حضرة الدكتور الموسى

كلامك جداً جميل ومعانيها واضحة ومصدرها وأهدافها نبيلة
وأنا أشد على كلمة ذكرتها وأقول نعم إن لجتنا هي أقرب لهجة للفصحاء اليوم
وما يتشدق بها الى شخص مسلوب العلم والفكر لايفقة شيء أبداً فهو كا الببغاء يردد
كل مايسمع دونما يعرف ماذا يردد
ولا أستغرب في أن لهحتنا تكون عربية فصحى وأرضنا وجبالنا التي يقال سكنتها القرود
خرج منها أعظم الصحابة وأعظم المفكرين وأهلها عامة قوم للعقل في حياتهم اكبر نصيب
فهم رغم قوتهم البدنية والنفسية وشدتهاالتي خلقتها الطبيعة الجبيلة الا أنهم قوم يقبلون الحق ويحكمونة
ويعملون به مواقفهم مشرفة منذ دعاء لهم النبي علية افضل الصلاة والسلام يوم قال اللهم أهد دوس
وأت بهم والى العهد الذي جاء فية الملك عبد العزيز وهو يحمل بشائر الاصلاح والتجديد والقضاء على الجهل والشرك الذي انتشر كان موقف قومنا يرفع الرأس قبول الحق والإذعان لة والرضى بة فكيف لانفخر بمثل هؤلاء القوم ولانعتزبهم لنا الفخر وكل الفخر بلهجتنا وبقومنا ومنطقتنا بحبالها ووديانها
ومن أعترب ذلك عصبية سأقول أنك لاتعرف ماذا تعني هذة الكلمة أصلاً حتى تطلقها فليس اذا أحببت
وطني السعودية أنني أكرة جميع الدول وليس معنى أني احببت منطقتي واهلها أني أكرة بقية المناطق واهلها ولكن نحن نتمسك بكل ثوابتنا التي أستقينها من ديرتتنا ونضعها تحت المجهر لفحصها تبين بعد ظهور النتيجة أن لهجتنا خير اللهجات فهل نرفض الاصل ونأخذ المنسوخ


أخي الموسى دوما لقلمك كلمتة فهو نبع من العلم وشلال من المعرفة
تحيتي اليك وبيض الله وجهك