![]() |
حَدِيثُ الْيَوْم /الأربعاء / 22/07/1430هـ موت العلماء الربانين خسارة عظيمة:
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ اللهمَّ ارحم شيخنا عبدالله بن جبرين ، وارفع نزله وألحقه مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إن لله وإنا إليه راجعون ، فلله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى موت العلماء الربانيين خسارة عظيمة للأمة التي تعرف قيمتهم وتدرك أهميتهم،وتعلم ما يترتب على فقدهم، وكان الناس ولا يزالون يبكون العلماءالربانيين. لما مات زيد بن ثابت - رضي الله عنه- قال أبو هريرةرضي الله عنه: (مات اليوم حبر هذه الأمة ولعل الله يجعل في ابن عباس منه خلفاً). وبقي ابن عباس - رضي الله عنهما- عالماً للأمة وإماماً لها سنوات طويلة، فلما مات صفق جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- بإحدى يديه على الأخرى وقال: (مات أعلم الناس وأحلم الناس، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا ترتق. وإنما كان موت العلماء الربانيين مصيبة عظيمة لأنه مننقص الأرض بنقص الدين والعلم فيها {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِيالأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} قال عطاء -رحمه الله تعالى- فيمعنى نقصها: هو ذهاب فقهائها وخيار أهلها. وبتوافر العلماءالربانيين صلاح الدين والدنيا، وبفقدهم فسادهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنالله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبضالعلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رءوساً جهالاً فسئلوا فأفتوابغير علم فضلوا وأضلوا» [متفق عليه]. وكما قال الزهري -رحمهالله تعالى- : (كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة،والعلم يقبض قبضاً سريعاً، فبعث العلم ثبات الدين والدنيا وفي ذهاب العلمذهاب ذلك كله. ولقد رزئت الأمة في العقد الثالث من المائةالخامسة بعد الألف بكوكبة من العلماء الربانيين تلاحقوا في سنوات قلائل،ففتح على الناس باب من الشر عريض، وكثر الاختلاف ف{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعونَ} وجبر الله مصاب المسلمين في علمائهم وجعل في الخلفمنهم عوضاً عن السلف. |
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
والثبات عند السؤال وأن يحسن خاتمتنا في الامور كلها جزاك الله خير يادكتور على هذا الموضوع الطيب في شيخنا الجليل |
الساعة الآن 09:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع