كان يوزع الأرباح من رأس المال ويملك الآن 24 مليون ريال فقط

مشغل الأموال معجب الفرحان يعترف شرعاً ويصدق أقواله

خاص (سبق) أبها:

اعترف مشغل الأموال في منطقة عسير معجب الفرحان أخيراً وصدقت أقواله شرعاً بأنه كان يجمع الأموال من المواطنين في المنطقة ويوزع لهم الأرباح من رأس المال وأن لديه ما يقارب من 173 من الوسطاء .
وجاءت اعترافات الفرحان وتصديقها شرعاً خلال إحضاره لمحكمة منطقة عسير يوم الأربعاء الماضي , حيث اضطرت المحكمة إلى إفراغ مبناها من المراجعين.
وفي اعترافات معجب والتي حصلت "سبق" على معلومات أكيدة منها اعترافه بجمع الأموال من المواطنين وتوزيعه الأرباح لهم من رؤوس الأموال , فيما كان لديه ما يقارب من 173 وسيط وقام في فترة سابقة أثناء عمله بتوزيع 290 مليون ريال عليهم كهبات وهدايا .
وعلمت "سبق" أن الأموال التي قام معجب بتجميعها هي مليار وخمسون مليون ريال فقط وليس كما ذكر سابقاً بأنها مليار وستمائة مليون, وأنه لا يوجد في حسابه الآن سوى 22 مليون ريال إلى جانب مليوني ريال أودعت مؤخراً بعد أن قامت لجنة مشغلي الأموال ببيع السيارات التي كان يملكها في مزاد علني. كما اعترف معجب على جميع الوسطاء الذين كانوا يعملون معه ويعلمون أن الأرباح التي كان يوزعها على المستثمرين لديه هي في الأصل من رؤوس الأموال.
وصدق معجب جميع اعترافاته شرعاً ولم يتبق سوى إصدار الحكم القضائي ضده, حيث أشارت مصادر "سبق" بأن الحكم المتوقع سيكون السجن لعشرين عاماً.
في غضون ذلك , بدأت لجنة متابعة مشغلي الأموال استدعاء جميع الوسطاء لدى معجب الفرحان بعد اعترافات الأخير ضدهم , حيث ستطالب اللجنة برد جميع المبالغ التي بحوزتهم. وأفرجت الأجهزة الأمنية عن زوجة معجب الفرحان ووالدته بعد توقيفهما على ذمة القضية نفسها وبعد أن أودع مبلغ مالي فاق مائة وعشرون مليون ريال في حساب زوجته ووالدته .
ويواصل المحاسب القانوني مكتب صالح النعيم عمله مع لجنة متابعة مشغلي الأموال والتي تتكون من عدة أجهزة حكومية وأمنية من المنطقة , فيما ينوي المكتب فك ارتباطه مع اللجنة بعد صعوبات عملية واجهته أثناء مراجعته لحسابات مشغلي الأموال.
وفي شأن آخر مع مشغلي الأموال في عسير, أكد صالح البكري أنه ليس لديه سوى 30% من رأس المال وأنها ديون عند الغير , أما سلطان الزهراني فلا يزال مصيره غامضاً وإن كان مصيره نفس مصير معجب الفرحان و ليس لديه أي مبلغ مالي.يتكلم بالجوال