الجواب أيها الخال :
قال عليه الصلاة والسلام (استفت نفسك و إن أفتاك المفتون ) .
تخريج السيوطي : عن وابصة. تحقيق الألباني ( حديث حسن) انظر حديث رقم: 948 في صحيح الجامع.
قال العلماء : ما معناه :
هذا فيمن كان قلبه نقياًَ سليماً .. ولو أفتاه الناس بخلاف ذلك .. مثال :
لو أفتى مفتٍ رجلاً بجواز أخذ الربا والعوائد البنكية .. ستجد أن هذا الرجل يقول لك : والله أنا غير مرتاح لهذه الفتوى .. وهناك أمثلة كثيرة .. ولا يجوز أن يقال ( حط بينك وبين النار مطوع )! فهذا لا يعفي المستفتي من الإثم .. وأكثر الناس يسألون عن أسئلة يأتيهم جوابها بأنها حرام .. ومع ذلك لا يرتاحون لها قلبياً .. ثم تجدهم يفعلون عكس ذلك تماماً بحجة أن فلاناً الآخر أفتى بالجواز ... وهكذا .. يتتبعون رخص العلماء ..
والله تعالى أعلم .