هذه القصيده للشاعر جمعان البراق رحمه الله في مستشفى مطاول
البدع
حي الله سيف وريت الحق والعافيه اشباه
سيف شبيا وله حدا شبيا ومعسور
من ياخذه لاهيا انه ياخذ الشرع وافي
قالو يمين الذي فنواه صحة مطاول
والبر والصفر ما يصلح هديه ورى الباب
لولا الوفا والصفا ماهوب مندور في دور
خلك كما السيل يمضي كل وادي سواحن
يالله دعيتوك دايم في في سماحه وتحليل
ولا يجي من دروب اهل القباحه ومنضار
والرعد في البحر يهزم وسط دار الفهيره
بعده يذلي الحيا والزرع غامد وزهران
والبن في مغرسه مافيه شارس وصلبي
راعيه يربى غروس البن واربى عدوله
الرد
قال البراق اثر ما للستر والعافيه اشباه
والمال ميال واب يفنى غني ومعسور
يالله تاهب لنا من هذي الشر عوافي
حليل عين الذي يبلى بصحة مطاول
يشنا حياته وعمره لا رمو به ورى الباب
ما تسمع الا صياح الناس من دور في دور
اتكبد الشر طوال اليل واديس واحن
ما الصبح حتى صلاة الظهر فحص ن وتحليل
والقسطره والتحاليل الشنيعه ومنظار
وفي العصر كني ادرج وسط دار الفهيره
مزاوره وانبسط مابين غامد وزهران
لاجل ان مال الفتى في الزحمه الا ابن عمه
كما ابن خماش مايعرفه شارس وصلبي
رموه في غرفة الانعاش وارباع دوله
|