أبونا والمبادئ
البدع/ عبدالواحد
يا بوي ابعد يدك عن فمي اتركني آشــم الهــوا
انت كممت فمي عندما قلت من قـبل أمس جايع
أول أحرمتني ما لزاد واليوم تحــرمني الحــديث
وأنت تذكر صــبرت وكان بطني بليا زاد خـــالي
غير لا يمكن أحـــيا فاقـد الوعي معقود اللســان
وإن سكت انتبه لا يمكن اصـبر على عــــيشة بهايم
كل ونم ثم عــــــود كل ونم ثم عـــــــود كل ونم
لا زم نحكي يا ابونا وإنت وش حيلتك لو ما سكتنا
إلا تقسى علــــــينا والســنتنا تعــرضها شــباك
ثم تبلش بنــا ويصـــير عنـدك عــيال معــيقين
ابغى اذكرك يا بوي انك اللـي معلــمنا المبــادي
لا يكن صار أبونا والمبادي على طرفي نقيـض
مدرسـتك القــديمه كل بونا تــلاميــذاً لـــها
الرد/ عبدالواحد
انا لــــو كان صدقت الهوا كان طاوعت الهوا
كان ضيعت شعري فــــالكلا المقفى وامسجايع
بين دوامة المــــاضي ودوامة العصر الحديث
كان قلت الفرزدق ولد عمي وادونيس ابن خالي
لكني شاعر يصنع من الشوك زهـــــر البيلسان
يمكن الهجره هامت بي وقلبي بها ما هو بهايم
نمت لكن سـهّرت أعين الجن وعيون الا نام
بين هذيك يدٌ تمسك الوقت وايدٌ مـــــــاسكتنا
وخيالك فرس واهدابك رماح واضلاعك شباك
انــــها هكــذا الا يام عندي خبر ومعي يقين
ان رفعنا نواصينا بمثل النجوم والــــها مبادي
وان خضعنا عسانا ما نشتي عسـانا ما نقيض
عــــز نفســـك تجـــــدها فانها ما تلامي ذلها
السحاب البعيد