لستِ حُلمي ياصبيّه
طرقت بابكِ مرارا
عشيّة
، ولم أجد ردا خشيتُ أنكِ
عفيّة .
لست أدري تجاهلا منك أم أنكِ
شقيّة
هذا طبعي أحب الكل لا عندي فكاهة ولا
مزيّة .
انتظرتُ ردكِ بألوان
زهيه
كنت أحمل وردا لكِ مني
هديّة .
نظرت للورد وإذا به يشكو منكِ
شكيّه .
يقول لي : لو وضعتني في دورقٍٍ أو
مزهريّة ،
وباليتها كانت مزركشة بألوان
ورديّة
كان هذا حلم
كل صبيّة .
التفت يمينا وشمالا ، وإذا بالناس تنظر لي نظرة
خفيّة
والبعض يهمس لبعضٍ ويحسب أني أحمل
مطويّة .
قلت : لوكان هذا مقصدي لأتيت لها والشمس
مضويّة .
لكني على عجالة من أمري وتعلم بأنها ليلة
عيديّه
كل مع من يحب إلاّ أنا قصتي
مطريّة .
لاأدري تكبّرا منكِ أم
عنجهيّة .؟
أم تحسبين نفسكِ ليلى
العامريّة .؟
أم أن سني زاد ولم يعد للعمر
بقيّة .؟
اعلمِ أن العمر بيد الله وقد
يكون عمري أطول من عمركِ
مديّة .
المهم لستِ حُلمي
ياشقيّه
من هواجسي هذا اليوم