اختفت السعادة من حياة غالبية الناس في هذا الزمن وحل محلها السخط وعدم الرضا والتنافر بين القلوب وانتشرت الأمراض النفسية والعقلية بين الناس وأصبحوا يشتكون قلة راحة النفس وكثرة تفشي القلق والضنك وطغت على مشاعر كثير منهم أمراض الحقد والكراهية والحسد وغيرها من أمراض القلوب فانعكس ذلك في سلوكياتهم اليومية وعلاقاتهم الإجتماعية وكثير ما نسمع أحس بضيق -أحس بحزن شديد - أحس بخوف وغيرها . فما سبب هذه الحالة ؟ بعبارة أخرى لماذا أصبح غالبية البشر في حالة شبه مستمرة من الإنزعاج والقلق والتوتر؟

[TABLE1="width:95%;background-color:red;border:7px ridge indigo;"]

أشكركم جميعاً الأخت أم رتيبة والأخوة العالم المثالي وعلي السبية وباعشن وأبو عامر على المرور والتعليق 0000وحتى نكون سعداء لابد من تقوى الله عزوجل لانها زاد المؤمن وغذاء روحه الحقيقي وبها يحصل الانسان على السعادة الحقيقية في الدارين ونعم الزاد والله تعالى يقول { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى } وبدونها يمرض قلبه وتضعف نفسه وتتبلد مشاعره ويصبح معرضاً للأمراض الحسية والعلل النفسية 00والله المستعان 00
*** أخي العزيز العالم المثالي *** معذرةأود أن أقول لك أن مقولة ( الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه ) لاتجوز فهي تقدح في العقيدة *** وقد كنت أرددها دائماً حتى قرأت لأحد المشايخ حفظهم الله بأنها لاتجوز فهي تدل على عدم الرضا بقضاء الله وقدره وأن الإنسان مكره بالقضاء والقدر إذا قالها والمفروض أن نؤمن بهما مع الرضا000 جعلنا الله وإياك من السعداء في الدارين وأن لايرينا ولايريك مكروه أبداً 000