻻً.( ﻃﻨﺶ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻗﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ) :ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﻻً ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ.( ﺃﻳﻀﺎً ﻃﻨﺶ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺈﺳﺘﻬﺘﺎﺭ. ..ﻭﻓﻲ ﺍﻹﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ) :ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﻻً ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﺮﻳﺪﻙ.( ﻭﺃﺣﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﻋﺒﺎﺭﺓ)ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﺮﻳﺪﻙ( ﻭﺫﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻈﺮﻓﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻄﻒ ﺑﻪ ﻭﺑﺄﺳﺮﺗﻪ. ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺝ ﺃﺧﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﺧﻮﺗﻪ؟ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ﺑﺈﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺼﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺧﻼﻝ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﻴﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﺊ! ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻬﺮﻭﻻً ﻓﻘﺎﺑﻞ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻓﺴﺄﻟﻪ:ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ:ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﺑﻮﻙ! ﻣﺸﻰ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﺈﺯﺩﺍﺩ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ:ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﺑﻮﻙ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ! ﻣﺸﻰ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﺮﺃﻯ ﺃﺧﻮﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻣﻐﺸﻴﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻭﺳﺄﻝ ﺃﺧﻴﻪ:ﺳﻼﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ:ﺃﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ! ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺃﺑﻮﻩ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎً!ﻓﺒﺪﺃ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﺎﻟﻤﻄﺮ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ |
ﻣﺎﺫﺍ
ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻲ ﻟﻜﻢ؟! ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً: ولد ﻣﻮ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺎﺧﺬ ﻣاكينة الـﺤﻼﻗﺔ ﻣﻌﺎﻙ؟ |
وزير امريكى بيتكلم مع وزير عربى..
فالوزير العربي بيقوله كيف بتسرقوا شعبكم??.. قاله شايف المشروع اللى هناك .. قاله ايوة.. قاله هادا تكلفة 3.5 مليون دولار واحنا حاسبينها 5 مليون دولار.. وانتوا كيف بتسرقوا شعبكم??.. قاله شايف المشروع اللى هناك ???.. قاله مش شايف اشي.. قاله الله ينور عليك هادا تكلفته تلاتة مليار دولار |
|
من سعادة المرء الجار الصالح
يقول عليه الصلاة والسلام مستعيذاً من جار السوء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ)) وفي حديث آخر عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)) (صحيح البخاري) اللهم اصلح بيوتنا.. وأصلح جيراننا.. وأصلح مجتمعاتنا اللهم يا من بيده الخير .. ويا رب الخير.. يا من منه الخير...يا من إليه الخير.. اللهم املأ بيوتنا بالخير اللهم املأ حياتنا بالخير ., برحمتك يا أرحم الراحمين.. جزيل الشكر لجميل متابعتكم احسن الله أليكم |
من الصعب جدا أن يعترف أحدنا أنه جاهل... فهذا حال الكثير منا لذلك تظهر معالم هذا الجهل في حواره وكلامه وصدق من قال: "تحدث حتى أعرفك..." وبالتأكيد هناك فرق بين الجهل والأمية... فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أمي (لا يقرأ ولايكتب) لكنه لم يكن جاهلا صلى الله عليه وسلم فليس شرطا أن كل من تخرج في جامعة ما أو حصل على الدكتوراه والشهادات الدولية واللغات العالمية أنه مثقف أو صاحب علم وجهبذ.
|
المسلم الناجح لا يخرج عن كونه أحد الرجلين:
الأول: واع حافظ يقوم بتبليغ ما وعى وما حفظ. الثاني: واع فقيه لهذا العلم يقوم بتبليغه ونشره وهو أعظم درجة من الأول، فهو في هذه الحال ليس وعاء للعلم فقط، بل هو يفقه ما يحفظ، ثم يدعو إلى الله تعالى على بصيرة ونور، قال جل وعلا: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108] والبصيرة كلمة عامة واسعة تتناول معاني عديدة، ومن معانيها: عقيدة القلب، والفطنة والفراسة، والحجة واليقين والاستبصار في الأمور. فأي إنسان نوى أو أرد أن يتحدث ينبغي أن يتحرك على بصيرة وعلم ولا يحركه هواه، لذلك فإن هناك أنواعا متعددة من الثقافة التي تلزم المتصدر للحديث، وتحقيق الهدف المقصود منها لا يبعد أن تنضوي تحت مفهوم البصيرة، ومن هذه الثقافات اللازمة: 1- الثقافة اللغوية. 2- الثقافة الشرعية. 3- الثقافة العامة. |
هيا بنا نبدأ معاً...
ونرفع شعار: تعلم حتى لا تتألم |
"ستيفن كوفي" هو مؤلف كتاب :
( العادات السبع الأكثر فاعلية ) يروي قصته في القطار يقول : كنت في صباح أحد الأيام بقطار الأنفاق بـ مَدينة نيويورك و كان الركاب جالسين في سكينة ، بعضهم يقرأ الصُحف .. و بعضھم مستغرق في التفكِير ، و آخرون في حالة إسِترخاء .. كان الجو ساكناً مُفعماً بـ الھدوء .. صعد رجل بـ صحبة أطفاله الذين سرعآن ما ملأ ضجيجهم عربة القطار ، جلس الرجل إلى جانبي و أغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله .. كان الأطفال يتبادلون الصياح و يتقاذفُون بالأشياء ، بل و يجذبون الصحف من الركاب ! كان الأمر مثيراً للإزعاج .. و رغم ذلك استمرّ الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يُحرّك ساكناً !! لم أكن أصدّق أن يكون على هذا القدر من التبلُّد ..و السماح لـ أبنائه بالجري هكذا دون أن يفعل شيئاً !! و بعد أن نفذ صبري إلتفتُّ إلى الرجل قائلاً : إنَّ أطفالك يا سيدي يُسبِّبون إزعاجاً للكثير من الناس ، و إني لأعجب إن لم تسِتطع أن تكبح جماحھم أكثر من ذلك !! إنك عديم الإحساس .. ! فتح الرجل عينيه كما لو كان يعي الموقف للمرّة الأُولى ، و قال بلُطف : نعم , إنّك على حق .. يبدو أنه يتعيّن عليّ أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدِمنا لتوّنا من المستشفى ، حيثُ لفظت والدتھم أنفاسھا الأخيرة مُنذ ساعة واحدة .. إننّي عاجز عن التفكير ، و أظنّ أنھم لآ يدرون كيف يواجھون المِوقف أيضاً ! يقول “كُوفي” : تخيّلوا شعوري آنئذ .. ؟! فجأةً امتلأ قلبي بالألم على ذلك الرجل و تدفّقت مشاعر التعاطف و الرحمة دون قيود .. قلت له : هل ماتت زوجتك للتوّ ؟ اني آسِف ، هل يمكنني المساعدة ؟ لقد تغيَّر كل شيء في لحظة !! كم مرة ظلمنا أحبّة لنا دون أن نعلم خلفيات ظروفھم و أسباب تصرفاتھم .. ؟! |
(الصورة مأخودة من كتاب للراحل الدكتور عبد الرحيم الهاروشي رحمة الله عليه) |
الصور معبرة عن وضعية التعلم :
وهي تدخل في اطار تحديد اساليب: لنتعلم كيف نتعلم قد تكون الصورة مجازية، لكن فعلا تواجد ادمغتنا (عقولنا) في عمل او فعل معين امر حاسم جدا من اجل استعابنا للامور، والا حتى ولو استحضرنا باقي الحواس (البصر ، السمع....) واستحضارنا الجسد والظروف والمحيط المناسب (رغم أهمية دلك في عملية التعلم)، لن نفهم ولن نستوعب دلك العمل او دلك الفعل في غياب الية الاستعاب والفهم (الدماغ) |
الامر ينطبق تماما،
على البعض منا حينما نظل ننظر في كتاب او نسمع شرح استاذ ، ونبقى حائرين لمادا لم نستوعب ولم نفهم؟؟؟؟..... لنكتشف الحقيقة: ..... أدمغتنا لم تكن حاضرة معنا، رغم حضور اجسادنا. من الطرق التي تجعلنا نطور حافزيتنا للدراسة: - التفكير في المستقبل .... التفكير بان الايام تمر ولابد من ضمان اليات نستطيع بواسطتها مواجهة دلك المستقبل التفكير بأن الاب او الام لايدومان .... بل لابد من يوم سوف تتحملون فيه المسؤولية وتكوين اسرة - لابد من التفكير في ايجاد حلول لأسباب قلة التركيز: هل تتمثل مثلا في صعوبة الدراسة، الادمان على الانترنيت...... نحن واعون ان الامر ليس بالسهل، لأن الانسان بطبعه يقاوم التغيير، لكن بالارادة والاصرار والصبر ثم الصبر والنضج نستطيع تحقيق كل ما كان يبدو مستحيلا بالنسبة لكم - في الاخير علينا الجد والمثابرة والعمل بالاسباب .... أما النتيجة والمستقبل فعلمها عند الله حسب الاقدار |
عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ ، إذا دخلوها ، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم ، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا ، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ ، ومنابرُ من لؤلؤٍ ، ومنابرُ من ياق...وتٍ ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ ، ومنابرُ من فضَّةٍ ، ويجلسُ أدناهم ، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم ، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً ، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا ، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى ، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ ، فبينما هم كذلِكَ ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم ، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ ، فخذوا ما اشتَهيتم ، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ ، ولم تسمعِ الآذانُ ، ولم يخطر على القلوبِ ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا ، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى ، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا ، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ ، فيلقى من هوَ دونَهُ ، وما فيهم دنيءٌ ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا ، فتلقانا أزواجنا ، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً ، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا. |
الساعة الآن 03:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع