رسالة فلسطيني إلى أمة محمد
فلسطينيٌ أنا وغزة موطني ، عربيُ أنا وديني دين محمدٍ . قرأت كتاب الله آية بعد آية . وأقوال الحبيب من دون عصايه .
النار تحرق جسدي ، والمسلمون في غفلة وعِماية ، شردّوا جدي وأهلي دون رعاية .
اغتصبوا أرضي ، ورثتُها من بعد أبي ، بها زيتون ،رعيتُها أحسن رعاية .
جاء اليهود أخذوا ما بها ، حتى الشجر لم
يبقوا لها هداية . لماذا شجري ؟ أرضي ؟، قوت يومي أسقيه سقاية ؟ دمي ولحمي أفنيته هنا وأنتم لملكي وضعتم
ولاية .؟ قتلتم أخي وأبي ولهذا لم ترضون كفاية .
أمّة الإسلام : هل ترضون بنا نكاية .؟ السنا مسلمين مثلكم كُتبت في كل آية .؟ .لماذا صمتٌ ومن بعد الصمت تزيدوننا وشاية .؟
الم يقل الحق ، المسلم مع المسلم بناية .؟ الم يقل الحق أحذروا اليهود هم عِداية .؟
يقتلوننا ، والناس تنظر ، وكأننا جباية . آهـ ٍ ثم آهـٍ ، جسدي من النيران كأني أشوا شواية .
منزلي تهدّم سقفه والسماء عُلايه.
والأرض فرشنا ،وبقايا بيتنا ،كان هنا بنايه .
كل الشعوب تنظر لي ولأخي ما من أحدٍ يقول : يا ناس كفاية . بني جلدتي هم
أكثر من غيرهم بي دراية . المترفون هنا في أمتي ليس لي بهم عِزايه. تبلدوا وينظرون لي وكأن بي هذايه.
ألا تخشون ما أصابنا يوماً غداً تبكون منه بكايه.؟ ألا ترون أطفالكم يسرحون ويمرحون ،ونحن نشكو أمرنا شكاية .
يا مسلمون ويا عرب ويا حقوق الإنسان ،أسرعوا الأمر خطيرٌ للغاية . حصارٌ وجوعٌ والظمأُ والنار
تشوي بنا شواية .
الوضع خطيرٌ هذه المرة .
لكم تحيتي .