![]() |
من الطارق؟
في ساعة متأخرة من الليل
إذا بيدٍ تمتدّ لتطرق با ب منزلي كنتُ على موعد منذ زمن إلاّ أنني قد مللت الإنتظار لكن القلب تملؤه الذكريات . فتحت باب منزلي وإذا به واقف ينتظر ومن خلف أشجار حديقة منزلي يلمحُنى ، وكلما قرُبت منه زاد مني بُعداً حاولت الإقتراب ثانية إلاّ أنه استمر في الإختفاء والتنكر ، ويكتفي برصد حركاتي وسكناتي . دخلت ثانية إلى منزلي وتركت بابي مفتوحاً لعله يقرر الدخول ، وفك ذلك اللثام الملتف حول فمه وعنقه وبعد أن أدرك دخولي عاد ثانية إلى طرق بابي، وكانني في سباق معه لا نهاية له . استمر الحال حتى بزوغ فجر ذلك اليوم ، وعندما أدرك أنني سأ حظي برؤيته لاح بيده وكأنه يقول إلى اللقاء ...... في ليلة قادمة لنقول له : من الطارق ؟ |
ههه وقضيت الليل في كرٍ وفر كأني أرى هنا تلك الذكريات زائرة الليل التي لاتأتي إلا مع الهدوء فلا هي تبقى ونستلذ بها ولاهي ترحل فنقطع منها الرجاء . جميلٌ أكثر تحية طيبه ودعاء. |
عذبة : ذلك الزائر لو فك لثامه عن فمه وعنقه لانتهت متابعته هههههه |
رائعه راقت لي كثيرا وربما في الايام المقبله نعرف من خلف اللثام هههههه سلمت يداك اخي الموسى على ماقدمت لا عدمنا تواجدك الراقي |
حيّاكِ الله يالؤلؤة
هي خواطر، والإنسان قد يستلهم الماض واللسان لايفرغ من ذكر تلك الذكريات . كل الشكر لك . |
بعض الخيال اجمل من الحقيقة نحب ان نعيشها وان لم نراها
ونفس وما سواها سبحانك ربي |
الساعة الآن 07:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع