أخي وحش الجنوب وش اوزاك تسرق قصيدة غيرك وتنسبها لنفسك وتحور فيها وتهديها ايضا
انت لست بشاعر وللاسف انك ارتكبت سرقة علنية وطلبت من شاعر الاكاديمية الرد عليك وقد رد ردودا يسعد فهو شاعر كبير كبير
ويؤسفنا ان تنتهج هذه الطريقة في أكاديمية العرضة الجنوبية رباع
ومن شعر المشد:
سري بألسنة الدموع علانيه ... وشحوب جسمي في الغرام علانيه
أخفي الهوى ويذيعه يوم النوى ... حرق عن الواشين ليست خافيه
يا نازحين عن الهوى خلفتم ... جسداً بكم مضنى ونفساً باليه
وسكنتم غور الحشا فمدامعي ... تجري شرائعها وعيني داميه
وأنا الفداء لحاضرين بمهجتي ... أبداً وأشواقي إليهم بادية
لي وقلة إنسانها في حبهم ... رفض الكرى ودموعها متواليه
وبمهجتي من وجنتاه (2) جنة ... وقطوف صدغيه عليها دانيه
ما بعت روحي في هواه رخيصة ... إلا لكون عذاره من غاليه
سيف الدين المشد
علي بن عمر بن قزل بن جلدك التركماني الياروقي، الأمير سيف الدين المشد صاحب الديوان المشهور؛ ولد بمصر سنة اثنتين وستمائة، وتوفي بدمشق سنة ست وخمسين وستمائة، ودفن بقاسيون. اشتغل في صباه، وقال الشعر الرائق، وتولى شد الدواوين بدمشق للناصر يوسف بن العزيز مدة، وكان ظريفاً طيب العشرة تام المروءة، وهو ابن أخي فخر الدين عثمان أستاذ دار الملك الكامل، ونسيب الأمير جمال الدين ابن يغمور، روى عنه الدمياطي والفخر ابن عساكر، وكانت وفاته يوم تاسوع فقال الكمال العباسي (2) :
أيا يوم عاشورا جعلت مصيبة ... لفقد (3) كريم أو عظيم مبجل
وقد كان في قتل الحسين كفاية ... فقد جل بالرزء المعظم في علي
|