بحسب معلومات حصلت عليها "صلاتي" عبر مصادرها الخاصة بمحافظة الداير بني مالك ، تفيد بإن المدعو / عبد الله أحمد الحوثي والذي قبض عليه مؤخراً ، هو أحد المقيمين بالمملكة منذ (20عاماً) بطريقة نظامية ويعمل بمجال المقاولات خلال تلك السنوات ، وقبل ان تندلع الحرب القائمة الآن على الشريط الحدودي ،طلب "الحوثي" من كفيلة "أحد أهالي بني مالك" السماح له بالسفر لليمن في أجازة قصيرة يقضيها مع أهله بحسب ما أكد المصدر ، الا أنه عاد عبر الحدود حاملاً معه عدد (5 قنابل يدوية ) ورشاش كلاشنكوف وتم الإلقاء القبض عليه من قبل حرس الحدود بمركز آل زيدان التابع لمحافظة الداير بني مالك أثناء محاولته اجتياز الحدود الجبلية الوعرة الواقعة شرق مدينة جازان .
وتجدر الإشارة الى ان بعض وسائل الأعلام أوردت خبر اعتقاله من قبل حرس الحدود داخل الأراضي السعودية شرق مدينة جازان و كان بحوزته أسلحة و ذخائر وأشارت " صلاتي" للخبر يوم الأحد الموافق 15/11/1430هـ ضمن متابعتها الدائمة لسير المعارك على الشريط الحدوي الفاصل بين المملكة والجمهورية اليمنية .
في حين أكد من جانبه المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور التركي عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن إلقاء القبض على عبد الله أحمد عبد الملك الحوثي (أحد القياديين في جماعة الحوثي) داخل الأراضي السعودية شرق مدينة جازان يوم الأحد الموافق 15/11/1430هـ .
وما بين مانشرت وسائل الأعلام التى أشارت لخبر الإلقاء القبض على المشتبه به ونفى المتحدث الرسمي ، يتضح بإن عبد الله الحوثي شخص عاش عشرون عاماً بالمملكة وحاول تنفيذ أفكار المتمردين الحوثيين حتى ولو لم يكن هو القيادي الذي يشرف على العمليات العسكرية في حزب التمرد الحوثي .
|