12/04/2009, 04:54 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 14669 |
تاريخ التسجيل : Mar 2009 |
فترة الأقامة : 5972 يوم |
أخر زيارة : 01/11/2012 (01:32 PM) |
المشاركات :
463 [
+
]
|
التقييم :
97 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حَدِيثُ الْيَوْم / الـأحد / 16/04/1430هـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم ) ( باب: كِتَابَةُ العِلم ) -----------------------
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ:
قُلْتُ لِـ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: "هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ؟"، قَالَ: "لَا، إِلَّاكِتَابُ اللَّهِ، أَوْفَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ، أَوْمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ"، قَالَ: قُلْتُ: "فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ؟"، قَالَ: "الْعَقْلُ وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ".
* رواهـ الـبـخـاري.
-----------------------
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري) قَوْله: (هَلْ عِنْدكُمْ): الْخِطَاب لِعَلِيٍّ، وَالْجَمْع إِمَّا لِإِرَادَتِهِ مَعَ بَقِيَّة أَهْل الْبَيْت أَوْ لِلتَّعْظِيمِ.
قَوْله: (كِتَاب): أَيْ: مَكْتُوب أَخَذْتُمُوهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ.
قَوْله: (إِلَّا كِتَابُ اللَّه):
وَقَالَ اِبْن الْمُنِير: فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ كَانَ عِنْده أَشْيَاء مَكْتُوبَة مِنْ الْفِقْه الْمُسْتَنْبَط مِنْ كِتَاب اللَّه، وَهِيَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ: "أَوْ فَهْم أُعْطِيَهُ رَجُل"، ِأَنَّهُ ذُكِرَ بِالرَّفْعِ، فَلَوْ كَانَ الِاسْتِثْنَاء مِنْ غَيْر الْجِنْس لَكَانَ مَنْصُوبًا. كَذَا قَالَ.
وَالظَّاهِر أَنَّ الِاسْتِثْنَاء فِيهِ مُنْقَطِع، وَالْمُرَاد بِذِكْرِ الْفَهْم إِثْبَات إِمْكَان الزِّيَادَة عَلَى مَا فِي الْكِتَاب.
قَوْله: (الصَّحِيفَة): أَيْ: الْوَرَقَة الْمَكْتُوبَة.
قَوْله: (الْعَقْل): أَيْ: الدِّيَة، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ بِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُعْطُونَ فِيهَا الْإِبِل وَيَرْبِطُونَهَا بِفِنَاءِ دَار الْمَقْتُول بِالْعِقَالِ وَهُوَ الْحَبْل.
قَوْله: (وَفِكَاك): الْمَعْنَى أَنَّ فِيهَا حُكْم تَخْلِيص الْأَسِير مِنْ يَد الْعَدُوّ وَالتَّرْغِيب فِي ذَلِكَ.
-----------
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________ وأسأل الله لي ولكم التوفيق د/احمد صالح زارب(أبو عبدالمحسن)
|