ودّعتُها
لقاء بعد غياب أصابنا
ذكرتُ لها الغربة وآلامها
الأذن تسمعُني وكأن وقراَ بها
ناديتها... مهلاً العذر
أسمعي ومن بعد السماع حكمٌ لها
، وزاد ها إصرارا ...ماذا عساني أفعل بها .؟
داريتها مدة ،والعين تبكي لِمَ أصابها
لكنها نسيت ، وتناست حُبنا
وكان الحال يشكو لها
قابلتها والشوق يغمُرني
لكن شوقي عاد لي عنوة رفقا بها .
عنادٌ و لربما كان شوق الغير يهنا لها .
في ليلة قمراء حدثتُها
لما العتاب ..؟
أقسمت لها ... هذا ما أصابني
وليتني لم أشكُ لها .
الشكوى لغير الله مذلة
يا ناس من يحكي لها .
رسائلي لم تعد تجدي ولا مرسى لها .
والقلب فارغ ،والعين تبكي لها .
ياعين أقلعي وغيضي الدمع ، ويا قلب لا تدمى لها .
ودّعتها مكرهٌ ، والناس عجبا تشهد لها .
يا قلب كفّ ،وأنشد الصبر وقل لها
وداعا ،وأعلنها صراحة وقل :
ودعتُها .