![]() |
- ثرثراتُ احتِياج !
- ثرثراتُ احتِياج ! مُتععَبة . .أجهدتنيّ الطُرق ! تآهت بيَ الدرُوبُ إليكَ . بعيييدٌ أنتتْ ، لآ أراكَ حتّى ! لآ أرى سوى طيفكَ يحوينيّ . . بهمسآتكَ الهآدِئة ، التي لطآلما كانت أعظمَ أسبآبَ رآحتيّ ! طيبُ عِطركَ مآ زآلَ هُنآ ، بينَ حنآيآ فؤآديّ . . مآ زلتُ أرى فيكَ عآلماً آخر . عالمٌ لن تذرِفَ عينايَ فيهِ سوىْ دموعِ آلسعادةِ - بإذنِ الله - تخبّطتُ هآلكَةةً أطلبُ رؤيآكَ . . معَ علميّ أنني لستُ ضعيفةً بدونكَ ! فَمآ زآلَ إلهيّ بجآنبيّ ، يحمِلُنيّ كُلما تَعثّرت . . وَ لكننّي حقاً " أحتآجُكَ " فأنتَ تعلمُ سوءَ البشرِ الّتي تُعآشرُنيّ . وَ تعلمُ أيضاً نُكرآنَ قلُوبِهم لطيبِ وَ صدقِ عطآئيّ ! تعلمُ يآ عزيزيّ إهمآلَهُم ليَ من قآئمةِ إهتِمامآتِهم آلعَظيمة رُغمَ أنهُم كآنوا أولَى إهتِماماتيّ من بعدكَ . مُحطَمة أضلعيّ . . وَ صوتيّ لآ يُسمع . . نعمْ ، حتَى صوتيّ الذي كُنتَ ترآهُ إلهاماً لروحكَ رحلَ مخدُوشا ! عينآيَ مملوءتآنْ ، أنفآسيّ [ ضَعيفة - قليلة - قصِيرة ] قلبيّ يتدآعى فيّ كُلِ لحظةٍ يضخُ فيهآ دماً إعتقآداً منهُ أننَي بذلكَ آلدمِ : سأعيشْ ! نفسيّ تَكرهُنيّ ، جُرحَت منّي وَ بسببي كَثيراً . . * إعتذآرآتيّ لكِ يآ نفسيّ - آلنّقية ! أؤمنُ أنَ الغِيآبَ سُنةٌ آلحَياة . وَ لكننَي أعلم أنَ اللهَ عندَ حسنْ ظنِّ العَبدِ بههْ ! وَ وحدهُ العَظيمُ يعلمُ بعظمةِ الظنِ آلحَسنِ الذي يسكنُني . . أُحبكَ يآ أطهرَ من عرِفتْ . أُحبكَ يآ أجملَ من رأيت . أُحبكَ يآ أروعَ منْ وَجدتْ . أُحبكَ إلىْ غدْ ، وَ بعدَ غدْ . . وَ سأضلُ أُحبكَ إلى أن ينقضيّ بيَ آلعمرُ : شَيباً ! وَ لكنْ ، لن أعودَ من جديدْ . فآعلم /’ بل تأكّد ! أنّنا سنلتقيّ فيْ أيآمٍ قآدِمة ! وَ أرى أنَ الأيآمَ تلكَ قريبةٌ جداً [ إن شَاءَ الله ] كُن بِخير | مِن أجليّ | أرجُوكَ ! |
الساعة الآن 04:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع