من يقوم بالتدريب على التوعية ؟
سيتم تدريب عدد كاف من المدربين في كل إدارة تربية وتعليم بحيث يقوموا بتدريب ممثلي المدارس و لتسريع وتيرة التدريب سيتم العمل بكل الأساليب التالية:
سيقوم بالتدريب لمنسوبي المدارس أطباء وطبيبات الصحة المدرسية بعد تدريبهم مع الاستعانة ببعض الكوادر الصحية المدربة من قطاعات وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى والقطاع الخاص حسب الاحتياج.
الاستعانة بخبراء لإعداد أطباء الصحة المدرسية لتدريب المدربين و المساهمة في تدريب منسوبي المدارس.
إشراك القطاع الصحي الأهلي المؤهل لتنفيذ بعض الدورات التدريبية.
تدريب العاملين في الصحة المدرسية:
دورة لتهيئة منسوبي الصحة المدرسية للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير(h1 n1)a
مدة الدورة : يومي عمل.
المستهدفون : جميع العاملين بالصحة المدرسية.
مواضيع الدورة : ستركز الدورة على وباء أنفلونزا الخنازير (h1 n1)a وستتناول :
الجوانب الوبائية للمرض.
الجوانب التشخيصية.
الجوانب العلاجية.
الجوانب الوقائية.
جوانب التوعية الصحية وطرقها ووسائلها.
الجوانب الإدارية المتعلقة بالوباء.
الجوانب اِلإشرافية على خطط التوعية بالمدارس.
جوانب أعمال التنسيق والتكامل مع القطاعات الصحية.
أسلوب وطريقة الدورات :
سيتبع في التدريب أسلوب تدريب المدربين. حيث سيتم اختيار هؤلاء بعناية من إدارات الصحة المدرسية بالمناطق والمحافظات من أطباء وطبيبات الوحدات الصحية والصحة المدرسية بالإضافة إلى أطباء الإدارتين العامة للصحة المدرسية بالوزارة.
سيتبع ذلك قيام هؤلاء المدربين بتدريب بقية زملائهم في مناطقهم بعقد دورات تدريبية متتابعة لذلك.
من يقوم بالتدريب ؟
سيتم الاستعانة بخبراء في مجال مكافحة الأمراض المعدية من داخل المملكة من القطاعات الصحية (وزارة الصحة ، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ، ومركز الأبحاث والمستشفيات الجامعية، والقطاع الأهلي) مع الاستعانة بخبراء من منظمة الصحة العالمية على أن تتكفل الوزارة بكافة تكاليف مشاركتهم.
رابعاً:
استخدام التقنية كوسيلة مهمة للتوعية الصحية بالمدارس حيث سيتم التنسيق مع مسئولي موقع وزارة التربية والتعليم ومنتدياته على شبكة الإنترنت :
إنشاء صفحة خاصة بهذا الموضوع يطرح فيها جميع الرسائل التوعوية والمعلومات المهمة التي تهم الطالب والمعلم والموظف عن مرض أنفلونزا الخنازير.
وضع الروابط الهامة والتي فيها معلومات يستفاد منها في هذا الوباء مثل: روابط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها لتسهيل الرجوع إليها.
وضع القوائم المعينة للاكتشاف المبكر لحالات أنفلونزا الخنازير (h1 n1)a على الصفحة.
وضع بريد إلكتروني خاص باللجنة التنفيذية لتسهيل التواصل معها.
وضع زاوية خاصة بالأسئلة الشائعة حول مرض أنفلونزا الخنازير(h1n1)a
وضع نبذة عن اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة ومهامها.
تخصيص تلفون خدمة (800) للإجابة على تساؤلات منسوبي المدارس والطلبة وأولياء الأمور.
خامساً:
عقد لقاء تنسيقي لمتخذي القرار بالوزارة وإدارات التربية والتعليم في أول العام الدراسي 1430/1431هـ لتوحيد السياسات والمفاهيم والإجراءات حول هذا الوباء في جميع إدارات التربية والتعليم ومناقشة جميع ما يخص خطة الوزارة والتأثيرات المحتملة لهذا الوباء على سير الدراسة.
ملحق " أ "
حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية فإن الأنشطة والإجراءات التي يجب إتباعها فيما يتعلق بمواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430/1431هـ يمكن تقسيمها كالتالي :
أولاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالسياسات في المدرسة :
إذا استمرت حالة أنفلونزا الخنازير على ما هي عليه من الشدة خلال فصل الربيع 2009م فيجب :
إلزام الطلبة والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا حتى يمضي عليهم ( 24 ) ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة بدون استخدام خافضات الحرارة.
عزل الطلبة والمعلمين الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا أو الالتهابات التنفسية في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة حتى يأتي أولياء أمورهم لأخذهم لمنازلهم.
التأكيد على جميع الطلبة والعاملين بالمدرسة بإتباع طرق الوقاية من الأنفلونزا خصوصاً البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون كلما أمكن ، وتغطية الأنف والفم بالمنديل عند الكحة أو العطس.
يجب مراعاة تنظيف الأماكن وأسطح الأشياء التي يعتاد الطلبة والعاملون ملامستها بالمنظفات المعتادة ولا يلزم استخدام منظفات أو معقمات أقوى.
ينصح الطلبة والعاملون الذين لديهم عوامل خطورة ومعرضون لمضاعفات الإصابة بالأنفلونزا بمراجعة أطباء الصحة المدرسية أو أطبائهم في القطاعات الصحية التي يراجعونها عادة وذلك في أقرب وقت لأن البدء السريع في علاج مثل هذه الفئات قد يمنع من الاضطرار إلى تنويمهم في المستشفيات وتعرضهم لمضاعفات قد تكون وخيمة، علماً بأن من لديهم اختطار عال هم: الحوامل، والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: الربو والسكري أو من يعانون من انخفاض المناعة ، أو لديهم أمراض عصبية عضلية.
بالرغم من أن هناك مدارس محدودة جداً قد يكون معظم أو كل طلبتها معرضين أكثر للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ومضاعفاته ( مثل : معاهد التربية الفكرية أو الفصول التي يكون بها حوامل) فإنه يفضل إغلاقها أو إغلاق ذلك الفصل أو الفصول حال ظهور حالة أنفلونزا بها.
إذا زادت شراسة مرض أنفلونزا الخنازير عما كانت عليه في فصل الربيع 2009م
على المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الأنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.
يجب على المعرضين لمخاطر الأنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات أنفلونزا كثيرة في المجتمع، كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض( مثل : التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى).
إلزام الطالب الذي يعاني أحد أفراد أسرته من الأنفلونزا البقاء بالمنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه.
ينصح مديرو المدارس بأن يظهروا إبداعهم في توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلبة قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بمباعدة المقاعد الدراسية عن بعضها، وإلغاء الفصول المجمعة ( في حالة إضافة طلبة من فصل إلى فصل آخر).
عندما تزيد شراسة الأنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول (الحد الأدنى سبعة أيام) حتى ولو أصبحوا لا يعانون من الأعراض وإذا ما زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقائهم بالمنزل حتى يمر عليهم ( 24 ) ساعة بدون أعراض.
يجب العمل على موازنة مخاطر الأنفلونزا وما تسببه من تأثيرات على التعليم والمجتمع قبل اتخاذ أي قرار بتعليق الدراسة أو قفل المدارس ومن المعلوم بأن تعليق الدراسة ستختلف مدته اعتماداً على نوعية سبب التعليق وشراسة وامتداد المرض في المجتمع ولكن ينصح بأن يكون تعليق الدراسة لمدة خمسة إلى سبعة أيام دراسية فقط تفتح بعدها المدرسة سواء كان ذلك بهدف معاودة الدراسة أو لا . وينصح بأن تبقى المدرسة التي علقت فيها الدراسة مفتوحة للمعلمين والعاملين حتى يتمكنوا من التدريس للطلبة وهم في منازلهم بالطرق المختلفة.
وهناك نوعان من تعليق الدراسة :
إما تعليق كردة فعل :بسبب أن كثيراً من الطلبة لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة بالرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد بالمدرسة.
أو تعليق استباقي : وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الأنفلونزا وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الأنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به.
ثانياً : التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات :
عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
توزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب إتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات بالمدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملين بالمدارس.
توزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الأنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة، واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك.
المشاركة في توعية المجتمع في هذه المجالات من خلال بعض الوسائل التي ذكرت في بند ( 2 ) أعلاه.
إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة لكثرة الغياب كالتدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني أو من خلال الراديو والتلفزيون أو التلفون أو غيرها.
إلزام الطلبة والعاملين المصابين بأمراض تنفسية بالبقاء في البيت ونصحهم بتقليل الاحتكاك بأفراد الأسرة وغيرهم.