أخجل كثيراً عندما أحاول أن أكتب شيئاً من قصايدي بل والمزعومة أنها تنتمي للشعر أصلاً ،، كيف أكتب وأنا بين أدباء وشعراء وعظماء لايملك الشعر إلا أن يخلد أسماءهم عرفاناً بما قدموه له ،،

أما أنا فإن كتبت فإني أكتب ليس للاطلاع فحسب ولكن كي أرى نقداً هادفاً يقوّم اعوجاج القصيدة ويجمِّلها لتظهر في حلة فريدة ومظهر مقبول على الأقل ...

أحيانا تكون الهموم صديق الإنسان الصادق ،،نعم !!! فهي التي تلازمه في أكثر أوقاته وهي التي تعلمه القوه والصبر والتحمل بل والحكمة ،، (( وقد تسبب له التبلد )) أما السعادة فإن أتت فكعابر سبيل وماأظني بكم رجعة

	اهلا هلابك ياهمومي ألف مرة وأرحبي والله يحيي طلة وسط الحشا منزالها . ماهي غريبه جيتك ياأم الوفا والمذهبي ياأوفى من أفراح السنين اليا طلبت إقبالها . جيتك عندي غاليه يامرحبا بك وش تبي يامالكتني من جنوب الروح لين شمالها . ادري عن الضحكه ظروف الوقت تسبيها سبي والقلب من تعذيبها تسقيه مر ادلالها . وادري هموم الوقت لامن شلتها وأنا صبي فلايضر القلب لامني كبرت أشتالها . دام الهموم الجايره والحزن والحظ الغبي جيوش تستهوي بقاع القلب واستحلالها . أبشر الدنيا ترى بي صبر أيوب النبي ولاتوقفني وأنا صبري يهد اجبالها . أشيلها شيلة جمل ماضاق منها منكبي وأقول عن نفس الشقا يالله ترحم حالها . وأكتب على كف الزمان الصبر غاية مطلبي لاضاقت الدنيا وأنا ماعادني بأقوى لها . وأقطع شرايين المحال اللي يكدر مشربي أما أني أجيها رجا فال الله ولا فالها . أعافها والذيب ما يارد على جيفة ضبي يموت من جوعه ولا يحيا ذليل بجالها . أنا كذا طبعي عن الرايات ماني مختبي والناس تحكمها مباديها وطيب أفعالها . لازاد همي ماشكيت الا على الله أتعبي سجادتي تشهد لقلبي لاغديت أنحى لها . أما إني أترجاك يالدنيا فهذا شاربي نذر لأقصه لو تعيش الروح تحت إذلالها

وسلامة قلوبكم