الدكتور محمد

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

لا نشك بان في البلد من المخلصين امثالك كثير ولله الحمد لا يخفى علينا ما تقوم به الدولة ممثلة في وزارة الداخلية لاستئصال اكثر الشر تغلغلا في مجتمع عرف بالتدين ولين الجانب

ولا يختلف اثنان بان الموضوع اكثر من ظاهرة لكن اللواء خظر كان لا يريد ان يثبت هذه الكلمة لما تعلم من خلفيات

وارى ان على وزارة الداخلية ان تستعين بجميع المتخصصين في الامور الاجتماعية وعلوم الاخلاق وما الى ذلك لتخرج بحصيلة من مختصين ودراسة شاملة عن الوضع القائم من مشكلات وحلول مقترحة

فالموضوع اكبر من ان يحله فكر احادي او يدرسه مجموعة بسيطة

الموضوع فعلا خطير لغاية

ووزارة الداخلية تعلم هذا يقينا بانه خطير للغاية لكنهم بطريقة او باخرى كمن يقول انتظرني جاي لك !!

فالوضع يحتاج فقط الى الوقت مع مافي الانتظار من خطورة تفاقم الوضع وزيادة سلبيته ونتائجة الضارة على المجتمع

ارجو الله ان يوجد للدولة حلول صالحة التنفيذ وسهلة للتخلص من الكم الهائل من المشاكل التي لا تسجل في الداخلية لصعوبة الخروج من بعض تعقيداتها

فهناك مئات القضايا اليومية التي لا تصل الى الداخلية لعدة اسباب منها :
لو بلغ الشخص عن سرقة فلن ينظر الى قضيته احد اذا لم يكن السارق معه الا لمجرد تسجيلها ثم تضيع ادراج الرياح .
لو بلغ عن سرقة مهما كبر حجم المسروق فقد يسجله الضابط لكنه لن يظهر للمشتكي اهتمامه باكثر من التسجيل فهناك قضايا كثيرة تشغل اضابط مباشرة عن اي قضية قريبه منه فالمبلغ سيرى ان قضيته بسيطة فيسكت ولا يطالب
هناك حوادث تحدث في البلد من حول الشرطة فكلما قام احدنا بالابلاغ يسمع كثرة المشاكل من حولة فيقول في نفسه (موضوعي بسيط ولن يلتفت احد اليه ) ولهذا تجد الكثير بعد البلاغ يتراجع وينسحب

كما ان القضاء عندنا يحتاج الى ادلة قاطعة وامور لم نتعودها في السابق لقلة المشاكل سابقا وكثرتها حاليا وطول المواعيد

فمثلا الحرامي يسرق اليوم وتصل القضية الى القاضي فلا يوضع في السجن لكثرة المساجين وعدم وجود مكان فهو طليق فلا يهمه اي شيء لانه يستعين بكل من هب ودب ويضعف نفسه ويتمسكن وتجده يشتكي على طوب الارض فيضع الخصم في موقف حرج مع الاقارب والاصدقاء فكل واحد ياتي اليه ويقول ايش تبي من المسكين هذا ؟
مما يقلل من القضية فيتنازل عنها

وكثير من هذه الامور التي نحن فعلا من اسباب تفاقمها .

اشكرك والموضوع فعلا كبير ويحتاج الى اكثر من جلسة

وارجو ان اكون وضعت كلمات دلالية

ويعطيكم العافية