21/12/2009, 08:19 PM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 14546
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
العمر : 56
|
أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
|
المشاركات :
7,596 [
+
] |
التقييم : 4193
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأخ د. ليل الوعـد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحقيقة من زمان ما دخلت مواضيع مثل هاذي لكن أنا بشرح رأيي الشخصي في هذا الموضوع ، هاذاك الزمن ما أحلى منه ، زمن الخير والبركة ، واليوم الحمد لله تعالى تحس إن فيه خير وبركة أكيد لكن ما تلاحظها في وجوه الناس إلا من رحم الله تعالى يعني تحس المال مسيطر على عقل الإنسان أكثر شيء لكن ما فيه بركة ، يعني الإنسان اليوم مثل ا يقولون ( هل من مزيد ) هل من مزيد في المال ، هل من مزيد في الرفاهية ، هل من مزيد في المشاكل الإجتماعية ، هل من مزيد في الفرقة ، هل من مزيد في الصحبة الزائفة المبنية على المصالح الشخصية ، والله العظيم زمن الكرته وزمن خط البلده أصرف بكثير من اليوم ، هل الأقل كان فيه نوع ن الإخلاص والتقدير والإحترام بين الناس ، أما اليوم إلا ما رحم الله تعالى ، يوجد صداقات ويوجد أخوة لكن تشعر من داخل قرارة نفسك أنها ضعيفة وهشة وليست مبنية على أساس قال الله تعالى وقال رسوله ، و ما أتكلم هذا الشيء إلا من واقع خبره ولا أتكلم عبث ، رأينا ومشينا وذهبنا وأكلنا وشربنا ع الكثير والكثير ، لكن أين هم الآن ؟ إما تقابله بعد سنة أو سنتين ، وبعدها تجلس عشر سنوات ما تشوف لا صيقك ولا صاحبك ، إلا إذا كان الإنسان شخصية مرموقة فالناس عادة تحب تتلصق وتلزق في الشخصيات الكبار ، وجاهة فقط أو لمصلحة يريدها ، إلا ما رحم الله تعالى ، فزمن الكرته وزمن خط البلده ، وأقصد خط البلدة ، السيارات اللي كانت تشيل الناس زمان إلى السوق بأربعة قروش ، وزمن السيارات اللواري ، وهاذي لغة ما أحد يفهمها إلا من عاشها في ذلك الوقت ، والكرته والصماده ، والحوكة ، والمصنف وخط البلدة ، واللوري والأبلكاش ، وعطر اللفدور ، وأبو حنش ، ونعيم الجنة ، لكن مثل ما قلت لك الإنسان اليوم في خير إن شاء الله تعالى لكن مافيها بركة ، اللي يجمع له اليوم مثلا 70 ألف ريال تلقاها تروح منه بسرعة أما في عروس يتزوج بها أو سيارة يشتريها وخلاص انتهت باحت يجلس على الحديدة ، والا يجمع من جديد على شان يبني له بيت ، ويمتلك البيت لكن جيبه فاضي ، المهم إن زمان سعادة وقمة السعادة ، ما يعرفون الناس السيارات إلا قلة وأتذكر زمان وخاصة في المنطقة الشرقية ، كان الناس إذا أرادوا الذهاب إلى السوق يذهبون على شيء اسمه ( القاري ) ( وهي عربة من خشب يجرها حمار ) وتجد الإنسان اللي يركب في القاري كأنه راكب مرسدس شبح ، هذا غير اللي يتعلق من وراء في الخشب حق العربية عربية القاري ، وكان الأطفال زمان إذا مر القاري بالحمار في الشارع يتعلقون من وراء بدون ما يدري ، صاحب القاري وإذا شافهم صاحب القاري يضربهم بالعصا اللي معاه تخويفا فقط يخوفهم على شان ما يتعلقون ( وياكم أكلنا من علقات ) وإذا راح عن أصحابه يفتخر عليهم ويقهرهم ويقول لهم تعلقت يعني من الشجاعة الزايدة فيه تعلق في القاري المهم إنها سعادة ، في سعادة .
وهاذي صور القاري وهي عربة يجرها حمار ، وكما تلاحظ عصر حديث مع العصر القديم ، وهذا العريس حب يخلط الماضي بالحاضر ، القاري بلاش ، والسيارة بسبعين ألف ريال ، وتلقاه مسكين تزوج ومفلس في نفس الوقت ، هذا القاري وفي نفس الوقت يعتبر خط البلدة ، وخط البلدة اللي أحدث من القاري هي سيارة باص كبيرة قديمة

وهذا تقريبا مشابه لخط البلدة القديم

أخي د.ليل الوعد : أما بالنسبة للملابس أول مرة أسمع إن الملابس يسمونها خط البلدة أنا أجهل هذا الشيء لكن هاذي صورة لأطفال زمان وهذا لبسهم ، براءة أطفال وسعادة في قمة السعادة ، وخجل وحياء

زمان ، راح والماضي لن يعود ، الله يعين على عذاب الحاضر ومتطلبات الحاضر ، قد تجد الكثير من الناس اليوم إلا ما رحم الله تعالى ، يطلع من جيبه محفظة وسبع بطاقات وسبحة وجوال ونظارتين ، واحدة شمسية وواحدة طبية ،لخاتم ، ورزمة مفاتيح ، مفاتيح السيارة ومفاتيح البيت ومفاتيح المكتب ووووويعني في جيب ثوبه مخزن ومعرض على فشخرة كذابة ويمكن أنا واحد من هؤلاء الذين ذكرت لك ومعذرة على الإطالة أخوي د.ليل الوعد لكن ما حبيت الموضوع يفوت بلاش . وللحديث بقية .
|
|
|