أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة

أضغط هنا · 02/05/2008, 04:13 PM

( 3 )
.
.
وقيل بأن الحياة على راحتيكِ ...
وماقيل حق ...
وفي داخلي أنتِ ...ورداً شهياً ...
يضج بصدري ..
ويمنحني ... أعذب الإمتلاء .
.....
النساء .... النساء .
قيل ان النساء اللواتي رسمنكِ حسناً ...
بليل إحتفال الوداد ...
أضعنَ ملامحهن ...
أيا أنتِ .. أنتِ بأحداقهن مداد الضياء ...
وياللضياء ... وياللضياء .
تسامي .. تسامي إلى الكبرياء ..!
.....
قيل ان النساء أتين ليسألنني ...
كيف وطنتَ فيها الوطيس ...
وأشعلت ناراً ..
وأهديتها إنهماراً ..
ثماراً ..
نهاراً
وأقفلت من بعدها اي صبحٍ غريب ...
وقل كيف أسرجت في عينها كل هذا الحداء..!!
....
الفضاء ... الفضاء ..
وجهها...
حلمها ...
طيفها ...
رسمها ... وسمها

( هيَ واللهِ صوت الهديل )

وكانت وعادت تصب لنا القطر حباً ..
وكيف لأرضٍ تعانق طهر السماء ..!
.....
الضياء .... الضياء .
بين طفلين غنوا على هامة الحب لحناً جـميلاً ..
وقالوا :-
مشينا حدائق قلب .. وقلب ...
وفاحت أزاهيرنا بعض عطر ٍ
وفاحت أساريرنا بعض جهر ٍ ...
ونحن اللذين نسطر في وطن الحب هذا الوفاء .
.....
وجئتكِ قلباً ... أنا
أنا إبتهالات قلبٍ لغيمة شوق ..
أنا أول العاشقين .. وياللرجاء .
.....
بين خاصرتي ويدي ... طعنة...
ونزيف من الحب ..
هل كان نوراً دمي؟..!
إنه الحب ... أصدقكِ القول ...
أنتِ
أنتِ
أنتِ
أنتِ
أنتِ
الصدوق ...
لقد قلتِ حين اغترابي ...
لنا الحب يمحو الخطايا ..
لنا أن نغادر حلم البرايا ...
ونسمو نخط الحكايا .. حكايا ..
.....
إيـهِ .. سيدتي
لن تموت يدي ...
حيثكِ الآن .. عطراً .. تهادى على ساعدي ..
حيث صوتي .. وعينكِ ... يا ... للقاء ...!