اختي الغامدية
اشكرك على مرورك ويشرفني ان استزيد من ماعندكم عن المنا ضي وانه لشرف لنا ان نتحدث عن الماضي الذي ارتبطنا به وعشنا همومه ولا زلنا نعيشها رغم رغد العيش فاننا تواقون الى ذالك الماض الذي علمنا مالم نتعلمه اليوم سوالى اليوم هل نخرج من جحورنا وانا اسميها الجحور لانها فعلا جحور وليسة منازل مهما كانت ومهما كبرت من قصور وفلل وشقق فاخره ولاكن ننظر من يرودها اعجب والله لكثيرمن البشر هنا وهناك يعمل على هذه الحياة ويحتفي بمنزل يفوق في تنظيمه ورونقه وما فيه من اثاث ويفتح المجالس الكبيره والصالة التي تشرح الصدر وغيرها من غرف السفرة والواحد لاايدري اين الضيوف اين الاهل ولاصدقا اين الاقارب من يزوره في منزله انه يندب حضه هنا حتى في المناسبات الاستراحات اجار الجلسات بالمحسوبية ينظر الى ساعته متى يضعون العشا او الوليمه لكي يانتهي من هذه الرسميات ويذهب لقد نسينا اننا كنا نريد ان نشاهد بعضنا ونستانس ببعض انه التطور والحياة الجديده لكل البشر فالحياة شغل دايما ونوم والبيوت والفلل مقفله والخادمه ترد على الزائر بابا مافيه بابا نايم بابا روح براء وهلم ماجرى الله يرحم ايام زمان لذالك نحن نكتب على الماضي ونترحم عليه مع التحية والتقدير
مشهور