ليلة هادئة ، سكونُ ، بزوغ قمرٍ مع نافذةُ غرفتي زاد ليلتي فرحُ وبهجة
ضننتُ أن تلك الليلة هي البداية لليالٍ نهتني بها مع ذلك القمر
كلُ في مرقدة لاتكاد تسمع للناس حتى همساً ، الطيور
في أعشاشها تحتضن بيضها بكل هدوء ، أنا في
غرفة نومي أقضي أسعد يومٍ في حياتي
لم تدم تلك السعادة كثيراً . انقطع
عني ذلك الهمس ، خشيت
عليه ، زادني ذلك ألما
هدوء يعقبه عاصفة
مُزعجة كادت أن
تسقط قلبي .
عاد إلي ذلك الهمس ، لكنه على غير عادته ( همس بغلظة ) يطلب مني
التوقف عن همسي ، بل الرحيل من مضجعي ، إلى غير رجعة
جلستُ مع نفسي أستشيرُها وتشرني ، أرحل أم
أُرحّلّ ،وإذا بصوت صديق لي يرافقني في كل
مكان ، وأنا استأنس بصحبته ، وضعتُ
مسكنه على قلبي ، ليتشاوران
فيما بينهما بلغة يفهم كلٍ
منهما الآخر ، القرار
قرار عقلي .
ذلك الصديق ، سألني :أراك حزيناً لست كعادتك مالخطب ؟ أجبته
بدمعٍ أنهال من حبيبتيّ ، سألني ثانية :أهو الوداع ؟ قلت
نعم هو ذاك ، قال : وأنا من يسمع صريفي بعد الآن ؟
من يُتابع خطواتي ومدادي ؟ من يرد عليّ
السلام؟ من يزيد مدادي نوراً ؟ قلت
لاعليك سأجد لك عملاً ساخناً
انتظرني أهدأ وسنفكر سويّاً
في أمرٍ آخر.قال : وماذا
تقول أنت ؟ قلت :إنها ليلة
الوداع أغمدتُ
فيها قلمي...

غصة وداع ، يبدو أن موضوعي استقى اسمه من تلك الغصة لك الشكر والتقدير ابداعك غصة ملموس تحياتي لك .

اللهم امين ووالديك أخي اشكرك الوافي ,

عطر المنتدى سلمتي من أخت نعايش الوضع سويّا لكن عطرك فواحُ زادني نشوة الصمود ، قلمينا أخشى غمدهما في لحظة . الوداع يصعب والبقاء أصعب ، عطر لك مني أجمل وأرق تحية عشناها هنا نصول ونجول لعلنا وغيرنا يزيد فرحاً .

أهلاً بابنت العم أهلاً بمن كان عموداً لهذا البيت كلُ يعتمد عليه . هي خاطرة قد توحي بمستقبلٍ مجهول ، وقد تجد من تضع يدها بيده ليكونّا علماً سويّا مع من يريد الرفعة لهذا الصرح . سلمتي أختنا الكريمة .

أخي وصديقي وحبيبي صقر أنت تعلم كم لك من التقدير والاحترام لعلها حاجة في نفس يعقوب قضاها ، لاأدري تجني ثمارها أم أنها لم تينع بعد, أعرف الناس هُنا لايكرهونني وأنا أكن لهم حبي وتقديري وأنت أولهم لكم الشكر أخي .....

نسيم الجنوب لك مني أجمل تحية وتقدير على هذا الإطراء الذي قد لااستحقة تربت يداك أخي .

شاهين أهلاً بالصقر لك تحيتي وتقديري أخي العزيز.