أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   الأسواق العربية والعالمية ( Global markets ) (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=362)
-   -   قصة النبي سليمان مع الخيل (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=133594)

جاسر صفوان 05/12/2019 07:19 PM

قصة النبي سليمان مع الخيل
 
قصة النبي سليمان مع الخيل
كان من مواقف سيدنا سليمان ، عليه السلام ، موقفه مع الخيل ، حيث كان سيدنا سليمان ، شغوفًا بحب الخيل ، وكان دائمًا ، ما يعتمد على استخدام الخيل ، أثناء جهاده ، في سبيل الله ، وكان دائمًا يولي عناية ، واهتمام بالخيول جميعهم ، أكثر من أي من الحيوانات ، والطيور الأخرى .
وقد عرف عن محبي الخيول ، أنه لا يمكنهم أبدًا التخلي عن ذلك الحب ، والاهتمام بهم ، مهما كان ، فقد قال سيدنا محمد ، صلوات ربي عليه وتسليماته ، في حديثه الشريف : ” إِنه ليس من فرس عربي إِلا يؤذن لَه مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول : اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم ، فاجعلني من أحب أهله ، وماله إِليه ، أو أحب أهله وماله إِليه ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان سيدنا سليمان عليه السلام ، يمتلك العديد من الخيول ، ذات الأصالة ، والسرعة العالية ، غير المسبوقة ، والقوة الشديدة ، حيث كانت مدربة على فنون الحرب ، والقتال ، لذا كان يعتمد عليهم في حروبه ، وأيام جهاده ، حيث لم يكن يثق في قدرة أي خيول أخرى ، غير خيوله هو ، فهو يعرف كيف يعدها للجهاد ، وكيف يدربها على فنون ، وأصول الحرب ، هذا فضلًا عن أن الخيول التي كان يقتنيها سيدنا سليمان عليه السلام ، كانت خيول فاتنة للغاية ، ومبهجة للناظرين ، فقد كانت متكاملة في كل شيء ، سبحان من خلقها ، وجمل صورتها .
اعتاد سيدنا سليمان عليه السلام ، أن يقوم بتنظيم الخيول بنفسه ، زفي يوم من الأيام ، ظل سيدنا سليمان ، ينظم صفوف الخيول الخاصة به ، ويهتم بها أيما اهتمام ، إلا أن الشمس وقتها قد غابت ، مما جعل صلاة العصر ، تفوت سيدنا سليمان عليه السلام ، دون أي انتباه منه ، هذا ما جعله وقتها يشعر بالغضب الشديد من ذاته ، لأنه فوت بانشغاله بالخيول ، تأدية صلاة العصر .
فحزن سيدنا سليمان حزنًا شديدًا ، فهو للمرة الأولى ، قد انشغل عن العبادة ، وأخذ يتمنى لو أن الشمس ترجع مرة أخرى ، حتى يقوم بتأدية الصلاة في موعدها ، وأخذ من فرط غضبه ، يذبح في الخيول ، واحدًا تلو الآخر ، بواسطة سيفه ، وقام بالتصدق بلحوم الخيول ، على الفقراء ، والمساكين ، ومن ثم أخذ يقول : ” والله لن تشغلني الخيول يومًا ، بعد اليوم ، عن عبادة الله جل علاه ” .
وهكذا ، ابتعد سيدنا سليمان عليه السلام ، عن الخيول ، واقتنائها مرة أخرى ، خشيةً من أن يغضب عليه الله ، أو يتعرض لعذابه ، ومن هنا ، كانت مكافأة سيدنا سليمان من رب العباد ، أنه شخر إليه الرياح ، وجعلها تسير بأمره ، وتجري بها حيث شاء .
للمزيد من أروع القصص العربية تفضل عبر الرابط التالي
https://www.arabic-story.com/
قصص
قصص وحكايات
قصص عربية
قصص اطفال
قصص مضحكه
قصص قصيرة
قصص للاطفال قبل النوم



الساعة الآن 09:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w