اجد قلمى متردد فى الرد فكيف له يستطيع ان يرد على مواضيع متميزة و رائعة كهذه
كل يوم تتحفنا استاذنا الفاضل الموسى بمواضيعك الرائعة
و حديثك اليوم عن عتاب الاصدقاء و الغاليين


انا عندى ان معاتبة الصديق أهون من فقدانه لاننى لن اتحمل ان افقده لان اختيارى له كان باعجوبه فليس من السهل عندى ان اتخذ صديق فهناك مراحل عديده يجب ان ينجح بها ليكون على قدر صداقتى لانى مخلصه جدا لاصدقائى

فالاسهل عندى العتاب لانى لن اتحمل الفراق

مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا

ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر

فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش يعكــره حتى لوقل و نــدر


قد نخطـــئ في حق صديـــق .. حبيب ..قريب

وقد يخطـــئ علينا الغيـــر

و لكن هل نسامح ام ندعى التسامح ام اننا دائما نسامح بدافع هام حرصنا على عدم خسارتنا للصديق
لذلك نجد سؤال هام يطرح نفسه الا و هو :

لماذا نسامح؟؟؟

نسامـــح لأننا نحب بصدق

فمن نحبـــه نتمنــى أن تستمر علاقتنا معه

نسامــــح لأن قلوبنا بيضاء ولا تلبث بعد فترة قصيرة من الخلاف

أن تنفث غبار غضبها مع هبات النسيان
و هنا لنا وقفه هل التسامح هكذا فى اى وقت و على اى خطأ
و هنا سؤال اخر يستوقفنا :
متى نسامح؟؟؟

نسامح إذا استحق مغضبنا السماح

واثبت لنا باعتذاره ندمـــه وتأسفـــه

وليس عيبا أن نعتذر بل الاعتذارمن أجـــل الأمور التي ترفع مقامات البشر

أما إذا تعالت نفسه عن الاعتذار

فسماحك هنا فضيلة تتميز بها وتترفع عن تفاهات الأمــــور


وقدرتنا على السماح تختلف باختلاف الجرح الذي تعرضنا لــــه

فجرح الخيانـــة لا تسامح فيه عندى




و لكن اى موقف اخر
نحس بطعـــم التسامح وجمال معناه

عندما يآلف بين قلوبنا ويمحي من ذاكرتنا مواقف كنا نتمنى نسيانها

فما أجمـــل السماح حتـــى لو سبقـه العتاب من من يستحق السماح
شكرا جزيلا اخى على اتاحتك الفرصه لنا ان ندلى بدلونا فيه تقبل مرورنا