عرض مشاركة واحدة
قديم 10/05/2009, 10:29 PM   #8


almooj âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14546
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 العمر : 56
 أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
 المشاركات : 7,596 [ + ]
 التقييم :  4193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الأخت في الله رحاب الرحمن : جزاك الله خير على فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى بخصوص الولاء والبراء والموضوع الهادف المتكامل من جميع جوانبه وما فهمناه هو أن يكون الولاء والبراء لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم للوطن إذا كان إسلاميا مستمدا قواعده وتعليماته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك عامة الناس كالأخ والأب والعم والخال والجار جميعهم يكون الولاء والبراء لهم أي محبتهم لأنهم متبعون لكتاب الله تعالى القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا يكون الولاء والبراء .

وكذلك استحالة التقريب بين السنة والشيعة لأنهم صرحوا كثيرا بعدائهم لأهل السنة ويكرهونهم كرها لدرجة أنهم في بعض أحاديثهم يحرضون على قتل أهل السنة ويشبون نار الفتنة بين أهل السنة بعضهم البعض ليخلقوا العداوة بينهم حيث يقول بعضهم هذا سني وهذا وهابي والمعنى الحقيقي هو أن الجميع سنة
فبكلامهم هذا يريدون تفريق كلمة المسلمين وتشتيت أمرهم .

أما كلمة وهابي يقصدون به دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الذي يدعو لتوحيد الله تعالى وإلى كتابه القرآن الكريم ويدعوا إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي دعوة صحيحة حقيقية لإنهاء بقايا الشرك والجهل الذي كان موجودا في الجزيرة العربية من تعظيم القبور والأشجار وغيرها ويدعو إلى توحيد الله عز وجل وكتابه الكريم وسنته المطهرة .

ولا يوجد في الإسلام كلمة وهابي لأن هذه الكلمة من خزعبلات وأكاذيب المنافقين وافتراءات الشيعة الرافضة لكتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . وإنما يوجد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقط .

وقد أيد هاذه الدعوة المباركة دعوة الشيخ محمد ابن هبد الوهاب الدولة السعودية المباركة والتي عم نفعها أرجاء البلاد والحمد لله تعالى تم القضاء على كثير من الأعمال الشركية التي كانت موجودة في أيام كان يسود فيها الكثير من الجهل بالدين وتنافي التوحيد لله تعالى الذي جدده الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، إذا كلمة وهابي كلمة مختلقة من أهوائهم الباطلة والفاسدة .

ولا يمكن التقريب بين السنة والرافضة وهو الإسم الحقيقي لهم هم الرافضة وليس الشيعة ، لا يمكن التقريب بيننا أهل السنة وبينهم لأنهم أيضا قاموا بالتحريف والكذب في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحرفوا كثيرا من الاحاديث واخترعوا كثيرا من الأحاديث التي تنافي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسبوا وشتموا ولعنوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم علنا ومجاهرة بالعداء لأهل السنة فلا يمكن التقريب بين أهل السنة والرافضة كما في فتوى العلامة ابن باز رحمه الله تعالى .

واما كتاب إحياء علوم الدين لأبو حامد الغزالي أيضا فيه الكثير والكثير من الأخطاء وفي الصحيح والخطأ ويحتوي على الكثير من الأحاديث الضعيفة المفتراه على الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بينها العلماء في كثير من المحاضرات والكتب وكذلك يوجد كثير من الكتب يجب إعادة النظر فيها ومنعها من الأسواق تدعو إلى معتقدات باطلة ليس لها أصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مثل معتقدات واحاديث الصوفية الكاذبة ومثله كتاب قوت القلوب الذي فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة والمردودة .

وكذلك فهمنا معنى الصليب وغير الصليب هناك أشياء نستخدمها كثيرا في حياتنا اليومية على شكل صليب
ولا يقصد بها التعظيم ولكن الصليب الذي يوضع للتعظيم وإلى صلاة النصارى ولبسه في ملابسنا وتعليقه على رقابنا والافتخار بعلامة الصليب هو الحرام والباطل الذي لا يجوز تعليقه .

وللأسف الشديد أصبح الإهمال واضحا من ناحية الصليب لأن هناك الكثير من الصناعات والملابس لدينا فيها الصليب واضح موجود في الأسواق ولا ينتبه له الناس ولا يدققون في الصليب الموجود والبعض منهم يدخل بهذه الملابس المسجد وفيها صليب ،

والخوف من زيادة علامة الصليب حتى تكثر ويموت الإحساس لدينا ولا ننكر هذه العلامة لأنا لا نعلم ونجهل تاريخ الصليب الحقيقي والصليبيين المعادي للإسلام والمسلمين أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الآن لما نراه من تقتيل للمسلمين في كل مكان من قبل المسيحيين والصليبيين فعلامة الصليب علامة خطيرة يجب علينا إزالتها من صناعاتنا لأننا نعلم عداء الصليبيين لنا وهم الآن يقتلون المسلمين في كل مكان من العالم الإسلامي ونحن نضحك فاغرين متبلدي الإحساس ماتت مشاعرنا وأحاسيسنا وماتت صحوتنا وقل عليها السلام .

ولا نفتخر بعلامة الصليب التي أصحابها من أشد أعداء المسلمين وأكثر عداوة للمسلمين وهم من اخترع
كلمة الإرهاب وجعلوها عذرا لتصفية وقتل المسلمين من الأرض . ونراهم الآن في كثير من الدول الأوروبية يحاربون الإسلام هؤلاء الصليبيين ويهينون كتاب الله تعالى ويسبون ويرسمون رسومات تهين الرسول صلى الله عليه وسلم .

وقد نزل في بعض الصحابة وهم من المسلمين آيات تتلى وهي قوله تعالى ( ولإن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) لأنهم سبوا وشتموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وهم مؤمنون ، فما بالنا بغير المسلمين من النصارى الصليبيين الذين يشتمون الرسول ويرسمونه في رسومات قبيحة ، فهذا هو معنى الصليب المذكور .

المـوج الجندبي


 

رد مع اقتباس