طفشتمونا بكلمة.. (عاد عيدكم)
سلام الرب ورحمته وبركاته..!!
.
.
.
انطلق خبر العيد وقدومه ليلة البارحه .., مرحبا بك يا عيد المسلمين.., هل هلال شوال.., معلنا قدوم عيد رمضان..,
إنطلق الكبير والصغير.., يطرطعون ويصفقون.., مبتهجين بذلك الضيف الكريم.., اللذي سيملئ بطونهم وجيوبهم..,
فأقدموا على إشعا فتيل المشاعيل.., يرددون خلفها بيتين حفظوها من آبائهم.., مشعالنا مشعل ذوقه وعيدنا ماحد يذوقه..,
اراهم قد أصدقوا القول بالشطر الثاني من تلك القصيده او من ذلك البيت .., واللذي قد أطلقوه من باب الدعابه او المزح.., ولكني أتخذته من باب الجد والحقيقه.., فلا عيد بعد اليوم.., او بالأصح.., لا عيد كما كان بالأمس..,
فقد كان مجرد لحظات مرت كمرور إعلان بشريط إخباري.., فلم نستمتع بالعيد السعيد.., فالكل منعكف بمنزله.., ينتظر اخاه او صديقه يمر عليه ليملئ بطنه بالخبزه وطاسه المرق ..,
العيد فرحه وإحتفالات.., وليس فرفرة وإنكفاءات..,
متى......!!!!!
متى......!!!!!
متى......!!!!!
متى نرى كل قرية يجتمعون كلهم.., كبيرهم وصغيرهم.., نسائهم ورجالهم.., في أحدى القصور.., ليتبادلوا الأحاديث ويقيموا الإحتفالات.., وينثرون الفرحة والإبتسامه.., وليجعلوه عيدا بمعنى الكلمة.., يسر فيه الفقير.., ويفرح فيه اليتيم.., ويستمتع فيه الجميع..,
الكل يعيد على الآخر.., في مكان واحد.., والنساء يلعب ويستمتعن بالعيد.., فلا فرحة تضاهي تلك المناسبة.., والرجال فيه أيضا.., يدندنون على انغام الزير.., وليحضى الجميع بليلة عيديه في منتهى الروعه..,
ولنستريح من عاد عيدكم..!!!!
وعساكم من عواده..!!
|