يقولون عن مصطفى محمود : أنه تبحر في العلم إلى ما لا نهاية حتى وصل إلى درجة
الإلحاد والكفر واقفلت به السبل إلى الوصول إلى مبتغاه ، ثم هداه الله تعالى إلى الطريق الصحيح ،
وهو لا شك عالم جليل بعد هدايته انتفع الكثير من المسلمين بعلمه وقوة حجته وإقناعه وكلامه
الذي أبهر الملايين من العالم المسلمين ، فإذا تكلم هذا العالم في مخلوقات الله والتفكر في مخلوقات
الله يتمنى من يستمع له أن لا يتوقف عن الكلام ، كان عجيبا في الحجة وكثير التفكر في مخلوقات
الله عز وجل ، وهذا كان له حافز قوي في رجوعه إلى صفوف المسلمين ، والله عز وجل أمر
المسلمين في القرآن الكريم في كثير من الآيات ، عن الشمس والقمر والسماء والأرض بقوله
تعالى : ( أفلا يتفكرون ) وقوله تعالى ( أفلا يتدبرون ) وقوله تعالى ( أفلا يبصرون )
وهذه كانت أغلب دراسات العالم الجليل مصطفى محمود ، اللهم اهدنا إللى الحق والصواب
وثبتنا عليه وجميع المسلمين والمسلمات اللهم آمين . المـوج الجندبي
|