في كتاب اثار احتجاج رجال الدين المسيحيين في المشرق العرب للباحث المسيحي :كمال الصليبي يروي فيه ان المسيح عليه السلام عندما حاربه اليهود وكذبو دعوته توجه الى الحجاز ووصل في رحلته الدعوية الى منطقة في بلاد زهران بمحاذاة بني مالك وان اغلب انصاره كانوا من تلك المنطقة بعد ان امنوا بدعوته وتوجهوا معه الى فلسطين لمؤازرته..
ويقول كمال الصليبي في كتابه ان حلوسه ترك اثره الصخرة التي جلس عليها .. ويستند كمال الصليتي في تحثه كما يقول لنصوص من العهد القديم وان لم يزر السعودية في حياته.
وانا اقول انني سمعت من العامة منذ القدم ان هناك صخرة شمال زهران يررون اهل تلك المنطقة ان اثر الجلوس الذي يبدو بضوح محفور في الصخرة انها مكان جلوس النبي معتقدين انها مكان حلس عليه الحبيب محمد الا ان الثابت ان نبينا عليه الصلاة والسلام لم يصل الى تلك المنظقة ورواية كمال الصليبي ان ثبت وجود الصخرة صحيحة وهذا فخر لنا اذ يعني ذلك ان من بين حوارري عيسى عليه السلام رجال من زهران وهذا ليس بمستغرب على رجال زهران.. ارجو من لديه معلومة لا يبخل بها.