أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع


	على ذاك الرصيف ..... اللي قدام بيتك على ذاك الرصيف .... هم ونزيف شتاء بثوب الخريف .... ربيع بلفحات صيف مطر خفيف ..... قطر الندى لطيف كوخ وموقد نار ظريف .....اشوف لاكن كفيف على ذاك الرصيف اللي بنيته من عظامي ..... وادوسه باقدامي امشي سارح الفكر .... سيارات وناس وأصوات وزحمه لاكن الكون فاضي ..... مابه الا بيتك وانا على ذاك الرصيف شي لطيف ..... اناسان قوي لاكن ضعيف ساعه واقف .... وساعة جالس احتضن نفسي .... كثيره انفاسي كثيره نبضات قلبي .....اشوفك في عيوني ابكي ...على حبي ابكي عليك ابكي على نفسي والله ابكي .... ورب الكعبه ابكي على ذالك الرصيف تحت شباكك بالضبط ....القى كياني اسولف على نفسي .... اغني فرحان ...... زعلان اشتكي لجدار بيتك ..... وفي نفس الوقت احسده لانه يحميك .... وانا واقف مقدر اسوي شي على ذاك الرصيف ألملم نفسي في ثيابي ..... من البرد اذكر حضنك الدافي ....وابكي واحس بدفاك على ذاك الرصيف احس العطش يذبحني ....اموت بشوفت سرابك أروى من حبك ..... وكلي ضما على ذاك الرصيف ليه انا وانتي كذا ..... ليه الحض ميت بيننا لاكن الحض ماقصر ...... وداني على ذاك الرصيف انا خلاص من كثر تفكيري ....والجسد ما عاد يبغى هدومه من الشوق ومن التعب .... قررت أنام على ذاك الرصيف وفي نومي ابحلم .... اني انا على ذاك الرصيف نفس الرصيف

الشاعر ألم القلم