أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

ملاك مهما فعل

عندما كان الصيف يلفظ انفاسه الاخيرة وجد هناك عروسين يدعيان كارلوس وكاترينا يتمشيلن على الشاطيء فتوقفا عند صدفة وحملاها وسئلا البحر عن حبهما فاجابتهم الصدفة هل ترون الشمس عند الغروب صبغة وجهها خجلا من هذا الحب الجارف الطاهر ستذهب وتبشركم باحلى عمر حلاوة شهد العسل وقال لها نسية الصدفة ان تقول لنا فاجابت ماذا نسيت بان شفتيك احلى من العسل وتحرق شفتي وكانها تكمن الشمس بهن فقالت له مبتسمة وانفاسك تذيب روحي مثل شمعة كلما ذابت زادت اشعتها واذا بالقلب يتخبط وكانها امواج البحر ترتطم بالصخر وتعود من حنيته فاستسلمت العيون لكلمات الحب والشفاه الى الحب وهنا يعجز الكلام عن الوصف واول ما انتبهت الى ما جرىبدات تركض على الشاطيء فضحك وهاز برائسه مجنونة تخاف لانها اول قبلة لها جريئة فناد عليها ان لحقت بك وامسكتك لي كلمة انتظرتها من زمن طويل وان لم تلحقني اقول لك انا الكلمة وبدات تركض وتضحك وهي تنظر الى الخلف من حين للاخر وقعة رجلها على شيء ناعم فنظرت تحتها فاذا به طفل رضيعواول ما ضموه الى صدرهم جاد المطر
يتبعمع تحيات اميرة الانسانية