عرض مشاركة واحدة
قديم 09/06/2008, 01:05 PM   #7


الصورة الرمزية عطر الحروف
عطر الحروف âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8590
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 العمر : 39
 أخر زيارة : 16/02/2009 (12:28 PM)
 المشاركات : 1,312 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





أخوي لوزان كل الشكر والتقدير لك لطرح هذه القضية الهامة 00

فمن المخلصين من يسعى جاهدا إلى إقامة مؤسسات إسلامية أهلية نظيفة مستقلة. فلم يعد مستحيلاً إيجاد مستشفى نسائي خاص، ولم يعد مستحيلاً إقامة أسواق نسائية خاصة؛ بل هي موجودة بالفعل، ولم يعد مستحيلاً إقامة مدارس نسائية خاصة، بل وليس من المستحيل إقامة جامعات، أو جامعة على الأقل خاصة بالنساء، في هذا البلد وفي كل بلد. وأعتقد أن الظروف الاقتصادية والظروف العلمية والظروف الإسلامية مواتية -الآن- لمثل هذه الأعمال، فقد طال تململ الناس من تلك الأوضاع الفاسدة في عددٍ من المؤسسات الصحية والتعليمية والإدارية دون أن يطرأ عليها أي تغيير، ولم يجعلنا الله بمنه وكرمه بدار هوانٍ ولا مضيعة، وهاهي أمم الكفر الآن قد سعت في هذا المضمار. فهناك جامعات تضم ألوف الطالبات في قلب أمريكا ليس فيها طالب واحد على الإطلاق، مع أن دينهم ليس هو الذي أملى عليهم ذلك -فهم غير متدينين حقيقة- ولكنهم رأوا في ذلك مصلحة ما. أفليس هذا جديراً بنا؟! كما قرأت في عدد من الأخبار أن هناك فنادق في ألمانيا وغيرها مخصصة للنساء، كما أننا نجد في بعض البلاد العربية والإسلامية بدايات لذلك، فمثلاً سمعت أن في سوريا مستشفيات مخصصة للنساء.


وهنا لابد أن نشير إلى بعض البوادر: إنّ هناك بعض الجمعيات الخيرية وبعض الجهود الفردية كانت وراء إقامة مستشفيات ومستوصفات مخصصة للنساء، تحمي المرأة المسلمة من المشاكل والصعوبات والقضايا الصعبة التي تواجهها المرأة، حينما تذهب للتطبيب في المستشفيات العامة. بل هي تحل مشكلة كبيرة، فنحن نجد أن هناك جهوداً غير عادية لمحاولة إثارة قضيّة التمريض في أوساط البنات، ودعوتهن إليه بكل وسيلة، وتمنيات كبيرة من قبل المسئولين في الاكتفاء بالممرضات السعوديات كما يقولون. وأقول: هذا لن يكون أبداً، إلا إذا أوجدنا البيئة الصالحة، التي تستطيع الفتاة أن تجد فيها الحفاظ على دينها وأخلاقها، وهي تقوم بتمريض النساء من بنات جنسها، بعيدًا عن ارتكاب الحرام، وبعيدًا عن الاختلاط بالرجال. فإذا كنتم تريدون فعلاً من بناتنا وبنات المسلمين أن يدخلن معاهد التمريض والمعاهد الصحية، فيجب عليكم أولاً أن توجدوا البيئة الصالحة التي تُطمئن الفتاة وتُطمئن أهلها، إلى أنها سوف تكون بهذا المكان المأمون المضمون البعيد عما حرَّم الله.








 

رد مع اقتباس