يماثل الشحص الذي يقلل من شان من امامه المعارضين فى انه لا يحترمك لانه يحقد عليك اويغر منك او يشعر انك متفوق عليه وبا التالى فانت مصدر تهديد له ويرجع ذلك فى الاساس الحسد لعدم الاحساسه با الامان وبا التالى يلجاء للتقليل من شانك من اجل تعزيز مكانته اذيجد نفسه فى حاجة الى القوة والسيطرة ليشعر با الاطمانينة ولنفترض انك حصلت على زيادة فى الراتب فبدلا من ان تسمع اهنئك انا سعيد من اجلك ستجده يقول حسنا اعرف ان هذه الشركة ترفع من مرتبات موظفيها بشكل دوري
او ربما تكون فقدت بضع ارطال من وزنك نتيجة لاتباعك نظام غذائيا شديدا فلن تسمع منه با التاكيد لقد تتطلب الامر منك ارادة قوية ونظام غقاسيا بل يا الهى لقد فقدت الكثير من وزنك انك تبدو مرهقا هل انت مريض لاشيء تقوله سيبدو جيدا اذستجد دائما سحابهة سوداء في كل سماء مشمسة

تلك النوعية من الناس ليست على ثقة با انفسهم والذلك فهم يحاولون التقليل من شانك بصورة دائمة ويحبون ان القيام بذالك امام الاخرين لانه يشعرهم با القوة هولاء يتحدثون دائما بصورهة مطلقة ويستخدمون مسطلحات مثل دائما او ابدا فهم يميلون الى رؤية الحياه من زاوية واحدة سوداء او بيضاء نعم او لاء ليس هناك لون رمادي بل شيء من الغطرسة فى حديثهم فتلك هي طريقتهم با الحوار ويصعب التواصل معهم ولن يدعوا لك فرصة للتحاور معهم حيث لا يهتمون بما تقوله ولا يقبلون وجهة نظر اي احد لا اعتقادهم انهم على علم بكل شيء فهم مستمعون غير جيدين

والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب