عرض مشاركة واحدة
قديم 28/06/2009, 12:07 AM   #13


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14546
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 العمر : 56
 أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
 المشاركات : 7,596 [ + ]
 التقييم :  4193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم : أشكر كل من كان متواجد معنا في هذه الصفحة وأخص بالذكر الأخ العزيز الغالي أبو مشعل ، وأقول مرورك الكريم والله شرفني وأفتخر فيه يا تاج راسي ، كذلك الأخ أبو أحمد
صقر الجنوب ، وأيضا الأخ الدكتور ليل الوعد وأقول للجميع الفضل لله تعالى أولا ثم لتشجيعكم المستمر للجميع الذي دائما نلمسه منكم والآن نكتب الحلقة الثانية بعون الله تعالى .

( الحلقة الثانية )


الفكوك : بضم الفاء وضم الكاف هو مسمى لوجبة الإفطار صباحا ، ويقال أيضا فكة الريق يعني وجبة الإفطار ، ويقولون أيضا : الفطور ، فهي عدة أسماء لمعنى واحد وهو الفطور ، ويقول الشخص الذي
ينادي غيره للفطور أيضا : قم فك ريقك ، وإلا يقول : قم افطر ، أو يقول : قم بل ريقك ، وبل الريق هو الكلمة التي تم السؤال عنها وهي كلمة : ( البلال ) بكسر الباء وفتح اللام وهو أيضا مسمى من أسماء
الفطور ، وأحلى فطور وأحلى بلال وأحلى فكوك ما كان يعطى للجماعة من الناس الذين كانوا يقومون
بحرث الركيب ، بكسر الراء وكسر الكاف يعني الحقل الزراعي وفطور الصرامة صرامة الزرع وكذلك
أحلاها فكوك أصحاب البيت عند حزة الدياس ، وقت الدياس دياس الحب والقمح وهو فصل حبوب البر من أوراقه بعد تنشيفه في الشمس كان لهم فطور وفكوك وبلال لذيذ جدا جدا ، يختلف فكوكهم وبلالهم عن الأيام العادية لأن الناس في وقت تعب ويكونون قد خرجوا من ساعات الصباح الباكر للدياس وسيأتي تفسير كلمة الدياس في الحلقات القادمة بإذن الله تعالى .


فعندما تسوى القهوة صباحا وتسوى بمعنى تصلح القهوة وتعمل القهوة وتطبخ القهوة صباحا على المجرفه التي يجرف بها قليلا من القهوة وتوضع على قليلا من جمر الحطب وتحرك المجرفة بالمحراك بكسر الميم وهو شبيه للملعقه لكنه طويل جدا وهو لتحريك البن من بعيد لأنه طويل عند حمس القهوة عندما تحمس وتصبح القهوة جاهزة في الدلة مع صحن التمر ، كذلك يجهز أهل البيت الشاهي إذا كان متوفر في ذلك الزمان لأنه كان قليل جدا ويعتبر الشاهي عملة نادرة ، وهذا من ضمن الفكوك ، الشاهي والقهوة ، يعمل
لأصحاب الدياس دياس البلاد بعد وقت الصرام ، صرام الصيف يسمونه الصيف وقت الصيف وهو حب البر


ثم بعد ذلك بأتي عمل الفكوك الذي ذكرناه وهو الفطور وكما قلنا مسمى من مسميات الفطور والفكوك لأنه يفك به الريق صبحا يعني صباحا ويعمل في بعض الأحيان في الفطور، صباحا ( المشرق ) بفتح الميم وفتح الشين وتشديد الراء ، وهو طحين من البر يخلط معه مقدار من الماء ومقدار من الطحين ويعجن ويصبح العجين طريء ولين مائل إلى الطراوة ليس بالقاسي ولا اللين أي تكون العجينة شبه سائله ليست بالجامدة وليست بالسائله وسط يعمل منه خبزة المشرق وتوضع على الصاج وهي قطعة من الحديد مستوية السطح ويوضع الصاج على الجمر ويوضع عليه خليط عجين البر بالماء فتستوي قليلا وشيئا فشيئا ونقوم بعمل فتحات صغيرة وخروق صغيرة قبل الاستواء قبل أن تستوي بقليل على سطح خبزة المشرق من الأعلى حتى لا نظطر لقلب المشرق ولا تقلب على الجهة الأخرى لأنها سريعة الاستواء تستوي في دقائق
خفيفة وليست ثقيلة تسمى المشرق يميل لونها إلى البني الفاتح ويعمل أكثر الأحيان في الصباح وقت الشروق ولذلك سمي مشرق ويؤكل صباحا وهي ألذ طعما من الخبزة يؤكل على شوية أو قليل من اللبن أو الزبدة أو الدهانه يعني السمن الدهن من الدهنيات مع العسل وبعض الأحيان يكون الفكوك على المشرق واللبن يؤخذ اللبن من الشكوة التي سوف يأتي شرح كلمة الشكوة لاحقا في الحلقات القادمة إن شاء الله .


