50 ريالا قد تفتح الابواب المغلقه امام الشباب
العزاب يتحايلون... للدخول الى مدن الترفيه العائليه
يتكدس امام البوابات الرئيسيه للمراكز الترفيهيه في مدن المنطقه الشرقيه عدد من النساء في مهمة غريبه و غامضه لكنها تعود عليهن بمبالغ وفيرة تصل الى 500 ريال .
وتتمثل مهمات السيدات وغالبيتهن بين العشرين والخامسه والثلاثين من العمر ,في تسهيل دخول عزاب لا تربطهم بهم اي علاقه الى مراكز المخصصه للعوائل .في مقابل مبالغ ماليه متفاوته تعتمد على عدد الشبان الراغبين في الدخول .وبعد محاولات عده قبلت فتاه من اللواتي كن واقفات امام مدخل مركز ترفيهي اختارت اسم رولا عن مهمتهن . وتقول رولا ( ان هذه الفكرة تولدت لدى النساء منذ عامين اذ استغللن منع دخول العزاب الى اماكن الترفيه العائليه ,فعملهن على ادخالهم مقابل مبالغ محدده وتنتهي علاقتنا بهم بعد امتار من من بوابه الدخول فبمجرد ان نبتعد قليلا عن عيون الامن يذهب كل منا في طريقه .
وتجني رولا (22عاما) دخلا يوميا يصل الى 500 ريالا تقريبا وتزداد الحصيله خلال ايام الصيف
وتضيف ان الاسعار تتفوت من بحسب عدد الاشخاص فالشخص الواحد ب50 ريالا والشخصان ب75 ريالا .... واهم العقبات التي تواجه رولا وزميلاتها في عملهن ,تعرضهن لمعاكسات الشبان , لكنها تؤكد ((ارفض بشده هذه العروض)) .. وحين تسالها عمن سمح لها بهذا قالت ومن منعني . وتوقف الحديث معها اثر رنه انطلقت من جوالها كان احد الشباب الذين ينتظرونها لتدخله الى المدينه الترفيهيه فهي اشارات في ثنايا حديثها الى تردد زبائن محددين يتعاملون معها في شكل دائم ...
واعرب عدد من ارباب العائلات عن بالغ اسفهم من هذه الظاهرة وكثرة تجول العزاب داخل هذه الاماكن مما يدعي للفوضى ومضايقة الفتيات .وان صمت الرقابه سيؤدي الى تنامي هذه الظاهرة في ظل تواضع الامكانات الممنوحه لرجال الامن الذين بالكاد يحمون انفسهم من اوجاع الضرب والامه والكلام الجارح من بعض الشباب ..
وكاد احمد الشهري يدخل في عراك مع احد الشباب بالسلاح الابيض مع احد العزاب الذين كان يحاول معاكسه ابنته .وقرر الشهري عدم دخول المركز مرة اخرى .
ويبرر عزاب لجوء بعضهم لمثل هذه الحيل باغلاق ابواب المراكز والاماكن الترفيهيه امامهم على حد قول فهد الرشيدي ( 25 عام ) القادم من مدينه حائل .
|