الله يعطيك العافيه اخي زهران
ولكن لوكنت أنا أو أنت في ذلك المكان لربما غرّتنا البهرجة والفخامة وأننا أمام رئيس أقوى دولة في العالم وأصبحنا مثل أولائك البُله الجالسين أمامه ونسينا أننا من بلدٍ محتل غزاه من يقف أمامنا يتحدث عن الحريه ولربنا ننسى كل تلك الدماء الطاهره للشهداء الأبرار والسنين العجاف بسبب الحصار الإقتصادي اللذي فرضته أمريكا التي يقف رئيسها أمام الصحفيين والكاميرات مدعياً العدالة والمساواه .........
كل هذه الأمور دارت في خلد منتظر (( البطل )) اللذي كان يعلم بما ينتظره من سجن وتعذيب ومضايقة لأهله وغير هذا ولكنه فعل فعلاً لايمكن أن أصفه - حتى وإن اختلفت معه - إلاّ بالشجاع وما تلك الصرخات إلاّ من صواعق الكهرباء التي يحملها عناصر حماية بوش الحقير ولك أن تتخيل الكهرباء وتأثيرها على الآدمي
ياأخي الكريم ألا ترى بعض المتزلفين والمنافقين أمام الوجهاء والأمراء والأعيان بعضهم مستعد لتقبل الإهانة ولو في عرضه وشرفه في سبيل رضى الأمير أو الوجيه أو الرئيس وربما كان هذا الشخص في خلوته يلعن هذا المسئول أو الوجيه ويسبه ويكرهه من أعماق قلبه
نحن في زمن ياأخي البعض فيه يتخلى عن دينه مقابل وجاهة أو منصب أو رضى حاكم وهذا مارفضه منتظر الزيدي (( البطل )) لم يفعل مافعله إلاّ بعد أن ذاق الأمرّين وأنصحك ياأخي بقراءةٍ موجزه عن حياته وعن ماتعرّض له بعد الإحتلال
لقد أصبح فعل منتظر فعلاً شاعاً في التعبير عن الغضب والسخط في جميع أنحاء العالم فما بالنا نرفضه نحن ؟؟؟؟
تقبل مروري و شكري وتقديري لشخصك الكريم
تحياااااااااااااااتي
|