![]() |
الى ذيب جده
يدمع القلب لدمع القاصرة *** وتغشيه الهموم القاهرة
أيها الغاصب مهلا إننا *** في ذهولٍ ! هل فقدتَ الذاكرة؟ ...أي قلبٍ بين جنبيك طغى *** لم يكن يخشى عذاب الآخرة أي عقلٍ مع شيطان الهوى؟ *** صاغ عقد الصفقات الخاسرة وضميرٍ ضلَّ في مِشيته؟ *** فأضاعته النوايا الماكرة فمضى يُهْرِيق إنسانيَّةً *** بالأيادي الباطشات الغادرة لستَ منا بشرًا لكنَّما *** أنت من تلك الوحوش الكاسرة برئ التعليم ممن خانه *** إنما القدوةُ نفسٌ طاهرة آه كم من حُرقةٍ أشعلتها *** في فؤادٍ ذي جراحٍ غائرة ولَكَم من زفرة أيقظتها *** لم تكن بالأمس إلا فاترة كيف أطفأت قناديل المُنى *** بعد رسم الخطوات الفاجرة لم تكن ترحم طرفًا باكيًا*** أو تلبِّي صَرَخَات ثائرة وتماديتَ فعاينتَ الَرَّدى *** حين وافتْك عيونٌ ساهرة اجرع الآن المراراتِ التي *** كنتَ من جرَّعها للقاصرة وابك ذنبًا كان للجرمِ أخًا *** رُفِعَت عنه الذُّيولُ الساترة يقع الحفَّار في حفرته *** وعلى الباغي تدور الدائرة من كلمات الشاعر : حامد عبدالرحمن الغامدي من اهالي قرية المفارجة ... يني ظبيان |
ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِـ الجميل هنا لقد كتبتِـ وابدعتِـ كم كانت كلماتكِـ رائعه في معانيها دائمآ في صعود للقمه |
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِـ الجميل هنا لقد كتبتِـ وابدعتِـ كم كانت كلماتكِـ رائعه في معانيها دائمآ في صعود للقمه |
الساعة الآن 07:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع