فتاتان تتهمان أشقاءهما بحرمانهما من تركة الملايين
 

النظر في الدعوى 10 جمادى الأولى المقبل
فتاتان تتهمان أشقاءهما بحرمانهما من تركة الملايين


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...23/b50-big.jpg
عبدالرحمن القرني ـ عسير
حددت محكمة محافظة سراة عبيدة (65 كلم) شرق منطقة عسير العاشر من جمادى الأولى المقبل موعدا للنظر في الدعوى المرفوعة من شقيقتين ووالدتهما ضد أشقاء الفتاتين يطالبن بحقهن الشرعي في تركة والدهما، وحسب الشكوى فإن المدعى عليهم عضلوهن عن الزواج كما رفضوا توزيع التركة التى تشمل عقارات ومزارع، وخزينة تحتوي على أموال ومجوهرات، وأنشطة تجارية تقدر بملايين الريالات. يشار إلى أن المحكمة عقدت ثماني جلسات للنظر في القضية ولم يتم البت فيها. وكانت الفتاتان ووالدتهما لجأن إلى دار الحماية الاجتماعية في مدينة أبها لحمايتهن مما وصفنه بمعاناة من حالات نفسية سيئة بسبب ظروف اجتماعية وعائلية قاسية تعرضن لها جراء مطالبتهن بحقوقهن من تركة والدهن، كما يتهمن أشقاءهن بعضلهن عن الزواج حيث تبلغ الكبرى (48 عاماً) وتعمل معلمة اضطرت للتوقف عن التدريس، بعد أن لجأت إلى دار الإيواء، فيما تبلغ الأخرى (46 عاماً)، وتبلغ والدتهما حوالي (80 عاماً)، وقد مضى على إقامتهن في دار الحماية عام كامل انتظارا للبت في قضيتهن. من جهته أوضح مديرعام الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير سعيد بن موسى الشهراني أن قضية الفتاتين والخاصة بتوزيع تركة للورثة ليست من اختصاص المحاكم الشرعية، وقضيتهن منظورة في محكمة سراة عبيدة وتحتاج إلى وقت، مشيرا إلى أن الشؤون الاجتماعية أحضرت أشقاءهن وأخذت عليهم التعهدات والإقرارات اللازمة بعدم إيذائهن وتم رفعها إلى إمارة منطقة عسير حيث أبدوا استعدادهم لإعطائهن حقهن الشرعي والمحافظة عليهن. ولكن الفتاتين ووالدتهما، يستطرد الشهراني رفضن التعاون معنا، وامتنعن عن الخروج مع أشقائهن ونحن الآن في حرج كبير في إيوائهن لمدة عام بالرغم من متابعتنا للقضية لدى المحكمة وتوجيه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد في التعجيل بالبت في القضية. محمد سعيد شقيق الفتاتين عبر عن استعداده في اتصال لـ«عكاظ» للتنازل عن حقه الخاص من الإرث، في سبيل رجوع شقيقتيه إلى مقر إقامتهم في سراة عبيدة، وقال:إن التركة تحتاج إلى استخراج صكوك وحجج استحكام، معترضا على خروجهما من سراة عبيدة و إقامتهما في محافظة خميس مشيط حيث لا يوجد لهما محرم يقوم برعايتهما والمحافظة عليهما.
نافيا بشدة عضلهن عن الزواج وأضاف: هذا الكلام عار من الصحة حيث سبق أن تقدم شباب نحسبهم صالحين للزواج منهما وتم تبليغهما غير أنهما رفضتا، علما أن إحداهما وافقت على الزواج من أحد المتقدمين لكنها عادت لترفضه، أما صندوق الأموال والمجوهرات فهو لدى شقيقي ولا أعلم قصته، مشيرا إلى هناك اتفاقية تراض بينهم بخصوص العمائر والدكاكين التجارية الذي قمنا ببنائها من مالنا الخاص، وقد أعطينا عمتنا وشقيقاتنا خمسة دكاكين يتصرفن فيها لأنفسهن أو تأجيرها عدا بيعها لا يجوز لهن.
يذكر أن محاكم منطقة عسير تنهي معظم قضايا الميراث المنظورة للنساء في المحاكم الشرعية لطلب الميراث بالصلح والتنازل بين الورثة.

سبحان الله العظيم ، حتى ولو كانت الفتاتان لم يتزوجا ، لا يجوز وحرام على إخوانهم

حرمانهما من التركة التي من الميراث ، ودائما هذه مشكلة لدينا في المجتمع ،

لا تعطى المرأة نصيبها الحقيقي من الميراث وهذا ملاحظ كثير ، لكن الله لا يفلت

الظالم ، من حقهما شرعا نصيبها من الميراث ولا توجد قوة في الأرض

تمنع حقوقهن . وهذا فيه عذاب شديد لمن يحرم المرأة من حقها في الميراث

فما بالك في عضلهن في مسألة الزواج ، والله ينصر المرأة ويقويها وفي

هاذي الحالة نقف في صف المرأة وبقوة ، لكنها إذا تنازلت عن حقها شرعا

في الميراث أو رضيت بالقليل عن قناعة ورضا نفس ، لا يجوز لها العودة

والمطالبة فيه ، ولكي تسلم المرأة من المشاكل يجب عليها الحصول على

أوراق إما تثبت تنازلها أو تثبت حقوقها حتى تأخذ حقها بالكامل ، والشرع

والإسلام لا يظلمها بالعكس يقف في صف المرأة .

شكرا يا صقر الجنوب .