القهده : بالنسبة للقهده هو مسمى للتين المذكور في كتاب الله تعالى ، وقد أقسم الله عز وجل به فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ( والتين والزيتون ) صدق الله العظيم ، التين في الآية الكريم هي القهده ويسمونها في الديره ومناطق الباحة منطقة غامد وزهران عموما بعدة مسميات وكلها صحيحة بإذن الله تعالى ، مرة يسمونها تين ، ومرة يسمونها قهده ، وهناك نوعين من القهده الحمراء التي تميل إلى اللون البنفسجي ، والقهده البيضاء ، يعني تين أحمر وتين أبيض كل واحدة لها طعم ألذ من الأخرى ..

ويطلق اسم التين أيضا على مايسمى بالبرشومي وهو التين الشوكي وهو يختلف عن القهده التين الشوكي منتشر بكثرة هائلة في مناطق الباحة إلى الآن وموجود نجده بجانب الحقول الزراعية والبيوت وفي الوديان وفي الجبال ، وفي بعض مناطق الجنوب يباع التين الشوكي البرشومي وكذلك منطقة الطائف ، وسمي التين الشوكي لوجود شوك في ثمرته وهو خطير على اللسان واليد والعين والوجه وصعب تقشيره يقشر بطريقه حذره بحيث يفرك أولا في التراب أو الأرض أو على حجر ليذهب شوكه ثم تشق قشرة فاكهة البرشومي ثم يؤكل ، وألذ نوع منه ما يميل لونه إلى الأحمر والذهبي ، وطعمه حالي وذو فائدة للجسم . كذلك لازال هناك مناطق كثيرة في الباحة منطقة غامد وزهران عند كثير من الناس اليوم لا يباع التين الشوكي البرشومي وتستطيع في أي وقت تذهب إلى المناطق الموجود فيها التين الشوكي البرشومي وأن تأكل منه براحتك ولا أحد يمنع من ذلك لأن الكثير منه مزروع في الوديان والجبال وبجانب الكثير من الديار والبيوت ، والتين الشوكي يختلف عن القهده . فالقهده ليس فيها شوك لكن عموما كلاهما اسمه تين في المنطقة ، ولا زال إلى الآن كثير من القرى في غامد وزهران ترى أنه : من العيب بيع البرشومي ، فأكثره مجانا للمسافرين والطيور ولمن أراد أن يأخذ منه من القرية ولا يمنع أحد .

ولكن بعض أصحاب القرى والديار من باب الاحترام والتقدير لأصحاب مزارع التين يستأذن منهم أدبا واحتراما وتقديرا ليأكل منه لكن لا أحد يمنعه حتى ولو لم يستأذن منهم ، ويباع بكثرة في الأسواق أيام الصيف جنوب المملكة عموما في الأسواق وعلى الطرقات بعض الأوقات من التين الشوكي وغيره من اللوز والمشمش والعنب والرمان والذره ، كذلك يباع التين تين القهدة المذكور في القرآن الكريم ، والتين والقهدة فيها فوائد عظيمه للجسم لان الله تعالى أقسم به وذكره في كتابه الكريم ، وهو التين الغير شوكي وكذلك يضاهيه قوة في الفائدة الزيتون وزيت الزيتون المذكور مع التين أيضا في القرآن الكريم ...

وأذكر التين زمان والله العظيم كانت الحبة كبيرة جدا ، تملأ ثمرتها راحة اليد حبة واحدة منها ، فاكهة سكرية وعسلية الطعم لذيذة جدا وفي قمة اللذة تفيد خاصة لأمراض البطن وعلاج فعال للجسم ولا نعجب من ذلك لأنه مذكور في كتاب الله عز وجل . وإلى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى في إكمال هذا الموضوع الذي شغلني عن المنتدى وعن المشاركات فمعذرةمن الجميع ................المـوج الجندبي .


 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس