خافـوا الله ياخوانـي ولا تلحقـون العاربـي
يا من اسقيتهم حتين يبست عروقي واقتنوا ماء
والليالي ترجع خمسهم عشر والخامس عشـر
كملي آسير من فوق الثرا وادعس الميلا دعيسا
والتقيها عواصف حقد تحمل صحاري من نقوم
خاينين العهود وبايعيـن السوالـف والعُـرب
من سنه لا سنه في غلبهم من هلالٍ في هلالـي
يقولون اكتفيتم ظلم وانحن نقل هل من مزيـد
ياللي وردتهم للبير ما جرّعوني بعـض ماهـا
كان قلبي لكم قاسي ولكن ما ادري كيـف لان
كم تجمّلت ما اثمر عندكم لا جميل ولا صناعـه
دّبرها حلها يا مـن يديـر المسايـل والفلـك
يمكن آفضل الحقد المغلف على الحقد المجاهر
لكن الحقد يبقى حقـد لـو زينـوه ومثلبـوه
ان حكينا ندمنا عالحكي والسوالـف والحداثـه
وان سكتنا رمونا بالدجل والكهانـه والنجـوم
وان رفعنا عصانا وش مدى صبرنا وش عندنا

السحاب البعيد