الأرقطيون يحد من تجاعيد الشيخوخة الأرقطيون
برلين / أشارت دراسة ألمانية حديثة إلى إمكانية استخدام خلاصة ثمرة نبات الأرقطيون، في التخفيف من تجاعيد الجلد التي تظهر بتقدم الفرد بالسن.
ويعد الأرقطيون، الذي يحظى بمكانة هامة في الطب الشعبي للعديد من المجتمعات، من النباتات الثنائية الحول، وهو يتميز بأزهاره الأرجوانية ذات الرؤوس المستديرة. كما يبلغ طول جذعه نحو خمسة أقدام.
وتضمنت الدراسة التي أعدت من قبل دائرة للبحث والتطوير في إحدى الشركات الشهيرة، والمتخصصة في تصنيع منتجات العناية الشخصية، القيام بتجارب مخبرية بهدف البحث في تأثير استخدام خلاصة ثمار الأرقطيون على تصنيع ألياف الكولاجين.
كما تم اختبار تأثير استخدام تلك المواد على مجموعة من المتطوعين، وتحديد عدد من العوامل لغايات تقييم حجم التراجع في ظهور التجاعيد لديهم عقب الخضوع للعلاج.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية علم "الأمراض الجلدية التجميلي" بأن التجارب المخبرية التي أجريت على عينات من خلايا في الجلد، أظهرت أن استعمال مستخلص نقى من ثمار الأرقطيون، أدى إلى تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، وخفض مستويات بعض البروتينات المناعية التي يزداد تأثيرها مع التقدم بالسن.
كما أثبتت التجارب التي أجريت على الأشخاص المتطوعين، واستمرت 12 أسبوعا، أن استعمال المستحضرات التي تحوى خلاصة ثمرة الأرقطيون، بشكل موضعي، ساهم وبشكل كبير في تحسين عمليات الاستقلاب خارج خلايا الجلد، وزيادة تصنيع الكولاجين، كما قلل من ظهور التجاعيد عند الفرد.

والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب