كم من الأصحاب بحدث بينهم أختلاف بسبب وبدون سبب، ليست المشكلة
وحدها هُنا ، المشكلة هل يستطيع ذلك الطرف أن يتريث قبل
يحكم هكذا جزافاً ، تريد تبرير ما بداخلك كي يقتنع
لكنه يُصرّ على أنه على حق وأنك أنت
المُخطيء . لايقف ذلك الصديق
والعزيز عند هذا الحد
قد ينعتك ويبديُ
جفاه منك
لاتستحق كل ذلك منه ، لكنه أبى إلاّ الإصرار . وعود قطعتها على نفسك أخبرته
ببعضها وأُخرى اسكنتها قلبك ، أخترته من بين الكثير من الناس
لثقتك به ومعرفتك بمعدنه الذي لايمكن أختلاف لونه
وثمنه وهو كذلك . إلاّ أنه هجاك سر وعلانية
نعتُك ، وقلل من شأنك كل ذلك كنت
صامتاً لعله يوماً يفيق ويندم
على كل ذلك .
تستطيع أنت فعل كل شيء، لكنك تذكرت قول الحق عز وجل :{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ
وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34حاولت مراراً إقناعه لكنه صدّ
عنك ، لست ببعيداً منه يسمعك وتسمعه
وقد تراه لكنه تجاهل ذلك العتاب
قد تقولها علانية له لكنها
مُجرد عتابي وعُقدةُ
لســــــــاني