بين المرأة المتربصة و الزوج الظالم و المجتمع اللذي لا يرحم و الحاجة للحياة
الطبيعية التي يغلفها الحب و يضللها الرفيق و إلحاح غريزة الامومة
و التطلع لأمان العش الزوجي
تُهدر حياة المرأة و يحكم عليها بالموت بالحيا مع الاشغال الشاقة
الشاعر بن ماضي
زواج المسيار صار
أحبتي يسرني ان اضع بين ايديكم هذة القصيدة (المطرزه) بالحروف في بداية صدر كل بيت وتتحدث بلسان حال أمرأة تزوج عليها زوجها زواج المسيار وعبرت عن شعورها بهذة القضيدة الناقمه 0
(ز) زوجي تزوج علي وجاب لي ضره
واصبحت من عقب رفَع الرأس (مكسوره)
(و) والله لآ جرجره جره ورى جره
وانسيه معها هنى فرحته وسُروره
(أ) أقسم بأني على ماقوله مْصِره
لايمكن أحيا بعد هالعمر مقهوره!
(ج) جمّعت له كيدْ وشرورٍ على شره
والبادي أظلم وكلن يبدع بْدوره
(أ) أفسد حياتي وخلا عيشتي مره
من حَر مابي كأني صرت مسحوره
(ل ) لقيت نفسي لخوض الحرب منجره
من غدر زوجي ومن ظُلمه ومن جوره
(م ) ماأذكر اني معه قصرت بالمره
أحفظه في غيبته واسعِده ف حضوره
(س ) سويت له كل شيْ يرضيه ويُره
سلمت له كل أمري حسب دستوره
(ي) يامر وينهى ويتدلل ويتشره
ماقد عصيته ولاشذيت عن شوره
(أ) القاه ناكرجميلي ش الذي غره
وخلاه يِعِرْس ويشعل بالحشا ثوره
(ر) رفعت عنه الحصانه غصب مضطره
واللي بيجرح شعوري بجرح شعوره
(ص ) صبري نفذ ماتحمل غُبنه وضُرُة
ونجمه أفل ثمْْ توارى وانطفى نوره
(ا) الجرح غاير ومافيني من الحَره
كأنها نار وسط الجوف مسعوره
(ر) ربيت نفسي على: ما تنحني الحُره
والحق لي وان عليه اخطيت معذوره
بن ماضي