سجل الطيران السعودي الحربي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد حضورا كبيرا واستمر القصف العنيف والمكثف على جيوب متنوعة حول محيط جبل دخان وصلت إلى جبل الرميح والردة وصولاً إلى جهات (المشنق). وشوهدت أضواء التفجيرات من مسافات بعيدة مع مساندة على فترات من المدفعية الثقيلة، وشعر بعض أهالي المحافظات الأخرى باهتزازات عديدة في الأبواب والشبابيك، كما حصلت اشتباكات في الدائري الشرقي لقرية الخوبة، بيد أن تلك المصادر لم تفصح عن وجود إصابات، مؤكدة أن الحوثيين فروا بعدما ألحقت بهم
خسائر فادحة.
وبحسب نفس المصادر شاركت في القصف الجوي طائرات لأول مرة مثل الطائرة الحربية الشهيرة (الأباتشي) وهناك طائرات أخرى من المتوقع مشاركتها في الطلعات القادمة للمرة الأولى.
من جهة أخرى وبعد تنامي ظهور الحوثيين بشكل أكبر في جيوب في جبال العارضة تم توجيه أكثر من كتيبة عسكرية لتلك الجهات لردع المتسللين وتمشيط المنطقة، فيما وصلت صباح اليوم طلائع فرق مظلية تعزيزية وصلت من منطقة تبوك، ومن المتوقع نقلها للمواقع الميدانية بأسرع وقت ممكن وفق معلومات خاصة بـ"العربية.نت" من مصادر موثوقة.
وعلى نطاق التسللات الفردية تفاجأ بضعة أفراد من حرس الحدود في قرية نزح أهلها بمرور شاب صغير السن على حمار مدعيا أنه في طريقه للحاق بأسرته النازحة غير أنه وبعد بضع خطوات سحب سلاحا من تحت ملابسه وحاول مبادرة أفراد الحرس، ولكنهم كانوا أسرع منه وأردوه قتيلا. وفي حالة ثانية تم إلقاء القبض على اثنين من المتسللين في مثلث "الجربة" التابعة لمحافظة أبو عريش متنكرين بملابس نسائية ولم تجد القوات أي مقاومة من الحوثيين عند القبض عليهم.
|