بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصيده قلتها في عمي سعيد بن أحمد القنوت
الذي وافته المنية في الرياض 9/12/1429 هـ
تغمده الله بواسع رحمته وجعل الفردوس الأعلى مكانه و منزله
- - - - - - - - - -
رحمة الله على عمي غزاه المرض يوم الخميس
مادرينا بما قدر وكنا نزوره كل ليله
لين قدر له الرحمن بالموت في يوم اعرفه
و الله إنا فجعنا يوم ريناه مات و فارق أهله
و إن لو كان عمي يفتدى كان كلن يفتديه
كم قعدت أذرف الدمعات و أصيح وآتالي ونيني
و بعد نذرف الدمعات و نصيح إلى يوم النشور
كيف ما ابكي و خلق الله بكوا ما السراه إلى تهامه
كلهم ما اذرفوا دمعاتهم غير قدرك يا قنوت
أغتبن يوم أرى غيري معه عم و أنا ما معي عم
لكن أرتاح إلى ريت البشر يذكرونه بالجميل
الله يسكنك فالجنه و يجعلك فالفردوس الأعلى
و الله أنك فقيده بين زهران يا عمي سعيد
كيف منتب فقيده و أنت معروف في زهران كفه
كيف منتب فقيده و أنت من روس قيف أبني حسن
كيف منتب فقيده و أنت شيخ العوارف يا أبو أحمد
و الله أنك فقيده لكن الله يعظم صبرنا